لماذا يسوع؟عينة

من هو يسوع؟

يسوع هو أعظم رجل عاش على الإطلاق. إنه محور حضارتنا. بعد كل شيء، نسمي ما حدث قبله "قبل الميلاد" وما حدث "بعد الميلاد".

يعتقد بعض الناس أنه مجرد "معلم ديني جيد". ومع ذلك، فإن هذا الاقتراح لا يتناسب مع الحقائق.

أ) ادعاءاته

ادعى يسوع أنه ابن الله الفريد - على قدم المساواة مع الله. لقد تولى سلطان مغفرة الخطايا. قال إنه في يوم من الأيام سيحكم على العالم وأن ما يهم حينها سيكون كيف استجبنا له في هذه الحياة.

ج. أشار س. أس. لويس إلى أن: "الرجل الذي كان مجرد رجل وقال إن الأشياء التي قالها يسوع لن تكون معلمًا أخلاقيًا عظيمًا". إما أن يكون مجنونًا أو سيكون "شيطان الجحيم". يجب أن تتخذ قرارك '، يكتب. فإما أن يكون يسوع، ولا يزال، ابن الله أو أنه مجنون أو شرير.

ب) شخصيته

كثير من الناس الذين لا يعلنون أنهم مسيحيون يعتبرون أن يسوع هو المثال الأسمى للحياة غير الأنانية.

فيما يتعلق بتعاليمه، يبدو أن هناك اتفاقًا عامًا على أنه أنقى وأفضل ما سقط من شفاه الإنسان.

بالنسبة لـ CS Lewis، بدا واضحًا أنه لا يمكن أن يكون مجنونًا أو شريرًا، وبالتالي يستنتج أنه "مهما بدا الأمر غريبًا أو مرعبًا أو غير مرجح، يجب أن أقبل وجهة النظر القائلة بأنه كان ومازال الله.

ج) انتصاره على الموت

إن الدليل على القيامة الجسدية قوي جدًا بالفعل. عندما ذهب التلاميذ إلى القبر وجدوا أن جسد يسوع كان غائبًا.

في الأسابيع الستة التالية، شاهده أكثر من 500 شخص. تغيرت حياة التلاميذ وولدت الكنيسة المسيحية، ثم نمت بمعدل ديناميكي.

قال اللورد دارلينج، كبير قضاة إنجلترا السابق، عن القيامة: لصالحها باعتبارها حقيقة حية، توجد أدلة دامغة، إيجابية وسلبية، وقائعية وظرفية، بحيث لا يمكن لأي هيئة محلفين ذكية في العالم أن تفشل في القيام بذلك. تقديم حكم بأن قصة القيامة صحيحة. "التفسير المقنع الوحيد لهذه الحقائق هو أن يسوع قام بالفعل من بين الأموات، وبالتالي يؤكد أنه كان، ولا يزال، ابن الله.