معرض الإيمان ـ سلسلة يسوع الأعظم #7عينة

الإيمان ـ ينتج صناع التاريخ  

أفكار حول الكلمة

هل يستطيع ايمان شخص أن يغير/يحرر مصير أمة؟ نعم!

أطلق موسى سراح مصير امة إسرائيل. كان عليه ان يتخلى عن فرص القدر ـ ويقود واحده من أعظم الأمم في العالم في ذلك الوقت ـ ليقود عصابة من العبيد الجامحين. لم يكن ذلك بسبب ان موسى لا يخاف ـ لكن مواجهة غضب الملك جلبت له الخوف، لكن خوفه من الله كان اعظم بكثير من خوفه من انسان. جعلته يقوم بأشياء لا يقوم بها اناس عاديون ـ هذا بسبب ايمانه الممتزج بمخافة الرب.

في كثير من الأحيان، نتوقف عن القيام بأشياء عظيمة لله لأننا نخاف الناس، أو المواقف، أو التكلفة التي قد نتحملها نحن أو عائلتنا، أو خطر الفشل .. أكثر من مخافة الله. ان حياة موسى تدور في المقام الأول حول مخافة الله الذي كان أعظم من أي خوف آخر. ما هو هذا الخوف الآخر؟ انه كل ما يفعله الله من خلالنا نتيجة لذلك.

صلاة

ابي والهي، كلنا نريد ان نكون قادرين على تغيير أمة. كلنا نحب ان نكون صناع تاريخ. ساعدنا على فهم ما حجم الأيمان ومخافة الرب التي نحتاجها. فأنا بحاجه للمساعدة لأفهم. أنا اريد مخافة اسمك أكثر من أي عقبة قد أواجهها. أريد مخافة فقدان ما أعددته لي أكثر من مخافة فقدان ثروة. أريد ان اتبعك في طريق التواضع حتى لو خسرت شهرة العالم اذا لزم الأمر. ساعدني يا أبي، اليك أصلي. ساعدني ان انظر الى موسى ـ واتعلم كيف اسير بالإيمان مع مخافة الرب. في اسم يسوع، آمين.