كلمات مشجعة لعيد الميلاد بقلم جريج لوريعينة

جميع حقوق الطبع محفوظة.ما يمكن أن يفعله الله
مجتمعاتنا ليست لديها اجابات مقنعه لكل ما نواجهه من مشاكل في بلادنا اليوم. من اعجب المفارقات أن ترى مجتمعاتنا تعمل كل ما بوسعها لكي تضعف مكانةالشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتنا، وهو يسوع المسيح

أصبح يوجد العديد من المجرمين تم القبض عليهم لتكرار مخالفة النظام القانوني، كذلك العديد من القضاة من يقوموا بإتخاذ قرارات خاطئة. العديد من الأسر المفككة. كل هذه النوعية المجتمعة تنتج مجتمع لا يستطيع أن يفعل سوى القليل لتغيير قلب شخص، هذا إن كان يستطيع. فبرامج جهود إعادة التأهيل تفشل الى حد كبير. البرامج الحقيقة االتي تحدث تغييز جذري هي برامج مبنية على الأيمان، وبشكل اكتر تحديداً، هي البرامج التي يديرها مسيحيون مؤمنين يدعون الناس الى الايمان بيسوع المسيح، لذلك المجتمعات ليس لديها الاجابات المفنعة.

تقابل يسوع مع اثنان يسكنهما الشيطان وقد دمرا تماماً، لم يفعل المجتمع شيئاً لهما. جاء المخلص يسوع المسيح. ماذا فعل؟ بحث عنهم في المقابر وقدم لهم الأمل. يخبرنا انجيل لوقا في هذه القصة، ماذا حدث لأحد الرجلين اللذان أنقذا : "فَخَرَجُوا لِيَرَوْا مَا جَرَى. وَجَاءُوا إِلَى يَسُوعَ فَوَجَدُوا الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَتِ الشَّيَاطِينُ قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ لاَبِسًا وَعَاقِلاً، جَالِسًا عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ، فَخَافُوا." (لوقا35:8). لماذا خاف الناس؟ لأنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون به. فقد تغير لدرجة أخافت الناس، كيف يمكن أن يتغير شخص مثله بهذه الطريقة المثيرة.

أنه امر مجيد أن يقوم المسيح بشفاء وتغيير شخص ما بحيث لا يمكنك أن تتصور أن هذا الشخص هو ما كان عليه من قبل. هذا يجعلك تدرك إنها قوة الحياة المغيرة. والتي يستطيع الله فعلها.

حقوق الطبع والنشر © 2011 لـ لخدمة الحصاد. جميع الحقوق محفوظة. مقاطع الكتاب المقدس مأخوذة من نسخة فان دايك. حقوق النشر © 1982 لمؤسسة توماس نيلسون. مستخدمة بموجب إذن. جميع الحقوق محفوظة.