عابرين في الأودية الروحيّة عينة
لا تستسلم
القرارات التي تتخذها اليوم ستُشكّل القصص التي ترويها غداً. - كريج غروشيل
قد نختبر الوديان الروحية التي نواجهها لفترة قصيرة أو قد ترافقنا لفترة طويلة من الزمن. لا أحد يعرف متى سوف يمر بها أو إلى متى سيبقى فيها. نحن نعلم فقط أنه لا يمكن لأحد أن يعي أنه مُحصّن من الوديان الروحية.
لذا ، ماذا لو كنت لا تزال غارق في هذا الوادي ولا ترى حقاً ذرة من الضوء في الأفق؟ أو ربما تعتقد أنك ترى وميضاً صغيراً من الضوء ، لكن الأيام لا تزال صعبة للغاية لدرجة أنك غير متأكد. هذه هي الأيام التي يرتقي فيها إيمانك. قد لا تراها أو تشعر بها. في الواقع، تشعر في بعض الأيام وكأنك رجعت إلى الوراء. وربما تكون قد تعثّرت في بعض اللحظات ولكن بشكل كلي، ما زلت تتقدم.
تخيل نفسك في خطوة تمثل مستوى إيمانك الآن. من أجل الوصول إلى المستوى التالي من الإيمان والنمو "من مجد إلى مجد"، فإننا نتخذ الخطوة التالية. إيمانك ينمو ويزداد حتى لو بدت النتائج غير مهمة. ستصبح أكثر شبهاً بيسوع على الرغم من أنك ما زلت تشعر بأن جسدك يتحكم بك. وبينما ننظر إلى الوراء لتشجيع أنفسنا على تقدمنا ، سنرى مجموعة من الدرجات خلفنا لم ندرك حتى أننا خطوناها.
لا تستسلم ولا تَكِلّ. سوف يأتي إلهك من أجلك. تماماً كما فعل في المرة الأخيرة. و أيضاً قبل ذلك. ونعم ، حتى في الوقت الذي سبق ذلك. لذا في غرفة الانتظار التي أنت فيها، لا تستلقي كثيراً. تحريرك قادم.
تأمَّل
- ربما تعرف شخصاً يبدو دائماً أنه في أعلى مستوى روحي أو شخصاً يسير بثبات مع المسيح. إذا كان الأمر كذلك ، اسألهم. إنهم ليسوا مثاليين ولا يكونون متمالكين دائماً. لذا اسألهم كيف يعبرون في وديانهم الروحية.
- عِد الله أنك ستبقى في الطريق وثٍق به لأنه يخلصك من هذا الجفاف الروحي. بمساعدته، ستتخطى هذا!
عن هذه الخطة
بصفتنا أتباع المسيح ، نُفضّل جميعاً أن نكون في القمة في رحلة إيماننا. ولكن ، عادة ما تكون الوديان الروحية هي التي فيها نتعلم وننمو وحيث يتوسع إيماننا فيها. بعد قراءة هذه الخطة التي مدتها 5 أيام ، ستمتلك البصيرة للتعامل مع هذه الأوقات الروحية الكئيبة بنعمة وأمل وستتشجع أن الله يعمل فيها حتى لو لم تشعر بذلك.
More