أحبّ كما لو أنك لم تتأذَّ لجنتزن فرانكلينعينة

اليوم الثاني

الحب يفوز - دائماً

الكتاب المقدس:  يوحنا 21: 15-17

الحب هو الحل لتلك البيوت المحطمة. الحب هو الجواب للمدمن. الحب هو الجواب للعلاقات المتصدعة. الحب هو الجواب للإساءة. الحب هو الجواب للقلوب المنكسرة. الحب سلاح يمكنه تحطيم التفرقة وإعادة بناء كل ما تحطم.

هل هناك شيء في حياتك الآن يختبر مدى وطريقة حبك؟ هل اكتشفت للتو أن زوجتك تخونك؟ هل تريد إعادة الاتصال بابنتك التي لم تتحدث معها منذ شهور؟ هل أخبرك ابنك للتو أن صديقته حامل؟ هل يعاني ابنك المراهق من إدمان يربك ليس فقط حياته ولكن كل فرد في عائلتك؟ هل أعلنت ابنتك البالغة أنها مثلية وانها لم تعد مهتمة لأمر الرب؟

تتميز كل من هذه المواقف بديناميكيات وتعقيدات مختلفة. لكنها حقيقية. إنها صعبة ومؤلمة.

أتساءل ماذا يمكن أن يحدث إذا قررنا ، بعون الله وبقوته ، أننا سنحب كما لو أننا لم نتأذَّ أبدًا. بدلاً من حجب عاطفتنا أو الاستمرار بالمرارة أو السعي للانتقام ، نقرر أن نحب.

سيبدأ الله عندها، شيئًا فشيئًا ، في تحريرك من الماضي.

يتطلب تماسك العائلة الكثير من الحب والتسامح. الحب لا يفشل أبداً. إستمر في المسامحة. استمر فى الحب. استمر في السعي. استمر في الكلام.

الفكرة الكبرى:  الأشخاص الذين تحبهم أكثر من غيرهم هم الذين يمكنهم إيذاؤك الأكثر. أَحِبَّهم على أي حال.