الصوم عن التفكير الخاطئعينة

اليوم السابع عشر

«حياتي ليست مميَّزة»

نحن صائمون اليوم عن الفكر القائل: «حياتي ليست مميَّزة».

مع أنه يصعب على هذه العقلية قبول ذلك، فإنها غالبًا ما تكمن في أعماقنا. إنها عقلية تقيدنا في بيئة عادية ومملة.

لنغيِّر هذا اليوم

1. لك مصير. صدِّقه. يقول سفر إرميا 1: 5: «قبلما تشكَّلت في الرحم عرفتك ورسمت مصيرك...»

2. تذكر الأغنية التي تقول: «أنتِ جميلة فوق الوصف والخيال. لا أستطيع أن أرفع عيني عن هذا الجمال!» هذا ما يقوله الله عنك! يقول سفر التكوين 16: 13: «أنت الإله الذي يراني».

3. لا يمكن إغفالك. يقول إنجيل لوقا 8: 47: «فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ». أنت مختار من الله.

4. يسوع قادم! هل تتذكر زكَّا وهو يتسلق شجرة لرؤية يسوع؟ يرد في إنجيل لوقا 19: 5: «نَظَرَ [يسوع] إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ«« إنه يريد أن يأتي إلى بيتك اليوم. أنت مهم عنده.

5. أنت حدقة عين الآب. كل من يمسَّك يمسّ حدقة عين الله. أنت أعظم أمنيات الله، فأنت تجلب له فرحًا عظيمًا!

فكِّر في هذا وردِّده

لي مصير، وأنا مختار من الله. لا يمكن ليسوع أن يغفل عني. إنه يراني ويعرفني ويدعوني خاصته. إنه آتٍ إلى منزلي لأنه يحبني ويعتبرني مهمًا. أرفض كل مشاعر عدم القيمة وعدم الأهمية. أنا حدقة عينه، في اسم يسوع!