لماذا فقدت وظيفتي إذا كان الله يحبني؟عينة
هل هذا لخيري؟
"لا يمكن أن يصبح الأمر أسوأ."
كم مرة وجدت نفسك تقول هذا أثناء انتقالك الوظيفي؟ بالنسبة لي، حدث هذا عدة مرات أكثر مما يمكنني الإعتراف به. وإذا كنت صريحًا تمامًا، فإن جملتي التالية عادةً هي، "كم متبقي يا رب؟ إلى متى يجب أن أنتظر حدوث شيء غير عادي؟"
عادة ما أتعجب لماذا فقط لا يعلن لي الرب اين بالضبط هو يريدني أن أكون. لدية القدرة على فعل أي شئ و كل شئ، اليس كذلك؟ إذن لما فقط لا يريني؟ ربما سبب هذا الغموض هو أن نتجه إليه. في النهاية، لماذا نحتاج الرب إذا كنا نعرف بالفعل ما سيحدث؟
أنا على سبيل المثال، أجد نفسي أهمل قراءة الكتاب المقدس و وقت الصلاة إذا كانت رحلة مساري المهني على أفضل حال. ببساطة لا أقضى وقت مع الرب كل يوم كما يجب. حين تسوء الامور، أنا اضمن أني سوف اطلب حضور الرب. الآن ربما يكون سبب طلبي للرب هو لومه على ظروفي. ربما أصرخ، "إذا كنت تحبني، لماذا فقدت وظيفتي؟" أو "كم من الوقت يجب ان انتظر حتى أكون قادراً على تسديد إحتياجات عائلتي مرة أخرى؟"
لأكون صريحًا، غالبًا ما لا تكون تعليقاتي متحضرة في اللهجة. لكن خمن ماذا؟ الله ليس هشاً. لن يهرب الله من الغرفة ويداه تغطي أذنيه حتى لا يضطر إلى الاستماع إلي وأنا أفرغ إحباطاتي وخيبات أملي.
هل تعرف ما هو الشيء الرائع في كل هذا؟
الله يعلم بالفعل ما نشعر به أنا وأنت! الرب يعرفني أكثر مما أعرف نفسي. كان يعلم، قبل أن أتخيل حتى، أن هذا الموسم المؤلم من حياتي سيحدث؛ كان يعرف بالضبط ما سيحدث لي وكيف سأستجيب بالضبط. كان يعلم أيضًا أنه ما لم أقع في أسوأ الظروف فلن أقترب منه.
اسمحوا لي ان اقولها بهذه الطريقة. هل لاحظت الأوقات التي كنت فيها أقرب إلى الرب؟ أليس ذلك عندما فشل كل شيء آخر وأنت مدفوع للصراخ إلى أبيك السماوي المحب؟ تخيل الآن لو لم تكن تلك الأوقات العصيبة قد حدثت.
الكلمة
عن هذه الخطة
إذا كنت واحدًا من بين ملايين الأمريكيين في خضم تحول وظيفي، فمن المحتمل أنك تثبط عزيمتك بسبب صعوبة العثور على عمل. ستساعدك كل قراءة يومية عملية وملهمة في العثور على نمو شخصي غني مع الله خلال هذه الفترة الانتقالية. مأخوذة من كتاب "Rick Pritikin" الذي يحمل نفس العنوان، ستساعدك خطة القراءة هذه التي مدتها 7 أيام في العثور على التركيز والمعنى.
More