اعطي مساحةعينة
بالمرور على سفر الامثال وبالأخص التسع إصحاحات الأولى سليمان يوضح أن الاختيار واضح لنا الحكمة أم الحماقة. فالحكيم يعرف الله ويختبر الحياة، بينما الاحمق يرفض الله ويختبر الموت. فالحكيم طوال حياته يخضع الى الله ، لكن الاحمق يخضع حياته الى اشياء عابرة من هذا العالم
فكيف تعرف انك تعيش فى مخافة الله؟فأنت تريد أن تخضع كل شئ اليه ــــ كل شئ. فالذين يحيوا فى مخافة الله لايحجبوا أمر عنه. فى سياق الكتاب المقدس هم بكل فرح يقدمون حياتهم لمن هو الحياة.
عادتا نلجأ الى قرأة سفر الأمثال عندما نبح فيه عن حكم عابره تعيننا وسط زخم الحياة. العديد من الطرق التى نحاول ان نتغلب بها على حياتنا المليئة بالفوضى هى التنظيم، القواعد، الدود والتكنولوجيا الحديثة. لكن سفر الامثال ليس هو عننا. لكنه عن الله. فمخافة السيد الرب هى ان تنظر له بخشوع ورهبة. فلايمكننا ان ندرك الحكمة بطرينقه منفردا عن يسوع المسيح. فسفر الامثال هو شرح مضمون الحكمة فى مخافة السيد الرب
يسوع هو رحيم ، عطوف ، مضياف ، دائم الوجود ، مجتهد ، كريم ، محب ، وشجاع. فبسهولة نكشف شخصية يسوع المسيح من خلال خضوعه للاب والروح القدس فى كل جوانب حياته
يسوع المسيح بأمانه سمع واطاع، وسار مع الاب والروح القدس الى الصليب والقيامة. فهو قام بعرض عمله من خلال الانجيل ويقدم حياه أفضل للكل فى جميع أوجه الحياه. إن اردت ان تكون حكيما، يجب أن نعرف اننا حمقه فى احتياج الى يسوع ـــ حكمة الله لنا. فالحكمة تأتى لنا كمنحة من الله، لأن الله انقذنا، حررنا، دعانا، أختارنا، فحكمة الله جاءت الينا فى يسوع المسيح
فيسوع قال اذا نظرت له وتبعته، سيصير حكمة لك، فليس فقط تم غفران حماقتك، لكن منحت روح الحكمة، جاء ليسكن داخلك ليعطيك القوه والقياده فى حياتك الجديدة
الكلمة
عن هذه الخطة
وَسَط زخم العالم، يجب ان نفسح مكانا للأشياء التي لها أهمية قصوة. يجب نتعلم ان نطبق الحكمة الإلهية التي ستساعدك ان تدمج هذه الأنشطة وَسَط حياتك المكدسة. في بعض الأمور، ستجد انك تفعل الأشياء الخطأ. أو تجد نفسك تفعل الأشياء الصحيحة لأمور خطأ أو بطريقه خطأ، لذا فلن يكون منحة في الحياه أو امر مرضى
More