رؤية الحق الإلهي في قلب عواصف الحياةعينة
سلام ومعونة ورجاء للغد
لقد وصلت لآخر يوم في هذه الدراسة! وتأمل اليوم عن شيء واحد هو الأهم في مواجهة الأوقات الصعبة وهو - الرجاء.
مهما كان الذي تمر به اليوم، تأكد أن الله يعرف. ومحبته لشعبه لا تسقط أبداً. هو يحرسك الآن. مكانك في كفهِ دائماً.
مهما حدث في قصتك، يمكنك أن تتأكد أنك لن تخرج أبداً من خطة الله لك.
ويمكنك أن تجد الراحة لأنك تعرف أن مخلصك لن يتركك أبداً.
سفر الرؤيا 21: 3-5 يذكرنا بالرجاء المذهل الذي منحه المسيح لنا. الله وعدنا بمكان في السماء حيث لا ألم ولا وجع، وهناك سيمسح كل دمعة حزينة من عيوننا. الآن هو يعمل على إعداد هذا المكان. والكل سيصير جديداً!
لذلك، خذ دقيقة في مكانك اليوم، واتكل على المخلص الذي وعد بأنه لا يهملك ولا يتركك. يمكنك أن تجد تعزية في وعده بأن كل الأشياء تعمل معاً للخير. وليكن لك إيمان انه مهما حدث من التجارب التي تواجهها في حياتك، لا يمكن أبداً مقارنتها بالفرح الذي ينتظرك.
صراعاتك لا يمن أن تكون كبيرة على الله. ومهما كانت حالة اليأس التي وصلت لها، هناك رجاء أعظم من اليأس. اختر اليوم أن تحيا بهذا الحق.
صلاة: إلهي الغالي، اشكرك لأنك أعلنت لنا أن كل الأشياء تعمل معاً للخير. اشكرك لأنه بالرغم من المتاعب التي تغمرني في هذه الحياة، إلا أنها لا تحدد هويتي. اشكرك لأني أجد هويتي فيك وفي النصرة التي أعلم أنها قادمة. اشكرك من أجل عطية الحياة الأبدية معك. ساعدني أن أحيا بالرجاء والفرح كل يوم لكوني ابنًا لك. آمين.
هذا التأمل مأخوذ من كتابلماذا؟ اجابات حول عواصف الحياة.إذا كنت تبحث عن مزيد من الحقائق الكتابية لتساعدك وقت التجارب، يمكنك الحصول على نسخة من هذا الكتابهنا
عن هذه الخطة
كمسيحيين، نحن لسنا محصنين ضد المشاكل في هذا العالم. وفي الواقع، يعدنا يوحنا 16: 33 بأننا سنقابل المشاكل. إذا كنت تواجه عواصف الحياة الآن، فهذا التأمل التعبدي هو لك. إنه تذكير بالأمل الذي يجعلنا نتجاوز عواصف الحياة. وإذا لم تكن تواجه أي صراعات في هذه اللحظة، فسوف يمنحك ذلك الأساس الذي سيساعدك خلال التجارب المستقبلية.
More