تمييز مشيئة اللهعينة

تمييز مشيئة الله

يوم 6 من إجمالي 9

فهم مشيئة الله القضائية

كثيرًا ما تُوصف مشيئة الله القضائيَّة بالمشيئة السياديَّة الفعَّالة التي بها ينفذ الله كل ما يُرضيه بقضائه الإلهي. نرى مثال على ذلك في عمل الله في الخلق. حين قال الله "لِيَكُنْ نُورٌ" (تكوين 1: 3)، قد أصدر أمرًا إلزاميًا إلهيًا. نفَّذ الله مشيئته السيادية الفعَّالة. فحين قال ذلك، كان من المستحيل ألا يظهر النور. لقد ظهر النور جرَّاء الضرورة الحتمية للاستجابة.

لا تملك المشيئة القضائية أي تأثير أو استجابة سوى ما يأمر به الله بسيادته. فهو لم يطلب من النور أن يُضيء أو يستميله أو يستعطفه أو يتودد إليه ليُوجَد. لقد كان الأمر سلطان وقوة مُطلقتين.

ما من مخلوق يتمتع بهذه المشيئة القديرة. ما من إرادة بشرية بهذه الفاعليَّة. يصدر البشر قرارات آملين أن تحقق النتيجة المرجوة. الله وحده الذي يصدر أحكامه باستجابتها الحتمية.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

اقرأ تكوين 1، ولاحظ كم مرة نفَّذ الله مشيئته السياديَّة الفعَّالة في الخلق.

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

تمييز مشيئة الله

9 أيام من القراءات التأملية بقلم أر. سي. سبرول عن تمييز مشيئة الله. يدعوك كل تأمل للحياة في محضر الله وتحت سلطانه ولمجده.

More

نود أن نشكر خدمات ليجونير لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://ar.ligonier.org/youversion/