بداية الخلاصعينة

لا يقهر

إستمع إلى "Invincible" (لا يقهر) ثم اقرأ ما يلي:

كان حزقيا ملك إسرائيل لما يقارب ٣٠ عاماً. حصل على السلطة في منتصف العشرينات من عمره وحكم حتى حوالي عام ٧١٥ قبل الميلاد. مثل معظمنا، لم يفعل حزقيا كل شئ بطريقة صحيحة. ولكن هناك شيء واحد فعله حزقيا بطريقة صائبة وهو: أدرك, حتى وهو ملك, أنه لم يكن الأعظم.

عندما إستعدت دولة مجاورة لغزو إسرائيل ، لجأ حزقيا إلى الله طالباً المساعدة:

"يا رب الجنود, إله إسرائيل الجالس فوق الكروبيم, أنت هو الإله وحدك لكا ممالك الأؤض. أنت صنعت السماوات والارض. أمل يا رب أذنك واسمع. إفتح يا رب عينيك وانظر, واسمع" (سفر إشعياء ٣٧: ١٦-١٧).

خلق الله كل شيء ويحكم على كل يء. مزمور ۲۹ يقول صوته يَصدِي ويرعد فوق البحر. قوة الله وشهرته عظيمة, لا يمكن إخفاءهما أو السيطرة عليهما. ومثل حزقيا، لدينا الله في صالحنا.

مهما ما كنت تواجه اليوم، الله أعظم. الله أعظم من ذلك الصديق العدو الذي يتكلم من وراء ظهرك، والفواتير التي تهدد بإفلاسك, وأي حالة يمكن أن يشَخِصَها الطبيب. هو أعظم من الإدمان الذي حاربته لسنوات والغضب الذي يهدد بتدمير علاقاتك.

مهما كان ضعفنا، مهما كان ألمنا، لسنا مجبرين على تقبله كما هو. لدينا إمكانية الوصول إلى العظمة. إلهنا هو محارب جبار يفوز كل مرة. بأي شأن تحتاج مساعدته اليوم؟