بهيج ومشرق: الاحتفال بعيد الميلاد كل يومعينة

آمن بقوة عيد الميلاد

“سأكرم الميلاد في قلبي، وأحاول حفظه طوال العام." – تشارلس ديكنز

هناك شيء ساحر يتعلق بهذا الوقت من العام. حتى وإن كان الناس يصارعون بسبب فترة الإجازة هذه، ولكن لا يزال لديهم الأمل في أنه بطريقة ما، سيكون هذا العام مختلفًا. ولكن لا تكمن القوة الحقيقية في الاحتفالات التي تُقام في هذا العيد المقدس، ولكنها تكمن في الحياة لأجل شيء غير أنفسنا. 

إذ ننتقل للشهور التالية لعيد الميلاد، نتبنى الأفكار الموجودة في هذه الخطة المتعلقة بالعزم. ستُزال الزينات و سيتم حفظ ملابس عيد الميلاد الثقيلة جانبًا، ولكن يمكن استمرار الدفء الذي جلبه لنا عيد الميلاد. كل ما نحتاجه هو أن نبذل جهدًا لنكون بعد الميلاد وحتى قدومه مثلما نجد أنفسنا في فترة عيد الميلاد. 

أكثر شيء فعَّال يمكننا القيام به لحفظ قلوبنا حية ومزدهرة طوال العام هو أن نزرع في أنفسنا قلبًا شاكرًا. قال القديس فرانسيس الأسيزي، "في العطاء ننال." عندما نعطي، في الواقع نحن ننال.

لا نحتاج أن ننتظر حتى فترة عيد الميلاد لنُحْدِث اختلافًا في حياة شخص ما. عندما نفتح كفوفنا للسماء ونرخي قبضتنا من كل الأشياء التي نميل لتأليهها، نصبح قناة يستخدمها الله للتأثير في الآخرين. ماذا إذا عُنيِنا بتحويل البركة التي بُوركنا بها على الأرض لمباركة آخرين؟ لذا…

اكتب الملاحظة.
ساعد الصديق.
ارسل النص.
زر المريض.
اخدم الكنيسة.
اعطِ ورودًا.
خطط للعشاء.
تبرع بالمال.
اشترِ الهدية.

أيًا كانت الطريقة التي ستجعلك تعقد النية، استخدمها. إذا كنت ممن يقومون بالاحتفاظ بالنتيجة (التقويم)، اختر يومًا كل أسبوع لتمارس الاقتراحات. إذا كنت ممن يقومون بعمل القوائم، قم بعمل تذكير على الهاتف لأيام معينة ليظهر لك الإشعار. إذا كنت ممن يتركون الملاحظات في المكتب أو في المنزل، ضعها في مكان تراه كل يوم. 

في كل يوم من أيام حياتنا نحصل على مجموعة جديدة من أربعة وعشرين ساعة لنكون الأشخاص الذين دعانا الله لنكونها. الأشخاص اللطفاء، الأسخياء، الذين يفكرون في الآخرين، الاجتماعيون، الشاكرون، والمكرسون بالكامل لاتباع يسوع...طوال العام.

فَكِّر

• لقد انتهيت من قراءة هذه الخطة—طريق لتنطلق فيه! كيف ستقوم بتجسيد هذه الأفكار المُعَدَّة لك لتكون عازمًا في حياتك؟ ما هو النظام الأفضل بالنسبة لك؟
• لمدة واحد وعشرين يومًا قادمًا، ابدأ يومك بتعديد على الأقل خمسة أشياء أنت شاكر لها. لاحظ الاختلاف في نفسك بعدما تفعل ذلك.