راعوث 4:3-18
راعوث 4:3-18 الكتاب المقدس (AVD)
وَمَتَى ٱضْطَجَعَ فَٱعْلَمِي ٱلْمَكَانَ ٱلَّذِي يَضْطَجِعُ فِيهِ، وَٱدْخُلِي وَٱكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَٱضْطَجِعِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ». فَقَالَتْ لَهَا: «كُلَّ مَا قُلْتِ أَصْنَعُ». فَنَزَلَتْ إِلَى ٱلْبَيْدَرِ وَعَمِلَتْ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَتْهَا بِهِ حَمَاتُهَا. فَأَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَطَابَ قَلْبُهُ وَدَخَلَ لِيَضْطَجِعَ فِي طَرَفِ ٱلْعَرَمَةِ. فَدَخَلَتْ سِرًّا وَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَٱضْطَجَعَتْ. وَكَانَ عِنْدَ ٱنْتِصَافِ ٱللَّيْلِ أَنَّ ٱلرَّجُلَ ٱضْطَرَبَ، وَٱلْتَفَتَ وَإِذَا بِٱمْرَأَةٍ مُضْطَجِعَةٍ عِنْدَ رِجْلَيْهِ. فَقَالَ: «مَنْ أَنْتِ؟» فَقَالَتْ: «أَنَا رَاعُوثُ أَمَتُكَ. فَٱبْسُطْ ذَيْلَ ثَوْبِكَ عَلَى أَمَتِكَ لِأَنَّكَ وَلِيٌّ». فَقَالَ: «إِنَّكِ مُبَارَكَةٌ مِنَ ٱلرَّبِّ يَا بِنْتِي لِأَنَّكِ قَدْ أَحْسَنْتِ مَعْرُوفَكِ فِي ٱلْأَخِيرِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْأَوَّلِ، إِذْ لَمْ تَسْعَيْ وَرَاءَ ٱلشُّبَّانِ، فُقَرَاءَ كَانُوا أَوْ أَغْنِيَاءَ. وَٱلْآنَ يَا بِنْتِي لَا تَخَافِي. كُلُّ مَا تَقُولِينَ أَفْعَلُ لَكِ، لِأَنَّ جَمِيعَ أَبْوَابِ شَعْبِي تَعْلَمُ أَنَّكِ ٱمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ. وَٱلْآنَ صَحِيحٌ أَنِّي وَلِيٌّ، وَلَكِنْ يُوجَدُ وَلِيٌّ أَقْرَبُ مِنِّي. بِيتِي ٱللَّيْلَةَ، وَيَكُونُ فِي ٱلصَّبَاحِ أَنَّهُ إِنْ قَضَى لَكِ حَقَّ ٱلْوَلِيِّ فَحَسَنًا. لِيَقْضِ. وَإِنْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقْضِيَ لَكِ حَقَّ ٱلْوَلِيِّ، فَأَنَا أَقْضِي لَكِ. حَيٌّ هُوَ ٱلرَّبُّ. اِضْطَجِعِي إِلَى ٱلصَّبَاحِ». فَٱضْطَجَعَتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ. ثُمَّ قَامَتْ قَبْلَ أَنْ يَقْدِرَ ٱلْوَاحِدُ عَلَى مَعْرِفَةِ صَاحِبِهِ. وَقَالَ: «لَا يُعْلَمْ أَنَّ ٱلْمَرْأَةَ جَاءَتْ إِلَى ٱلْبَيْدَرِ». ثُمَّ قَالَ: «هَاتِي ٱلرِّدَاءَ ٱلَّذِي عَلَيْكِ وَأَمْسِكِيهِ». فَأَمْسَكَتْهُ، فَٱكْتَالَ سِتَّةً مِنَ ٱلشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا، ثُمَّ دَخَلَتَ ٱلْمَدِينَةَ. فَجَاءَتْ إِلَى حَمَاتِهَا فَقَالَتْ: «مَنْ أَنْتِ يَا بِنْتِي؟». فَأَخْبَرَتْهَا بِكُلِّ مَا فَعَلَ لَهَا ٱلرَّجُلُ. وَقَالَتْ: «هَذِهِ ٱلسِّتَّةَ مِنَ ٱلشَّعِيرِ أَعْطَانِي، لِأَنَّهُ قَالَ: لَا تَجِيئِي فَارِغَةً إِلَى حَمَاتِكِ». فَقَالَتِ: «ٱجْلِسِي يَا بِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ ٱلْأَمْرُ، لِأَنَّ ٱلرَّجُلَ لَا يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ ٱلْأَمْرَ ٱلْيَوْمَ».
راعوث 4:3-18 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
لكِنْ عايني المَوضِعَ الّذي ينامُ فيهِ، فمتى نامَ، ادخُلي واكشِفي جِهَةَ رِجليهِ واضطَجِعي. هوَ يُخبِرُكِ بِما يَجِبُ أنْ تعمَلي». فقالَت لها راعوثُ: «كُلُّ ما قُلتِ لي أفعَلُهُ». ونزلَت راعوثُ إلى البـيدرِ وفعَلَت كما أمَرَتْها نُعمَةُ حَماتُها. فلمَّا أكَلَ بُوعَزُ وشرِبَ وطابَت نفْسُهُ جاءَ لِـينامَ عِندَ طَرَفِ كومَةِ الشَّعيرِ، فتَسَلَّلَت إليهِ راعوثُ وكشَفَت جِهَةَ رِجلَيهِ واضطَجَعَت. وعِندَ انتِصافِ اللَّيلِ قَلِقَ الرَّجُلُ والتَفَتَ، فإذا بامرأةٍ مُضطَجِعَةٍ عِندَ رِجلَيهِ. فقالَ: «مَنْ أنتِ؟» فأجابَت: «أنا راعوثُ أمَتُكَ، فابسُطْ طَرَفَ ثوبِكَ عليَّ لأنَّكَ نسيـبـي ووَليُّ أمري». فقالَ لها: «باركَكِ الرّبُّ يا ابنَتي. ولاؤُكِ هذا الّذي تُظهِرينَهُ الآنَ أعظَمُ مِنْ ولائِكِ الأوَّلِ لِنُعمَةَ حَماتِكِ، لأنَّكِ لم تَطلُبـي زَوجا مِنَ الشُبَّانِ، فُقَراءَ كانوا أم أغنياءَ. والآنَ لا تخافي يا ابنتي، ومهما تُريدينَهُ أعمَلُهُ لكِ، لأنَّ جميعَ أهلِ مدينَتي يعرِفونَ أنَّكِ امرأةٌ فاضِلَةٌ. نعم أنا وليُّ أمرِكِ، لكِنْ لكِ وليٌّ أقرَبُ مِنِّي. فبـيتي ليلتَكِ هذِهِ، وفي الصَّباحِ نرى هل يقضي هذا الوَليُّ لكِ حَقَّ الولاءِ. فإنْ قَضاهُ فخَيرٌ، وإنْ لم يَشأْ أنْ يقضيَ لكِ حَقَّ الولاءِ فأنا، حَيٌّ الرّبُّ، أقضيهِ لكِ. فنامي إلى الصَّباحِ». فرقَدَت عِندَ رِجلَيهِ إلى الصَّباحِ، لكِنَّها قامَت قَبلَ أنْ يَطلعَ الضَّوءُ لأنَّ بُوعَزَ قالَ: «يَجِبُ أن لا يَعلَمَ أحدٌ أنَّ امرأةً جاءت إلى البـيدرِ». ثُمَّ قالَ: «هاتي الرِّداءَ الّذي علَيكِ وأمسِكيهِ مِنْ طَرَفَيهِ». فأمسكَتْهُ، فكالَ لها فيهِ ستَّةَ أكيالِ شعيرٍ ووضَعَها علَيها، ثُمَّ دخَلَ المدينةَ. وجاءَت راعوثُ إلى حَماتِها، فقالَت لها حَماتُها: «ما الخبَرُ يا ابنَتي؟» فأخبَرَتْها بجميعِ ما صنَعَ لها الرَّجُلُ، وقالَت: «أعطاني هذِهِ الستَّةَ الأكيالِ مِنَ الشَّعيرِ لأنَّهُ قالَ لي: لا ترجِعي إلى حَماتِكِ فارِغَةً». فقالَت لها حَماتُها: «إنتَظِري يا ابنتي حتّى نرى كيفَ يَتِمُّ الأمرُ، لأنَّ الرَّجُلَ لا يَهدَأُ حتّى يُتَمِّمَهُ اليومَ».
راعوث 4:3-18 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
لكِنْ عايني المَوضِعَ الّذي ينامُ فيهِ، فمتى نامَ، ادخُلي واكشِفي جِهَةَ رِجليهِ واضطَجِعي. هوَ يُخبِرُكِ بِما يَجِبُ أنْ تعمَلي». فقالَت لها راعوثُ: «كُلُّ ما قُلتِ لي أفعَلُهُ». ونزلَت راعوثُ إلى البـيدرِ وفعَلَت كما أمَرَتْها نُعمَةُ حَماتُها. فلمَّا أكَلَ بُوعَزُ وشرِبَ وطابَت نفْسُهُ جاءَ لِـينامَ عِندَ طَرَفِ كومَةِ الشَّعيرِ، فتَسَلَّلَت إليهِ راعوثُ وكشَفَت جِهَةَ رِجلَيهِ واضطَجَعَت. وعِندَ انتِصافِ اللَّيلِ قَلِقَ الرَّجُلُ والتَفَتَ، فإذا بامرأةٍ مُضطَجِعَةٍ عِندَ رِجلَيهِ. فقالَ: «مَنْ أنتِ؟» فأجابَت: «أنا راعوثُ أمَتُكَ، فابسُطْ طَرَفَ ثوبِكَ عليَّ لأنَّكَ نسيـبـي ووَليُّ أمري». فقالَ لها: «باركَكِ الرّبُّ يا ابنَتي. ولاؤُكِ هذا الّذي تُظهِرينَهُ الآنَ أعظَمُ مِنْ ولائِكِ الأوَّلِ لِنُعمَةَ حَماتِكِ، لأنَّكِ لم تَطلُبـي زَوجا مِنَ الشُبَّانِ، فُقَراءَ كانوا أم أغنياءَ. والآنَ لا تخافي يا ابنتي، ومهما تُريدينَهُ أعمَلُهُ لكِ، لأنَّ جميعَ أهلِ مدينَتي يعرِفونَ أنَّكِ امرأةٌ فاضِلَةٌ. نعم أنا وليُّ أمرِكِ، لكِنْ لكِ وليٌّ أقرَبُ مِنِّي. فبـيتي ليلتَكِ هذِهِ، وفي الصَّباحِ نرى هل يقضي هذا الوَليُّ لكِ حَقَّ الولاءِ. فإنْ قَضاهُ فخَيرٌ، وإنْ لم يَشأْ أنْ يقضيَ لكِ حَقَّ الولاءِ فأنا، حَيٌّ الرّبُّ، أقضيهِ لكِ. فنامي إلى الصَّباحِ». فرقَدَت عِندَ رِجلَيهِ إلى الصَّباحِ، لكِنَّها قامَت قَبلَ أنْ يَطلعَ الضَّوءُ لأنَّ بُوعَزَ قالَ: «يَجِبُ أن لا يَعلَمَ أحدٌ أنَّ امرأةً جاءت إلى البـيدرِ». ثُمَّ قالَ: «هاتي الرِّداءَ الّذي علَيكِ وأمسِكيهِ مِنْ طَرَفَيهِ». فأمسكَتْهُ، فكالَ لها فيهِ ستَّةَ أكيالِ شعيرٍ ووضَعَها علَيها، ثُمَّ دخَلَ المدينةَ. وجاءَت راعوثُ إلى حَماتِها، فقالَت لها حَماتُها: «ما الخبَرُ يا ابنَتي؟» فأخبَرَتْها بجميعِ ما صنَعَ لها الرَّجُلُ، وقالَت: «أعطاني هذِهِ الستَّةَ الأكيالِ مِنَ الشَّعيرِ لأنَّهُ قالَ لي: لا ترجِعي إلى حَماتِكِ فارِغَةً». فقالَت لها حَماتُها: «إنتَظِري يا ابنتي حتّى نرى كيفَ يَتِمُّ الأمرُ، لأنَّ الرَّجُلَ لا يَهدَأُ حتّى يُتَمِّمَهُ اليومَ».
راعوث 4:3-18 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
اعْرِفِي المَكَانَ الَّذِي يَنَامُ فِيهِ. ثُمَّ اذهَبِي هُنَاكَ وَارْفَعي الغِطَاءَ عَنْ قَدَمِيهِ، وَنَامِي هُنَاكَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ هُوَ سَيُخبِرُكِ بِمَا عَلَيْكِ فِعلُهُ.» فَقَالَتْ رَاعُوثُ لَهَا: «سَأفْعَلُ كَمَا تَقُولِينَ.» فَذَهَبَتْ رَاعُوثُ إلَى بَيْدَرِ الدَّرسِ، وَفَعَلَتْ كَمَا أمَرَتْهَا حَمَاتُهَا. فَأكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ، وَكَانَ فِي مِزَاجٍ لَطيفٍ. ثُمَّ نَامَ عِنْدَ طَرَفِ كَومَةِ الشَّعِيرِ. فَأتَتْ رَاعُوثُ بِهُدُوءٍ وَكَشَفَتْ قَدَمَيهِ وَتَمَدَّدَت هُنَاكَ. وَفِي مُنْتَصَفِ اللَّيلِ، تَقَلَّبَ بُوعَزُ فِي نَومِهِ، وَمَالَ إلَى جَنْبِهِ الآخَرِ. فَإذَا بِامْرَأةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عِنْدَ قَدَمَيهِ! فَقَالَ لَهَا بُوعَزُ: «مَنْ أنْتِ؟» فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «أنَا خَادِمَتُكَ رَاعُوثُ. افْرِدْ عَلَيَّ ثَوبَكَ، لِأنَّكَ حَامٍ لِي.» فَقَالَ لَهَا بُوعَزُ: «يُبَارِكُكِ اللهُ يَا ابْنَتِي. هَذَا يَدُلُّ عَلَى أمَانَتِكِ أكْثَرَ مِنْ أيِّ شَيءٍ آخَرَ. فَقَدْ أتَيْتِ إلَيَّ، وَلَمْ تَذْهَبِي وَرَاءَ الشَّبَابِ، لَا الأغنِيَاءَ مِنْهُمْ وَلَا الفُقَرَاءَ. وَالْآنَ يَا ابْنَتِي لَا تَخَافِي، فَسَأفْعَلُ كُلَّ مَا تَطْلُبِينَهُ. لِأنَّ كُلَّ شَعْبِي يَعْرِفُ أنَّكِ تَسْتَحِقِّينَ الإحْسَانَ. صَحِيحٌ أنَّنِي مِنْ حُمَاتِكِ، لَكِنْ هُنَاكَ رَجُلٌ أكْثَرُ قُربًا لَكِ مِنِّي. امْكُثِي اللَّيلَةَ هُنَا. وَفِي الصَّبَاحِ، إذَا أرَادَ الرَّجُلُ الآخَرُ أنْ يَقُومَ بِوَاجِبِ الحَامِي، فَهَذَا حَسَنٌ. فَإذَا لَمْ يُرِد، أُقْسِمُ بِاللهِ الحَيِّ، سَأقُومُ أنَا بِهَذَا الوَاجِبِ. فَنَامِي الآنَ حَتَّى الصَّبَاحِ.» فَنَامَتْ عِنْدَ قَدَميهِ حَتَّى الصَّبَاحِ. وَاسْتَيْقَظَتْ قَبْلَ الضِّيَاءِ، حَيْثُ لَا يُمَيِّزُ النَّاسُ مَلَامِحَ الآخَرِينَ. إذْ قَالَ بُوعَزُ: «لَا يَنْبَغِي أنْ يَعْرِفَ أحَدٌ أنَّكِ أتَيْتِ إلَى بَيْدَرِ الدَّرسِ.» وَقَالَ لِرَاعُوثَ: «خُذِي عَبَاءَتَكِ الَّتِي تَلْبَسِينَهَا وَافرِشِيهَا.» فَفَرَشَتْهَا، فَكَالَ بُوعَزُ سِتَّةَ أكْيَالٍ مِنَ الشَّعِيرِ فِي العَبَاءَةِ، وَوَضَعَهَا عَلَى كَتِفِهَا. فَرَجِعَتْ رَاعُوثُ إلَى البَلدَةِ. وَجَاءَتْ رَاعُوثُ إلَى بَيْتِ حَمَاتِهَا. فَقَالَتْ نُعمِي: «مَنْ هُنَاكَ؟» فَأخبَرَتهَا رَاعُوثُ بِكُلِّ شَيءٍ صَنَعَهُ بُوعَزُ لَهَا. وَقَالَتْ أيْضًا: «وَكَذَلِكَ أعطَانِي هَذِهِ الأكْيَالَ السِّتَّةَ مِنَ الشَّعِيرِ. فَقَدْ قَالَ: ‹لَا يَنْبَغِي أنْ تَذْهَبِي إلَى بَيْتِ حَمَاتِكِ فَارِغَةَ اليَدَينِ.›» فَقَالَتْ نُعمِي لَهَا: «اجلِسِي هُنَا حَتَّى تَعْرِفِي مَاذَا سَيَحْدُثُ. فَبُوعَزُ لَنْ يَهْدأ حَتَّى يُنْهِيَ هَذَا الأمْرَ اليَوْمَ.»
راعوث 4:3-18 كتاب الحياة (KEH)
وَعِنْدَمَا يَضْطَجِعُ عَايِنِي مَوْضِعَ اضْطِجَاعِهِ، ثُمَّ ادْخُلِي إِلَيْهِ وَارْفَعِي الْغِطَاءَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ وَارْقُدِي هُنَاكَ، وَهُوَ يُطْلِعُكِ عَمَّا تَفْعَلِينَ». فَأَجَابَتْهَا: «سَأَفْعَلُ كُلَّ مَا تَقُولِينَ». وَتَوَجَّهَتْ رَاعُوثُ إِلَى الْبَيْدَرِ وَنَفَّذَتْ مَا أَشَارَتْ بِهِ عَلَيْهَا حَمَاتُهَا. فَبَعْدَ أَنْ أَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَطَابَتْ نَفْسُهُ وَمَضَى لِيَرْقُدَ عِنْدَ الطَّرَفِ الْقَصِيِّ مِنْ كُومَةِ الشَّعِيرِ، تَسَلَّلَتْ رَاعُوثُ وَرَفَعَتِ الْغِطَاءَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ وَنَامَتْ. وَعِنْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ تَقَلَّبَ الرَّجُلُ فِي نَوْمِهِ مُضْطَرِباً، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَالْتَفَتَ حَوْلَهُ وَإذَا بِهِ يَجِدُ امْرَأَةً رَاقِدَةً عِنْدَ قَدَمَيْهِ، فَتَسَاءَلَ: «مَنْ أَنْتِ؟» فَأَجَابَتْ: «أَنَا رَاعُوثُ أَمَتُكَ، فَابْسُطْ هُدْبَ ثَوْبِكَ عَلَى أَمَتِكَ لأَنَّكَ قَرِيبٌ وَوَلِيٌّ». فَقَالَ: «لِيُبَارِكْكِ الرَّبُّ يَا ابْنَتِي لأَنَّ مَا أَظْهَرْتِهِ مِنْ إِحْسَانٍ الآنَ هُوَ أَعْظَمُ مِمَّا أَظْهَرْتِهِ سَابِقاً، فَأَنْتِ لَمْ تَتَهَافَتِي عَلَى الشُّبَّانِ، فُقَرَاءَ كَانُوا أَوْ أَغْنِيَاءَ. وَالآنَ لَا تَخَافِي يَا ابْنَتِي، سَأَفْعَلُ كُلَّ مَا تَطْلُبِينَ، فَأَهْلُ مَدِينَتِي كُلُّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّكِ امْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ. صَحِيحٌ أَنَّنِي قَرِيبٌ وَلِيٌّ، وَلَكِنْ هُنَاكَ مَنْ هُوَ وَلِيٌّ أَقْرَبُ مِنِّي. نَامِي اللَّيْلَةَ، وَفِي الصَّبَاحِ إِنْ قَامَ ذَلِكَ الْقَرِيبُ الأَوْلَى بِحَقِّ الْوَلِيِّ وَتَزَوَّجَكِ، فَحَسَناً يَفْعَلُ. وَإِنْ أَبَى قَضَاءَ وَاجِبِ الْوَلِيِّ، فَأُقْسِمُ بِالرَّبِّ الْحَيِّ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ، فَارْقُدِي الآنَ إِلَى الصَّبَاحِ». فَنَامَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ حَتَّى الصَّبَاحِ، ثُمَّ نَهَضَتْ مُبَكِّرَةً جِدّاً فِي وَقْتٍ لَا يَتَمَكَّنُ الْمَرْءُ فِيهِ مِنْ تَمْيِيزِ صَاحِبِهِ، وَقَالَ لَهَا: «لا تُخْبِرِي أَحَداً أَنَّكِ جِئْتِ إِلَى الْبَيْدَرِ». ثُمَّ قَالَ لَهَا أَيْضاً: «هَاتِ الرِّدَاءَ الَّذِي عَلَيْكِ وَأَمْسِكِيهِ» فَفَعَلَتْ، فَكَالَ لَهَا سِتَّةَ أَكْيَالٍ مِنَ الشَّعِيرِ (نَحْوَ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ لِتْراً) وَحَمَّلَهَا إِيَّاهَا، ثُمَّ دَخَلَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ. فَأَقْبَلَتْ عَلَى حَمَاتِهَا، فَسَأَلَتْهَا: «مَاذَا حَدَثَ يَا ابْنَتِي؟» فَقَصَّتْ عَلَيْهَا كُلَّ مَا صَنَعَهُ الرَّجُلُ لَهَا. وَقَالَتْ: «وَقَدْ أَعْطَانِي سِتَّةَ أَكْيَالٍ مِنَ الشَّعِيرِ قَائِلاً: ’لا تَرْجِعِي فَارِغَةَ الْيَدَيْنِ إِلَى حَمَاتِكِ‘». فَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي: «انْتَظِرِي يَا بِنْتِي رَيْثَمَا نَتَبَيَّنَ نَتِيجَةَ الأَمْرِ، لأَنَّ الرَّجُلَ لَنْ يَقِرَّ لَهُ قَرَارٌ حَتَّى يُنْهِيَ الأَمْرَ كُلَّهُ الْيَوْمَ».
راعوث 4:3-18 الكتاب الشريف (SAB)
وَلَاحِظِي الْمَكَانَ الَّذِي يَنَامُ فِيهِ. فَمَتَى نَامَ، اُدْخُلِي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ قَدَمَيْهِ وَارْقُدِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا يَجِبُ أَنْ تَعْمَلِيهِ.“ فَقَالَتْ لَهَا رَاعُوثُ: ”كُلُّ مَا قُلْتِهِ أَفْعَلُهُ.“ فَنَزَلَتْ رَاعُوثُ إِلَى الْبَيْدَرِ، وَعَمِلَتْ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَتْهَا بِهِ حَمَاتُهَا. فَأَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَفَرِحَ قَلْبُهُ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنَامَ فِي طَرَفِ كُومَةِ الشَّعِيرِ. فَتَسَلَّلَتْ رَاعُوثُ وَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ قَدَمَيْهِ وَرَقَدَتْ. وَعِنْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ، اِنْزَعَجَ الرَّجُلُ فِي نَوْمِهِ وَتَقَلَّبَ، فَشَعَرَ بِامْرَأَةٍ رَاقِدَةٍ عِنْدَ قَدَمَيْهِ، فَاضْطَرَبَ وَقَالَ: ”مَنْ أَنْتِ؟“ فَقَالَتْ: ”أَنَا رَاعُوثُ عَبْدَتُكَ، فَابْسُطْ طَرَفَ ثَوْبِكَ عَلَيَّ لِأَنَّكَ قَرِيبِي.“ فَقَالَ: ”بَارَكَ اللهُ فِيكِ يَا بِنْتِي. وَفَاؤُكِ لِهَذِهِ الْعَائِلَةِ الْآنَ، هُوَ أَعْظَمُ مِنْ وَفَائِكِ الْأَوَّلِ، لِأَنَّكِ لَمْ تَطْلُبِي زَوْجًا مِنَ الشُّبَّانِ، فُقَرَاءَ كَانُوا أَوْ أَغْنِيَاءَ. وَالْآنَ، لَا تَخَافِي يَا بِنْتِي، سَأَعْمَلُ كُلَّ مَا تَطْلُبِينَهُ، لِأَنَّ كُلَّ أَهْلِ مَدِينَتِي يَعْلَمُونَ أَنَّكِ امْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ. صَحِيحٌ أَنَا قَرِيبُكِ، وَلَكِنْ يُوجَدُ وَاحِدٌ آخَرُ أَقْرَبُ مِنِّي. بِيتِي اللَّيْلَةَ، وَفِي الصُّبْحِ نَرَى إِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقُومَ بِوَاجِبِ أَقْرَبِ قَرِيبٍ فَحَسَنًا. وَإِنْ كَانَ لَا يُرِيدُ، فَأَنَا أَقُومُ بِهَذَا، أُقْسِمُ لَكِ بِاللّٰهِ. فَنَامِي إِلَى الصُّبْحِ.“ فَنَامَتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ إِلَى الصُّبْحِ، ثُمَّ قَامَتْ قَبْلَ أَنْ يَطْلَعَ النُّورُ وَيَرَاهَا أَحَدٌ، لِأَنَّ بُوعَزَ أَرَادَ أَنْ لَا يَعْلَمَ أَحَدٌ أَنَّ الْمَرْأَةَ ذَهَبَتْ إِلَى الْبَيْدَرِ. وَقَالَ لَهَا: ”هَاتِي الرِّدَاءَ الَّذِي عَلَيْكِ وَأَمْسِكِيهِ.“ فَأَمْسَكَتْهُ فَكَالَ لَهَا 6 أَكْيَالٍ مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا. ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ. وَرَجَعَتْ رَاعُوثُ إِلَى حَمَاتِهَا، فَسَأَلَتْهَا نَعِيمَةُ: ”مَا الْخَبَرُ يَا بِنْتِي؟“ فَأَخْبَرَتْهَا بِكُلِّ مَا صَنَعَهُ الرَّجُلُ مَعَهَا. وَقَالَتْ: ”وَأَعْطَانِي هَذِهِ الـ6 أَكْيَالٍ مِنَ الشَّعِيرِ وَقَالَ: ’لَا تَرْجِعِي فَارِغَةً إِلَى حَمَاتِكِ.‘“ فَقَالَتْ نَعِيمَةُ: ”اِنْتَظِرِي يَا بِنْتِي، لِنَرَى مَا يَحْدُثُ. لِأَنَّ الرَّجُلَ لَنْ يَهْدَأَ حَتَّى يُنْهِيَ الْمَوْضُوعَ الْيَوْمَ.“
راعوث 4:3-18 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
فإِذا ٱضطَجَعَ، فعايِني المَوضِعَ الَّذي يَضطَجِعُ فيه، وٱذهَبي فٱكشِفي جِهَةَ رِجلَيه واضطَجِعي، وهو يُخبِرُكِ بِما يَنبَغي أَن تَصنَعي». فقالَت لَها: «كُلُّ ما قُلتِ لي أَصنَعُه». ونَزَلَت إِلى البَيدَرِ وفَعَلَت كما أَمَرَتها حَماتُها. فأَكَلَ بوعَزُ وشَرِبَ وطابَت نَفسُه وجاءَ لِيَضطَجِعَ عِندَ طَرَفِ كُدْسِ الحُبوب، وأَتَت إِلَيه خِلسَةً وكَشَفَت جِهَةَ رِجلَيه وٱضطَجَعَت. وكانَ عِندَ ٱنتِصافِ اللَّيلِ أَنَّ الرَّجُلَ ٱرتَعَشَ وٱلتَفَتَ، فإِذا بِٱمرَأَةٍ مُضطَجِعَةٌ عِندَ رِجلَيه. فقال: «مَن أَنتِ؟» فقالَت: «أَنا راعوتُ أَمَتُكَ، فٱبسُطْ ذَيلَ رِدائِكَ على أَمَتِكَ، لأَنَّكَ ولِيّ». فقال: «بارَكَكِ الرَّبُّ يا ٱبنَتي، لأَنَّ أَمانَتَكِ الأَخيرَةَ خَيرٌ مِنَ الأُولى، إِذ لم تَسعَي وَراءَ الشُّبَّان، فُقَراءَ كانوا أَو أَغْنِياء. والآنَ لا تَخافي يا ٱبنَتي، ومَهْما قُلتِ فأَنا أَفعَلُه لَكِ، فقَد عَلِمَ كُلُّ الشَّعْبِ في بابِ المَدينةِ أَنَّكِ ٱمرَأَةٌ فاضِلَة. نَعَم، إِنِّي قَريب، ولٰكِنَّ لَكِ قَريبًا أَقرَبَ مِنِّي. فبيتي لَيلَتَكِ هٰذه، وإِذا أَصبَحتِ فقَضى لَكِ حَقَّ القَرَابة، فنِعِمَّا فلْيَفعَلْ، وإِن لم يَشَأْ أَن يَقضِيَ لَكِ حَقَّ القَرابة، فأَنا أَقْضيه لكِ. حَيٌّ الرَّبّ! فنامي حَتَّى تُصبِحي». فرَقَدَت عِندَ رِجلَيه إِلى الصَّباح، وقامَت قَبلَ أَن يَعرِفَ الإِنسانُ صاحِبَه. فإِنَّ بوعَزَ كانَ يَقولُ في نَفْسِه: لا يَعلَمْ أَحَدٌ أَنَّ تِلكَ المَرأَةَ جاءَت إِلى البَيدَر. ثُمَّ قال: «هاتي الرِّداءَ الَّذي علَيكِ وأَمسِكيه» فأَمسَكَته، فكالَ لَها فيه سِتَّةَ أَكْيالِ شَعيرٍ وجَعَلَها علَيها، ثُمَّ عادَت إِلى المَدينة. وأَقبَلَت راعوتُ على حَماتِها فقالَت لَها: «ما وَراءَكِ يا ٱبنَتي؟» فأَخبَرَتها بِكُلِّ ما صَنَعَ إِلَيها الرَّجُل، وقالَت: «أَعطاني هٰذه الأَكْيالَ السِّتَّةَ مِنَ الشَّعير، لأَنَّه قالَ لي: لن تَدخُلي على حَماتِكِ فارِغة». فقالَت لَها حَماتُها: «أُمكُثي يا ٱبنَتي، حتَّى تَعلَمي كَيفَ يَتِمُّ الأَمْر، لأَنَّ الرَّجُلَ لا يَهدَأُ حتَّى يُتَمِّمَ الأَمرَ في هٰذا اليَوم».