دقيقة واحدة بعد أن تموتعينة

يحتوي الإنجيل على إعدادين ثابتين. نسمع عنها من البداية إلى النهاية ، مرارا وتكرارا. الجنة و الارض. ولكن هناك إعداد ثالث في الكتاب المقدس: الجحيم.

الكثير منا غير مرتاحين لذلك. ليس فقط لأننا لا نعرف الكثير عنها أو بسبب الطرق التي يشير إليها يسوع ، ولكن لأننا نتساءل ، "كيف يمكن أن يسمح الله المحب للناس بالذهاب إلى الجحيم؟"

لم يخلق الله خيارًا ثم أرغمنا على اختياره. من شأنه أن يزيل حقيقة الاختيار. لم يخلق خيارًا وسلب عواقبه. هذا من شأنه أن يزيل صلاحية الاختيار. أخيرًا ، لم يخلق الله خيارًا ثم أخفق في إظهار النتائج. من شأنه أن يزيل شفافية الاختيار. لا ، لقد أعطانا الله في صلاحه خيارًا ، وأظهر لنا أين يمكن أن يقودنا ، ودعنا نختار طريقنا ، ثم سمح لنا بالسير بالطريقة التي نختارها.

الجحيم هو في نهاية طريق طويل من الخيارات للعيش بدون الله. إنها نتيجة اتخاذ هذا الاختيار عدة مرات حتى يصبح نظام معتقد ، ومرات كثيرة يصبح حقيقة ، إلى الأبد. الجحيم هو نتيجة قرار الله المحب بعدم إجبارنا على اختياره.

حياة يسوع على الأرض والموت والقيامة وفرت وسيلة لأي شخص لاختيار الحياة الأبدية مع الله. في الأساس ، جاء لهزيمة قوة الموت والجحيم.

غالبًا ما دعا يسوع إلى الجحيم باسم مقلب محلي ومقبرة جماعية ، حيث كانت جثث المجرمين والقمامة يستهلكونها بالنيران واليرقات. مرة أخرى ، وصف الجحيم بأنه مكان لم تموت فيه حتى اليرقات. وبعبارة أخرى ، يستهلك الجحيم سكانها إلى الأبد. إنها عودة كل جهد لإخماد الرغبة خارج نعمة الله. حيث يأتي كل شيء هناك من الرغبة التي لا تنتهي لملء الفراغ الذي يتم صنعه بنفسك. إنه متعطش للعطش ، يحترق فقط من خلال محاولة شرب نفسه.

خبر سار: إذا كنت تتابع يسوع ، فلن يكون الجحيم هو مكانك. ومع ذلك ، فإن اتباع يسوع يعني حياة حية هزيمة وجحيم فارغ. الرب على استعداد ألا يهلك أحد. كيف يمكنك أن تشارك مع إرادة الله التي لا ينبغي أن يهلك أحد؟

نصلي: اللهم ، شكرًا لك على منحك الاختيار. ساعدني في عدم تناولي مع نفسي. بدلاً من ذلك ، أعطني القوة لاختيارك بانتظام وقيادة الآخرين لاختيارك. آمين.