كلمة الله لكل احتياجعينة

الحب الأعظم

يا لها من محبة رائعة قدمها لنا الآب!

ليس هناك فرح أعظم في الحياة من معرفة أن الله هو أبونا المحب، ومع ذلك فإن الكثير من الناس، بما في ذلك أولئك الذين هم داخل الكنيسة، لم يختبروا هذا الفرح الذي لا يوصف. كثيرون قد تألموا على يد آبائهم الأرضيين، ونتيجة لذلك، أسقطوا اختبارهم عن العلاقة الأبوية على الله الآب. ثم خلقوا في ذهنهم صورة عن الله على صورة أبيهم الأرضي، معتبرين الله والدًا غائبًا أو سريع التخلى عن أبنائه. والبعض الآخر لديه صورة عن الله كأب بعيد ومنتقم. لا شيء من هذا يمثل تمثيلاً دقيقًا للصورة التي رسمها يسوع. لقد جاء يسوع ليكشف عن محبة الآب الرائعة. نعم الله هو الملك. نعم الله هو الرب. نعم الله هو القاضي. ولكن على الأخص هو الآب الذي أحب هذا الكوكب اليتيم بعمق لدرجة أنه أرسل ابنه الوحيد ليحول العبيد إلى أبناء والأيتام إلى ورثة. هذه هي أعظم نعمة على الإطلاق – أن نعرف أن الله هو الأب الأعظم في العالم. إذا كان ينقصك أب صالح على الأرض، فاعلم هذا: لديك أب كامل في السماء وقد مدّك بمحبته الرائعة من خلال يسوع.

لنصلّ

أبي، أشكرك لأنك لست بعيدًا بل تستمتع بالعلاقات. ساعدني في الاستمتاع بعلاقة حميمة أكبر معك عندما أقرأ هذه التأملات. باسم يسوع. آمين.