إحصل على التطبيقتسع أكاذيب يصدقها المؤمنين: الجزء 1 من 3 عينة
الله يريد لي السعادة!.
هل السعادة بالفعل أعظم شئ في العالم؟ جمل مثل "زوجة سعيد، إذاً فالحياة سعيدة" و "البحث عن السعادة هو الهدف الأسمى في الحياة" أصبحت من الثوابت في مجتمعنا لمدة طويلة جداً. لكن هل أولوية الله الأساسية لحياتنا أن نكون "مجرد سعداء؟"
رجاءاً، لا تفهمني خطأ. فأنا لست ضد السعادة. أنا شخص أحب السعادة الصحية. ما أتحدث عنه هنا هو تعريف العالم عن السعادة، أو بالاحري ما له صلة بنا، في نظرتنا الشخصية للسعادة. فأن فكرة العالم عن السعادة مرتبطة ارتباط مباشر بالظروف المحيطة بنا. إذا كانت ظروفنا جيدة، أذاً فنحن سعداء. إذا كانت غير جيدة، إذاً فنحن غير سعداء.
لكن هذه هي طبيعة الحياة: ظروفنا متغيرة كل الوقت. ومعظمنا يسمح لظروف الحياة المتغيرة بالتحكم في سعادتنا. فأن هذا السيناريو في غاية الخطورة عندما نجعل ظروفنا الخارجية تتحكم في مشاعرنا الداخلية.
السؤال هنا: هل لدي الله شئ أكثر من مجرد السعادة لك ولي؟ وهذه هي الإجابة الرائعة لهذا السؤال الجيد. في ثلاث أحرف: ف-ر-ح. يريدنا الله أن نختبر الفرح، هذه الحالة من الرضا، الثقة بالنفس والرجاء الذين يأتوا فقط من الثقة به.
تعتبر هذه الثقة الجميلة علامة أخري تأكد ان الفرح بالفعل أعظم من السعادة. الفرح لا يُبني علي عوامل خارجية، بل علي سُكني المسيح بداخل المؤمنين. أذا كانت روح الله دائماً بداخلي ولن تغادرني أبداً، إذاً فرحي لن يغادر أيضاً. مهما كانت الظروف التي امر بها، فأن فرحي سيبقي لأن الله معي. يوجد فرح في الأيام الجيدة والأيام الصعبة، في المعاناة، في ظروف الحياة الجيدة أو حتي الصعبة يوجد فرح. سيدوم فرحي لأن المسيح موجود.
أسئلة للتأمل:
ما هو الاختلاف بين تعريف العالم للسعادة وتعريف الكتاب للفرح؟
في أي وقت محدد في حياتك أملت عليك ظروفك سعادتك؟ وكيف كان تركيزك علي الفرح عامل مساعد في ذلك الوقت؟
حقيقة:
دائماً ما تُملي علينا الظروف تعريف العالم للسعادة، لكن الفرح الكتابي مبني علي شخص يدعي "يسوع".
عن هذه الخطة
هل من الممكن أن يكون الله ليس كما تعتقد أنه هو؟ من الممكن أن يكون أعظم بكثير. هذه الخطة التعبدية ستساعدك علي تحديد بعض المفاهيم المسيحية الخاطئة التي قد سمعناها كلنا وهي في حقيقة الأمر أكاذيب غير كتابية. قد تبدو هذه الكليشيهات بريئة، لكنها مؤذية لإيماننا وتجعل مؤمنين كثيرين عالقين في حالة عدم نضوج روحي. تعلم كيف تواجه هذه الأكاذيب بالحقائق الكتابية عن الله لتشجيعنا وإعطاء حرية لحياتنا.
More
