عِش حياتك بالقوّة والشجاعة!عينة
"كلّ الأشياء تعمل معًا لخيرك"
الله هو المسيطر على كلّ شيء وفي كلّ نواحي حياتنا. هو قادر بالكامل أن يحوّل أي ظرف لكي يعمل لخير المؤمنين.
"ونحن نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله، الذين هم مدعوّون حسب قصده" (رومية 8: 28)
هو أكثر من قادر على معالجة أكثر تحدّيات الحياة تعقيدًا وسيقودنا لتحقيق خطّته لحياتنا. هو يريدنا بكلّ بساطة أن نثق به في فعل هذا الأمر.
"توكّل على الربّ بكلّ قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد. في كلّ طرقك اعرفه، وهو يقوّم سبلك." (أمثال 3: 5-6)
حين نضع ثقتنا بالله، فإنّ هذا الأمر لا يحلّ مكان مسؤوليتنا الشخصيّة ووكالتنا الأمينة. إنّ المسؤوليّة الشخصيّة والثقة بالله يسيران جنبًا إلى جنب. حين نقوم بواجباتنا، فالله دائمًا أمين ليقوم بواجبه نحونا ويقودنا بشكل فعّال.
في حالات كثيرة، تكون قيادة الله على شكل فتح أو إغلاق "الأبواب" أمامنا. وفي حالات أخرى، يتدخّل الله في الشفاء أو في صنع معجزة أو في تحقيق أمر لا يمكن تحقيقه بدون تدخّل مباشر من الله.
"فنظر إليهم يسوع وقال لهم: هذا عند الناس غير مستطاع، ولكن عند الله كلّ شيء مستطاع." (متى 19: 26)
سواء كنّا نواجه مرضًا عضالًا، أو أزمة ماليّة، أو خسارة غير متوقّعة لشخص عزيز علينا، إنّ الله موجود وقادر أن يعمل بشكل يفوق الطبيعة خلال هذه الأزمات.
الله مُتخصّص في تحويل البلايا إلى انتصارات، والصعوبات إلى فرح من خلال الروح القدس الساكن فينا. لا تشكّ أبدًا بأنّ الله ما زال اليوم "يعمل في صنع المعجزات". الله قادر أن يتدخّل في أي حالة مستحيلة تواجهنا!
عن هذه الخطة
لست وحدك أبدًا، سواء آمنت بالمسيح منذ يوم واحد أو ثلاثين يومًا. تنطبق هذه الحقيقة على كلّ التحديات التي نواجهها في حياتنا. تعلّم كيف تستقبل عون الله لك بفعاليّة في هذه الخطّة. هذه التأمّلات مأخوذة من كتاب بعنوان "من خارج هذا العالم: دليل المسيحي للنموّ وإيجاد قصد الله لحياته، للكاتب دايفيد ج. سواندت.
More
نود أن نشكر Twenty20 Faith، Inc. على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.twenty20faith.org/yvdev2