كفى: اسكتي الأكاذيب التي تسرق ثقتك بنفسكعينة

اسكت الأكاذيب التي تسرق ايمانك

ماذا تفعل عندما تدور في رأسك هذه الكلمات "انا لست جيدا بما فيه الكفاية؟" عندما تخلق أكاذيب العدو قيودًا في حياتك؟ عندما تصبح إهانات وسخرية الشيطان أسلاك شائكة تقيدك وتمنعك عن تحقيق مقاصد الله الصالحة. هل لديك أكاذيب تدور في رأسك بغض النظر عن مدى يأسك من إمكانية التخلص منها؟ هل لديك ندم متراكم مثل الكتب غير المقروءة؟ اذا كان الأمر كذلك، فسنتاول ذلك في هذه الخطة المكونة من سبعة ـ أجزاء.

بدأ يدور صراع في رأسي عندما كنت في منتصف الثلاثينيات كي أغير الترنيمة، كنت اتدرب تحت يد سيدة كبيرة السن في الكنيسة. هذه السيدة فتحت عيني على حقائق كتابية حول من أنا، وما لدي، وماهي (مكانتي) كإبن لله. لقد قمت سابقاً بقراءة هذه الآيات المتفرقة في الكتاب المقدس، لكنها عندما شجعتني على تجميعها في قائمة واحدة، بدأ الرب يعمل في قلبي.

أنت قديس.

انت مختار.

أنت محبوب للغاية.

أنت مقدس.

هذه الحقائق متواجدة ومكتوبة في صفحات كتابي المقدس باللون الأسود والأبيض والبعض بالأحمر.

لقد تصالحت مع الله من خلال حياة الرب يسوع.

لقد تبررت بسبب دم يسوع.

لقد تحررت من الإدانة من خلال موت يسوع.

لديك فكر المسيح.

كنت أعلم أن الآيات هي كلمة الله المعصومة من الخطأ. لكنني بدلا عن ذلك شعرت بالغثيان عند سماعهم، قراءتهم أو تصديقهم. لم أشعر أنها صحيحة. لم يكن صوتها يبدو صحيحاً. جعلتني اشعر بعدم الارتياح.

كان عليَّ أن أتخذ قرارا. هل سأصدق كلمة الرب التي تقول الحق. حاولت أن أتعلم الآيات واطلب الروح القدس كي يغير الطريقة التي أفكر بها عن نفسي، لكنني كنت اقاوم. لقد كانت…معركة. وهكذا توصلت إلى خطة المعركة—خطة للتغلب على أكاذيب العدو التي تطال حقيقة الله. 

في الأيام القليلة القادمة سنكتشف كيف نسكت الإنتقادات التي بداخلنا الذي يحجز ـ ويسكت الأكاذيب التي تسرق إيماننا. سنقوم بهدم الأسوار التي تمنع تحقيق مشيئة الرب الصالحة وأن نستمع إلى الصوت الخافت الذي يدعونا إلى المزيد. 

هل أنت على استعداد أن تؤمن بما يقوله الرب عنك، بغض النظر عن مدي جمالك، قوتك، شجاعتك؟

***

تم أخذ خطة القراءة من كتاب كفى: اسكت الأكاذيب التي تسرق ايمانكبقلم شارون جاينز. لمعرفة المزيد، برجاء زيارة هنا.