مبادئ للحياة لنعيش بهاعينة

الله يعمل من اجلنا

مبادىء للحياة رقم 14: يعمل الله من اجل الذين ينتظرونه.

الانتظار من أجل أي شئ في عالمنا العاجل قد يجعلنا نفقد اعصابنا و ننسى المنطق في كثير من الأحيان. لكن كلام الله يصر أن يعلمنا بعض دروس الحياة من خلال الانتظار. مع أن الانتظار درس صعب، لكن الله يوعدنا بمكافأة عظيمة إذا انتظرنا توقيته.

عندما ننتظر توقيت الله…

• نكتشف مشيئته.

لا يتأخر الله بإعطائنا رغبات قلبنا لقيادتنا، بل فيما نحن بانتظار هو يكشف لنا مشيئته و يعمل كل الأشياء لخيرنا ومن أجل مجده ( رومية 8:28).

• نتلقى طاقة وقوة خارقة للطبيعة.

يعمق الله علاقتنا معه في فترات الانتظار، ويزيد من قدرتنا وايماننا وتحملنا وقوتنا (اشعياء 40 أية 29-31).

• نكون منتصرين في المعركة.

عندما نقوم بالأشياء بطريقتنا و حسب توقيتنا ننال الهزيمة. لكن الله يضمن نصرتنا عندما ننتظر توقيته ونطيع وصاياه (أمثال 20:22).

• نرى تحقيق إيماننا.

فيما قد يدفعنا الآخرون الى المضي قدماً بدل إنتظار توقيت الرب،يجب علينا ألا ننسى أنه هو وحده القادر على مساعدتنا وانه لن يخذلنا أبداً (اشعياء 49:23).

• نشاهد الله وهو يعمل من اجلنا.

عندما ننتظر الله عن قصد، يعمل الله بقصد (اشعياء 64:4). نحن لدينا أعظم شفيع يعمل من أجلنا كل يوم. حتى عندما تبدو الأمور متجهة للأسوأ ، فهو يضمن أن كل الأشياء تعمل حسب قصده. يا له من وعد رائع!

مع أن الانتظار هو من أصعب الأشياء في الحياة المسيحية، لكنه ليس وقتا مهدوراً. يعطينا الله إرشادات خلال وقت الانتظار بقصد، و يبقينا متوافقين مع مشيئته، و يقوم بتحضيرنا لجوابه، و يغربل دوافعنا و يقوي إيماننا. عندما نختار عن قصد أن ننتظر توقيته ، يستخدم الله ذلك الوقت في حياتنا ليباركنا بشكل كثير وغير متوقع- لكن علينا أن نسمح له بذلك.