الخُطُوْ نحو قصد الله لحياتكعينة
قصد مبسط
أثناء نشأتي فالكنيسة، كانت فكرة "القصد" بمثابة شيء محير لي.
كيف أراد الله أن يستخدمني؟ متى سأكتشف ذلك؟ ما الذي من المفترض أن أفعله إلى أن اكتشف ذلك؟ كثيرًا ما تساءلت هذه الأسئلة ولم أحصل على إجابة مما أصابني بالإحباط.
لقد كان هذا الأمر بمثابة صراع مستمر بالنسبة لي إلى اليوم الذي فيه صادفت نصًا كتابيًا غيَّر حياتي - "فإذا كنتُم تأكُلونَ أو تشرَبونَ أو تفعَلونَ شَيئًا، فافعَلوا كُلَّ شَيءٍ لمَجدِ اللهِ." (كورنثوس الأولى 31:10)
اتضح الأمر.
نعم، الله لديه خطط تفصيلية فريدة لكل منا. نعم، قصده لك مختلف عن قصده لأي شخص آخر. ولكن كل الأشياء موجودة لقصد وغرض واحد شامل وجوهري ألا وهو: تمجيد الله.
الله ليس بمغرور. دعوته لنا لتمجيد اسمه نابعة من محبته العظمى لنا. هو يعلم أنه متى أدركنا صلاحه ونسبنا له مجده، يتضح لنا الأمر ونبدأ نفهم محبته لنا بصورة أعمق. هذه المحبة تغير كل شيء.
الله يحبنا سواء قمنا بتمجيده أم لا، ولكنه يرغب في أن نعرف كمال تلك المحبة. كل المجد لله! هذا هو قصدنا.
كتبت بقلم حنة وايت
عن هذه الخطة
ما هو القصد من حياتي؟ ما الذي خُلِقت لأكونه؟ ما هي خطة الله لي؟ كلها أسئلة يتساءلها الكثير منا من وقت لآخر في حياته. نهدف إلى إجابة بعض هذه الأسئلة ونحن نتناول كيفية الخطو نحو قصد الله لحياتك. انضم لبعض من طلبة كلية C3 إذ يلقون الضوء على ذلك الموضوع.
More