ست خطوات لأفضل قيادةعينة
نظام تُنشِئه
فكر في مشكلة تظهر بصفة مستمرة في العمل، في فريقك، في المنزل، أو في حياتك. ربما تفكر في أنه لديك رقابة جودة، خدمة عملاء، أشخاص خطأ، أو مشكلة فوضوية بالمنزل، ولكنها غالبًا ما تكون نتيجة مشكلة بالنظام.
كقادة، نميل إلى إلقاء اللوم بمشاكلنا على من هم يعملون تحتنا بالرغم من أن المشكلة الحقيقية تكمن في النظم المتبعة عندنا نحن القادة.
ربما تفكر، “حسنًا، ليس لدينا أنظمة فعلية،” أو “نحن أقرب لبعضنا البعض من ذلك: في الواقع نحن لا نحتاج لأنظمة.” مع احترامي، لديك أنظمة. قد يكون نظامك هو البدء بمراجعة بريدك الإلكتروني، التعامل مع المشكلات التي تأتيك، ثم العودة للبيت منهك القوى. هذا يعد نظامًا.
لديك أنظمة سواء بقصد أو بغير، ولكن في الحالتين، لديك أنظمة. و الأنظمة التي لديك تكون نتيجة ما أنشأته أو ما تساهلت وتكيفت معه. لذا إذا كنت تريد نتيجة أفضل، ابدأ بإنشاء نظام أفضل.
في أول أسفار الكتاب المقدس، كان العالم بلا منظر، و قال الله، “لِيَكُنْ نُورٌ.” ثم قام الله بالفصل بين النهار و الليل، السماء و الأرض، الماء و اليابسة، الطيور و الأسماك، وهكذا. قد تلاحظ أن الله يتعامل مع أنظمة محددة معًا و لا ينتقل لغيرها إلا عندما يراها حسنة. في النهاية، خلق الله الإنسان و أعطاه التوجيهات للعناية بكل هذه الأنظمة— متضمنًا نظامًا أسبوعيًا للراحة.
بدأ الخلق بنظام. يدعو الرسول البولس الكنيسة جسدًا واحدًا بأعضاء كثيرة تعمل كلها طبقًا لأهداف مهمة و مقصودة. هذا نظام. نظام يتبع قائداً أعلى— يسوع.
مثل العالم، مثل الكنيسة، مثل جسمك، تمتلئ حياتك بالأنظمة. الأنظمة الصحية لا تحدث بالصدفة. يتم إنشاؤها عن قصد.
ما هو النظام الذي تحتاج لإنشائه للحصول على النتائج التي تريدها؟
فكر: هل جعلت يسوع قائد نظامي الأول والأخير—حياتي؟ ما هي الضغوط التي أواجها، وما هي الأنظمة التي تستطيع حلها؟
عن هذه الخطة
هل أنت جاهز لتنمو كقائد؟ يفصح القس "كريج جروشيل" عن ست خطوات كتابية يستطيع أي شخص اتخاذها ليصبح قائدًا أفضل. اكتشف نظامًا منضبطاََ لتبدأ به، شجاعة لتتوقف، شخص توكله، نظامًا تنشئه، علاقة تبدأها، مجازفة تحتاج أن تأخذها.
More