الله + الأهداف: كمسيحي، كيف تضع أهدافكعينة
اليوم الرابع: كيف أحقق أهدافي ولا أسبق خطوات الله؟
أنت واقف على خط البداية، تريد أن تسعى وراء الأهداف التي يقودها الله، و.... خائف. تشعر بالخوف من أن تتخذ إجراء بشأن تلك الأهداف، وتنهمك في تحقيقها للدرجة التي تجعلك تنحي الله جانبًا. كيف تقوم بالتركيز على الله وتحقيق الهدف في ذات الوقت؟
أولًا، الأهداف الصحيحة ستقودك إلى طرقه، في طرقه، وليس بعيدًا عنه.
ثانيًا، أنت لن تضع هدفًا وتنتهي هناك. الله يريدك أن تبقى على تواصل معه في كل خطوة في الطريق، وهو سيقودك. في الحقيقة، إنه هو الهدف. اتباع مقاصده لنا هو مثل اتباع خريطة خلقها. إنه يعرف الطريق.
تمامًا مثلما تفعل في رحلة طويلة على الطريق، استمر في مراجعة الخريطة لتكون متأكدًا من أنك تتقدم في الطريق الصحيح. إذا غابت الخطة عن نظرك، قد تجد نفسك في شارع غير مألوف. لكن، اختر أن تعود للطريق مرة أخرى، وستجد نفسك في المسار الصحيح! الله لا يهتم ما إذا كنت تحقق تقدمًا مثاليًا في هدف ما أم لا؛ إنه يريد قلبك. وإذ تطلبه خطوة بخطوة، صلاة بصلاة، لحظة بلحظة، ستبقى في المسار الصحيح. التواصل معه سيبقيك متوافقًا معه.
صلِ معي: سيدي، أخشى أن أضع خطة ليست من لدنك. من فضلك اعطنى روح ليست للفشل بل للقوة والمحبة والنصح (تيموثاوس التانية 7:1). أشكرك لأجل الخريطة—كلمتك—ولأجل تمكني من الصلاة إليك مباشرةً! من فضلك ساعدني أبقي نظري مركزًا عليك كهدفي بدلًا من الاهتمام برضا الآخرين، الجوائز، أو لذة حذف الأشياء من القائمة. أريد أن أعمل بجد لأجلك لأجل الأسباب الصحيحة. أشكرك لأنك ترشدني وتحفظني في طريقك! في اسم يسوع. آمين.
عن هذه الخطة
كمسيحي، هل من المقبول أن تضع أهدافًا؟ كيف تعرف إذا كان مصدر هذا الهدف هو الله أم نفسك؟ على أية حال، كيف تبدو الأهداف المسيحية؟ في خطة القراءة هذه والمستمرة لمدة 5 أيام، ستتعمق في الكلمة وسيتضح لك الاتجاه نحو وضع أهداف مدعومة بالنعمة!
More