الحياة مثل يسوععينة
استمع كما كان يسوع يستمع.
في هذه الأيام سهل أن تُقدَّر بسبب رأيك. كل واحد يريد أن يكون مؤثرا في الانستاغرام أو له شعبية على اليوتوب. و مع أنه لا يوجد أي خطأ في ذلك نحتاج أن نتراجع ونفكر. هل نحاول أن نرفع أصواتنا لدرجة أننا نضيع فرص الاستماع؟
كان يسوع واحدا من أحسن المستمعين عبر الزمن. و الاستماع طريقة تظهر المحبة للناس لأن هذا يظهر أنك تقدر مشاركاتهم. تخيل أنك في حوار مع أحد لا يتركك تتكلم. هذا ليس حوارا حقيقيا ، أليس كذلك؟
اذن دعونا نتعلم الاستماع الجيد. في الواقع ، هناك قصة في لوقا 18 عن وقت استمع فيه يسوع - ولكن ليس للضجيج. كان يسوع مستمعًا عظيمًا لأنه لم يكن فقط يسمع ما كان يسمعه الجميع. كان يسمع ما هو مهم حقا. هل نحن على استعداد للاستماع إلى شيء هادئ بدلا من الشيء الشائع؟
على اي حال، كان رجل أعمى يستعطي بجانب الطريق. اكتشف أن هناك جمع لأن يسوع كان مجتازا. فبدأ يصيح إلى يسوع. فانزعج الجمع و طلبوا منه أن يسكت. لكن الرجل كان يصيح أكثر. لم يستمع يسوع إلى الجمع أو للرأي الشائع. بل سمع إلى الفرد.
اذن، مشى يسوع نحو الرجل وسأله ماذا يريده أن يفعل له؟ ربما كان يعرف ما كان الرجل يحتاج إليه أكثر من الرجل نفسه. لكنه لم يكن يفترض أبدًا ما يحتاجه الناس. لم يتسرع ويقول "أعرف ما هو الأفضل لك ، " لقد أخذ الوقت الكافي للاستماع.
كان يسوع هادئا كفاية ليسمع صوت من يحتاج إليه، وكان طويل الأناة كفاية ليسمع ماكان الرجل يريد. الرجل سأل من ناحيته و يسوع شفاه. ما أقواها قصة تتكلم عن الاستماع.
من أنت في القصة؟ هل أنت الجمع؟ مشغول بما هو طبيعي أو رأي عام، عن أن تلاحظ شخصا محتاجا؟ أو أصبحت مثل يسوع هادئا كفاية لتسمع ما هو أهم وليس ما صوته أعلى؟.
اسمع جيدا، لأنك بهذا تظهر المحبة و تعيش مثل يسوع.
صلي: يا رب، ساعدني لأكون هادئا كفاية لأسمع الناس المحيطين بي. اعطني أذنيك لأسمع الذين يحتاجون مساعدة و مساندة. ساعدني أن أظهر المحبة بالاستماع الجيد. أشكرك لأنك تسمعني دائما ولأنك توضح لنا كيف نسمع. في اسم يسوع. آمين.
الكلمة
عن هذه الخطة
إذا أردنا أن نشارك يسوع مع الآخرين، فيجب أن نعيش مثله، ونحب مثله، ونصغي مثله. في خطة الخمسة أيام هذه سنلقي نظرة فاحصة على حياة يسوع لنكتشف كيف علينا أن نعيش حياتنا.
More