قابل للمواعدةعينة

حدد المعايير الخاصة بك  

هل سبق لك أن بحثت في الكتاب المقدس عن كلمة "مواعدة"؟ إذا فعلت ذلك ، فقد تفاجأ بما تجده—لا شيء. 

لا توجد آية واحدة بها كلمة "مواعدة". هذا جنوني جداً ، أليس كذلك؟

ومع ذلك ، هناك شيء آخر يتحدث عنه الكتاب المقدس كثيرًا: أن أصبح وأن أجد الشخص المناسب. 

الله يحبك. إنه مولع بك. ولأن الله يحبك يريد لك الأفضل وينطبق الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بصديقك أو صديقتك. الشخص الذي يريده الله لك هو الشخص الذي سيقربك إليه. 

لذا ، قبل أن تبدأ في المواعدة ، هناك ثلاثة أشياء عليك أن تقررها:

1.) من سأقوم بمواعدته؟ 

قد تعتقد أنك قد اكتشفت هذا الجزء بالفعل. هناك ذلك الرجل في صف اللغة الإسبانية الذي تحلم به نهاراً، أو ربما هناك تلك الفتاة التي توجد خزانتها بجوار خزانتك والتي كنت تحاول أن تتشجع لتدعوها للخروج معك. 

لكن الأمر أكثر عمقاً من ذلك. أي نوع من الأشخاص ستواعد؟ عادة، نصبح مثل الأشخاص الذين نقضي معهم معظم الوقت. هل الشخص الذي تريد مواعدته سيجعلك أفضل أم سيسبب لك المرارة؟ 

أمثال 13: 20 تقول ذلك بوضوح: “'المُسايِرُ الحُكَماءَ يَصيرُ حَكيمًا، ورَفيقُ الجُهّالِ يُضَرُّ.”

2.) ماذا سنفعل؟?

هل سبق لك القيادة على الطريق السريع ولاحظت حواجز الحماية على جانب الطريق؟ حواجز الحماية موجودة لمنع وقوع حادث كبير إذا خرجت سيارتك بعيدًا عن الطريق. 

حواجز الحماية لا توجد حيث يوجد الخطر. حواجز الحماية توجد قبل ان تصل الأمور لحد الخطر. 

ما هي حواجز الحماية أو الحواجز، التي ستضعها أثناء المواعدة للتأكد من أنك لا تنجرف بعيداً عن الطريق؟

3.)  كيف أريد أن يتم التعامل معي؟? 

من المحتمل أنك لم تفكر في هذا من قبل - لقد افترضت دائمًا أن كل الرجال أنذال مع صديقاتهم أو أن جميع الفتيات ينتقدن أصدقائهن. 

لذا، لقد قبلتها. تذكر كيف تحدثنا في وقت سابق عن كيف يريد الله أفضل ما لديه لك؟ هذا صحيح هنا أيضًا. الله لا يريدك أن تعامل معاملة سيئة. هو يحبك. 

قبل أن تبدأ في المواعدة، عليك أن تسأل نفسك: ما هو السلوك المقبول حقًا، وما هو السلوك غير المناسب؟ 

غدًا، سنتحدث عن أول شيء عليك القيام به قبل المواعدة: أن تصبح الشخص الذي تبحث عنه.