يسوع قبل كلِّ شيءٍعينة
رؤية يسوع
الأمرُ الأكثر أهمِّية بخصوصنا هو ما يخطر على بالنا عندما نفكِّر بالله. كلُّ ما هو غير حقيقيٍّ عن الله هو كذبة، ولا يجب علينا التسلِّي بالأفكار الوثنية. علينا جميعًا أن نجيب على هذا السؤال المُلحِّ كل يومٍ: ’’من تقول إنِّي أنا؟‘‘ عندما طرحَ يسوع هذا السؤال على تلاميذه، تجاوَزَ الحديثُ بالضرورة من التخمين الثقافيِّ وشائعات المجتمع. عليهم أن يعترفوا بما بدأوا يفكِّرون به عن الإنسان الذي أمامهم. أجاب بطرس إجابةً صحيحة. على الأرجح لن يجيب يهوذا بالأمر ذاته، على الرغم من أنَّ كلاهما عاشا وعملا مع يسوع لوقت طويل حتى ذلك الحين.
يتطلَّب إعلانُ بولس روحَ الربِّ لكي يُنيرَ له ما سبق وتعلَّمه من النصوص المقدَّسة، أي كلمة الله الحيَّة. لذا علينا أن نأتي لِكلِّ ما كتب ما بين سفري التكوين والرؤيا بتواضع وصلاة وصوم كما فعل دانيال ونُخْضِع ذواتنا لكلمة الربِّ. عن طريق هذه الممارسة سنتقابل مع خالقنا الذي يبتهج بأن يُعلِن ابنه.
كالتلميذين على طريق عمواس، يمكن أن تلتهب قلوبنا عندما يَفْتَح النصوص الكتابيَّة لنا. وكيوحنا الحبيب المنفي على جزيرة بطمس، يمكننا أن نتعلَّم أمورًا جديدةً ومُعلِنَةً عن يسوع لدرجة أنَّنا قد نعجز عن تَميزِهِ للحظات-حتى بعد سنوات من التلمذة والطاعة.
أبانا، شكرًا لك على ابنك. شكرًا لك على روحك الذي ينير الحقَّ لقلبي. ساعدني لكي أؤمن بما هو حقٌّ
عن هذه الخطة
"إذا كان المسيح أي شيء ، يجب أن يكون كل شيء" (تشارلز سبورجون). دع قيمة يسوع تعلم الطريقة التي تقضي بها أيامك.
More
نود أن نشكر Frontier Alliance International على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.faimission.org/