استثمارك الأفضل!عينة
"اقرأ الكتاب المقدّس باستمرار"
أغلبنا يوافق بأنّ الكتاب المقدّس يحتوي على نصوص كثيرة للقراءة، وقد يبدو بعضها صعبًا وغير مفهوم أحيانًا. إليك بعض الحقائق عن الكتاب المقدّس التي ستساعدك في وضع إطار مرجعي لك ولفهم أفضل عند قراءتك له.
أوّلًا، ستجد أنّ الكتاب المقدّس ينقسم إلى قسمين هما:
الأوّل هو العهد القديم، وهو مجموعة من الأسفار التي تبدأ بخلق الكون، وتاريخ شعب الله، وانهزامهم كأمّة، ممّا أدّى إلى سبيهم على يد أعدائهم، وعودتهم إلى أورشليم قبل بضع مئات السنين من ولادة يسوع المسيح. العهد القديم هو أيضًا ناموس الله للشعب اليهودي.
والثاني هو العهد الجديد الذي هو مجموعة من الأسفار التي تبدأ قبل وقت قصير من ولادة يسوع، وتتابع في سرد حياته وخدمته وموته وقيامته كمخلّص لنا، ثم تأسيس الكنيسة وامتدادها حول العالم. رسالة الحريّة في المسيح بالنعمة كما هو معلن في العهد الجديد تكمّل وتَحلّ مكان الحاجة إلى الطقوس التي فرضها العهد القديم.
ثانيًا، وبشكل عام، يوجد ثلاثة أنواع من الكتابات التي ستجدها عبر العهد القديم والعهد الجديد في الكتاب المقدّس:
أحداث تاريخيّة – هي أحداث حقيقيّة تقدّم منظورًا تاريخيًا هامًا عن الشعب وأهم الأحداث التي جرت معه.
كتابات تعليميّة توجيهيّة – هي أسفار وآيات تقدّم تعليمات حول النواحي المختلفة من الحياة المسيحيّة وتنظيم الكنيسة ومواضيع شخصيّة وعائليّة من دون أن يكون فيها بالضرورة أحداث أو معلومات تاريخيّة.
كتابات مُلهمة – كتابات شعريّة مُصمّمة للتشجيع والتقوية وتعبير عن عواطف الكاتب للقرّاء.
أسفار العهد الجديد التاريخيّة التي تورد معلومات عن حياة وخدمة يسوع هي: متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ويُشار إليها بالأناجيل أو البشائر. سفر أعمال الرسل هو سفر آخر تاريخي في العهد الجديد يؤرّخ تأسيس وامتداد الكنيسة المسيحيّة بعد موت يسوع وقيامته.
أسفار العهد الجديد التعليميّة هي كلّ الأسفار من رسالة رومية إلى رسالة يهوذا. هي في الواقع رسائل حقيقيّة أُرسلها قادة الكنائس آنذاك لتقديم النصح والإرشاد والتعليم إلى مسيحيين وكنائس منتشرة حول العالم.
سفر المزامير في العهد القديم هو مثال رائع عن الكتابات المُلهمة. التالي هو نصّ مُلهِم مأخوذ من مزمور يؤكّد لنا البركات التي يهبها الله للشخص الذي يستثمر حياته باستمرار في كلمة الله.
"لكن في ناموس الربّ مسرّته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلًا. فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكلّ ما يصنعه ينجح." (مزمور 1: 2-3)
لكي نزرع بذرة كلمة الله في حياتنا، علينا أن نجعل من قراءة كلمة الله جزءًا من حياتنا اليوميّة. وحين تتفتّح بذرة كلمة الله في حياتك، سترى بركاته في حياتك بشكل أوضح. ستتقوّى من كلمته حتى في مواسم الجفاف والصعوبات.
الكلمة
عن هذه الخطة
للحصول على عائد اقتصادي كبير، عليك أن تبدأ بالاستثمار الصحيح. إن كنت مؤمنًا جديدًا بالمسيح، لا يوجد استثمار يمكنك القيام به في رحلة إيمانك أعظم من استثمار التغذية المستمرّة من كلمة الله. ابدأ هنا لكي نساعدك في قراءة وفهم وتطبيق كلمة الله بشكل فعّال كلّ يوم. هذه التأمّلات مأخوذة من كتاب عنوانه "من خارج هذا العالم: دليل المسيحي للنموّ وإيجاد قصد الله لحياته، للكاتب دايفيد ج. سواندت.
More
نود أن نشكر Twenty20 Faith، Inc. على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى http://www.twenty20faith.org/yvdev2