أوزولد تشامبيرز: السّلام - الحياة بالرّوحعينة

حين نعرفه, من خلال التأديب بقيادته اللإهيه, التى فيها يسير معنا ويعطينا راحه, وقتها يندمج الزمن والأبديه ونفقدهما فى تلك العلاقه الحيه المدهشه. الاتحاد ليس نوع من التأمل الصوفي, بل من شدة كمال النشاط, ليست راحة الركود المميت, بل راحة الحركه المثاليه.

روح الإنسان غامضة كثيرًا حتّى أنّه في لحظة مأساويّة عظيمة, يجد النّاس أنفسهم يواجهون أمورًا لم يتوخّوا حذرهم منها أبدًا في السّابق. في أوقات السلام, كم شخصًا منّا يأبه ولو قليلًا بحالة القلوب نحو الله؟ مع ذلك, هذه هي الأمور الّتي تؤلم قلب الله, وليس الحروب والدّمار الّتي تزعجنا.

أسئلة للتّأمّل: كيف تختلف "راحة الحركة التّامّة" عن "سلام الرّكود"؟ بأيّة طرق يكون السّلام الاجتماعيّ والسّياسيّ عدو لسلام الله؟

الاقتباسات مأخوذة من Christian Discipline, © Discovery House Publishers