لا تفقد الأملعينة

اليوم الرابع - المكافأة التي تنتظرك

لا يفوز العداء بالميدالية ما لم يجرِ السباق. لا يمكن للاعب كرة القدم الفوز بالدوري دون خوض المباريات والتدريبات الكثيرة اللازمة للفوز. لايفوز أي طباخ بجائزة فنون الطهي بدون عزيمة وعمل جاد في المطبخ.

الفكرة كلها هي أن أي مكافأة وكل مكافأة تكون نتاج الاحتمال والمثابرة. بكل تأكيد، قد يعني هذا الحصول على أشياء جيدة هنا على الأرض كنتيجة لطلبنا الله أولًا. ولكن ما هو أهم من أي مكافأة أرضية هو المكافأة الأبدية، والتي تُمنَح للمؤمن الأمين.

يجب ألا تيأس أو تستسلم عندما تواجه التجارب والتحديات. يجب ألا تُسَلِّم بالهزيمة عندما تُتعِبَك العواصف. حتى وإن كنت بالكاد قادرًا على إبقاء رأسك فوق المياة، استمر في التجديف إلى أن يأتي الفرج. كل ما عليك فعله هو عدم اليأس والاستسلام وستجد أن المكافأة التي تنتظرك مذهلة!

هناك مكافأة الحياة الأبدية وتحقيق كل الوعود التي وعدك الله بها إذا ركضت بمثابرة في هذا السباق. إذا ثبَّت عينيك على يسوع وآمنت، لن تندم أبدًا على أنك أعطيت الله كل ما لك بينما ستندم بلا شك على اللحظات التي استسلمت فيها. صِل لخط النهاية متعبًا بسبب كل ما بذلته في سبيل الفوز، ولكن أيضًا فرِحًا ومنتظرًا المكافأة التي وعد بها الله.