النهضة الآن عينة

  باليقظة، تحمل معك إيمانك إلى الطرقات

لأجيال عديدة، كانت لتلك اللقاءات الشخصية مع يسوع تأثيرها الكبير في تغيير اتجاهات حياة البشر. انظر إلى شخصية مثل بولس الرسول. كان سعيدًا بقتل المسيحيين، ولكن، وبعد أن التقى بيسوع، صار من أعظم الكارزين، بل وكتب مايقرب من نصف كتابات العهد الجديد.
اللقاء مع يسوع ألهم الكثيرين أن يقفوا في وجه اللامساواة والظلم، منحهم شغفًا، أشعل حماس الحركات العالمية  وأحدث تغييرات جذرية في المجتمعات المحلية. إن محبة يسوع في القلب المتجدد باليقظة سيحررك من التقوقع حول ذاتك، ويضعك حيث تعيش من أجل الآخرين. لايمكنك أن تتجدد وتعيش لذاتك في نفس الوقت. اليقظة تغير حياتك وطريقة معيشتك. فجأة، لن يكون إيمان يوم الأحد كافيًا، بل سترغب في إيمان يشمل الأيام كلها وليس يوم الأحد فقط، ذلك الإيمان الذي يؤثر على حياتك اليومية، والذي ينهمر من الكنيسة إلى المنازل والطرقات. الإيمان الذي يجعلك تهتم بالآخرين اهتمامًا عميقًا، الإيمان الذي يرغب أن يشارك في حياة الذين في مجال عملك.  

اليقظة الروحية تجعل محبة يسوع تغمرك، تقنعك وتغيرك. وهذا يجعلك ترغب في أن تسمح له أن يغير طريقة تفكيرك وأفعالك. سيملؤك الشوق لأن يرغب الآخرون أن يختبروا تلك المحبة من أجل أنفسهم. وما أن تغمرك محبة المسيح ، تقنعك وتغيرك، لن تستطيع أن تفعل شيئًا ، بل ستعمل مخلصًا على أن ترى كل إنسان، إينما كان، يتقابل مع المسيح ويختبر نعمته.