مزمور 1:119-88

مزمور 1:119-88 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

هَنيئا للسَّائِرينَ في الكمالِ، للسَّالكينَ في شريعةِ الرّبِّ‌. هَنيئا لِمَنْ يحفَظُ فرائِضَهُ، وَلِمَنْ يَطلُبُهُ بِكُلِّ قلبِهِ، ولِلَّذينَ لا يَجورونَ، بل يَسلُكونَ في طُرُقِهِ. أنتَ أعطَيتَنا وصاياكَ، وأمَرْتَ أنْ نحفَظَها جيِّدا. يا ليتَ طُرُقي ثابِتَةٌ في مُراعاةِ حُقوقِكَ. أنا لا أخزَى أبدا إذا تأمَّلتُ وصاياكَ. أتعَلَّمُ أحكامَكَ العادِلةَ، وبِقلبٍ مُستَقيمٍ أحمَدُكَ. أراعي حُقوقَكَ يا ربُّ، فلا تـترُكْني أبدا. بِماذا يُصلِـحُ الشَّابُّ سُلوكَهُ؟ يُبرِّرُه بِـحِفْظِ كلامِكَ. بِكلِّ قلبـي طَلَبْتُكَ. فلا تُضَلِّلني عَنْ وصاياكَ. في قلبـي صُنْتُ كَلِمَتَكَ، لِئلاَّ أخطَأَ إليكَ. مُبارَكٌ أنتَ يا ربُّ، فَعَلِّمْني إِرشاداتِكَ. بِشَفَتيَّ أُحَدِّثُ دَوما بِكلِّ أحكامِ فَمِكَ. يَسُرُّني اتِّباعُ فرائضِكَ أكثرَ مِنْ كُلِّ ثَروةٍ. في أوامِرِكَ أتأمَّلُ، وأُعاينُ سُبُلَكَ. بإرشاداتِكَ أستَنيرُ، ولا أنسَى كَلامَكَ. أحسِنْ إلى عبدِكَ فأحيا وأُراعيَ كَلامَكَ. إفتَحْ عينَيَّ فَأُبصِرَ عَجائِبَ مِنْ شريعَتِكَ. أنا في الأرضِ غريـبٌ فلا تَحجُبْ عنِّي وصاياكَ. نفْسي تَحِنُّ ا‏شْتياقا إلى أحكامِكَ كُلَّ حينٍ. تنتَهِرُ المُتَكبِّرينَ المَلاعينَ الّذينَ ضَلُّوا عَنْ وَصاياكَ. أزِلْ عنِّي المَهانَةَ والعارَ، فأنا أحفَظُ فَرائِضَكَ. يجلِسُ الرُّؤساءُ ويَتكَلَّمونَ عليَّ، وعبدُكَ يَتأمَّلُ في إرشاداتِكَ. فَرائِضُكَ نُورٌ لي، وهيَ مصدرُ مَشورَتي. لَصِقَت بالتُّرابِ نفْسي، فأحيني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أصلَحْتُ سيرتي فأعَنتَني. يا ربُّ عَلِّمْني حُقوقَكَ. فَهِّمْني طريقَةَ أوامِرِكَ، فأتأمَّلَ في عَجائِبِكَ. سالَت نفْسي مِنَ الحَسرَةِ، فَقَوِّمْني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أبعِدْني عَنْ طريقِ الكَذِبِ، وبِشريعَتِكَ تَحَنَّنْ عليَّ. إختَرْتُ طريقَ الحَقِّ وجعَلتُ أمامي أحكامَكَ. تمَسَّكتُ يا ربُّ بِفَرائِضِكَ، فلا تَجعَلْني أخزَى. أُسرِعُ في طريقِ وصاياكَ، لأنَّكَ تفتحُ قلبـي. أرِني طريقَ حُقوقِكَ، فأحفَظَها يا ربُّ إلى النِّهايةِ. فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي. إهدِني سَبـيلَ وصاياكَ، لأنِّي بِها سُرِرْتُ. أمِلْ قلبـي إلى فرائِضِكَ، لا إلى طَلَبِ الرِّبحِ. حَوِّلْ عينَيَّ عَنِ الباطلِ، وفي طَريقِكَ أحيني. حَقِّقْ لِعبدِكَ قولَكَ، فأنا مِنَ الّذينَ يَخافونَكَ. جَنِّبْني العارَ الّذي أخشاهُ، فأحكامُكَ يا ربُّ صالِحَةٌ. أشتاقُ إلى أوامِرِكَ، فأحيني يا ربُّ بِــعَدلِكَ. لِتَأْتِني رَحمَتُكَ يا ربُّ، وخلاصُكَ بِـحسَبِ قولِكَ، فَأُجيـبَ مَنْ يُعَيِّرُني أنِّي اتَّكَلْتُ على كَلامِكَ. لا تَنزِعْ مِنْ فَمي كَلامَ الحَقِّ، فأنا رَجَوتُ أحكامَكَ. أُراعي شريعَتَكَ كُلَّ حينٍ، مدَى الدَّهرِ وإلى الأبدِ. أسيرُ مُنشَرِحَ الصَّدْرِ لأنِّي طَلَبْتُ أوامِرَكَ. أنطقُ يا ربُّ بِفرائِضِكَ أمامَ المُلوكِ ولا أخزَى. أستَنيرُ يا ربُّ بِوصاياكَ، فهيَ الّتي أُحِبُّ. أرفعُ كَفَّيَّ حُبًّا بوَصاياكَ وأتأمَّلُ في إرشاداتِكَ‌. أُذْكُرْ قولَكَ لِعبدِكَ، وهوَ ما جَعَلْتَني أرجوهُ. تَعزِيتي في عَنائي أنَّ كَلِمَتَكَ تُحْيـيني. يستَهزِئُ بـيَ المُتكَبِّرونَ، فلا أميلُ عَنْ شريعتِكَ. أتذَكَّرُ يا ربُّ أحكامَكَ مُنذُ القديمِ فَأتَعَزَّى. تأخذُني حِدَّةُ الغَضَبِ مِنَ الأشرارِ المُهمِلينَ شريعتَكَ. كانَت لي حقوقُكَ تراتيلَ في دارِ غُربَتي‌. في اللَّيلِ أذكُرُ اسمَكَ يا ربُّ وأُناجي شريعتَكَ. كانَ ذلِكَ نَصيـبـي، لأنِّي حَفِظْتُ أوامِرَكَ. أقولُ حَظِّي يا ربُّ أنْ أحفَظَ كَلامَكَ. بِكُلِّ قلبـي أستَعطِفُكَ، فتَحَنَّنْ بِـحسَبِ قولِكَ. فكَّرتُ يا ربُّ في طُرُقي، فعُدتُ إلى فرائِضِكَ. أسرَعتُ وما تَمَهَّلتُ إلى السَّهَرِ على وصاياكَ. حَبائِلُ الأشرارِ ا‏لتَفَّت عليَّ وما نَسِيتُ شريعتَكَ. في نِصفِ اللَّيلِ أقومُ لأحمَدَكَ على عَدلِ أحكامِكَ. أنا واحدٌ مِمَّنْ يخافونَكَ ويسهرونَ على أوامِرِكَ. مِنْ رَحمتِكَ ا‏مْتَلأتِ الأرضُ، فعَلِّمْني يا ربُّ إرشاداتِكَ. صَنَعْتَ خَيرا مع عبدِكَ، يا ربُّ بِـحسَبِ كَلامِكَ. أطعِمْني أطايـيبَ المعرِفَةِ، لأنِّي مُؤمِنٌ بِوَصاياكَ. ضَلَلْتُ قبلَ أنْ تُعينَني، والآنَ أسهَرُ على كَلِمَتِكَ. صالِـحٌ أنتَ ومُصلِـحٌ فَعَلِّمْني إرشاداتِكَ يفتَري عليَّ المُتكَبِّرونَ، وبِكُلِّ قلبـي أحفظُ أوامِرَكَ. جَمَدَت قُلوبُهُم كالشَّحْمِ، وأنا أستَنيرُ بِشريعتِكَ. ما عانَيتُهُ كانَ لِخَيري، لأنِّي تَعَلَّمْتُ إِرشاداتِكَ. كَلامُ شريعتِكَ خَيرٌ لي مِنْ أُلوفِ ذهبٍ وفِضَّةٍ. يَداكَ صَنَعَتاني وكَوَّنَتاني. فَهِّمْني فأتَعَلَّمَ وصاياكَ. يَراني الّذينَ يخافونَكَ فيَفرَحونَ لِرَجائي بِكَلامِكَ. أعرِفُ أنَّ أحكامَكَ عادِلةٌ، وأنتَ بِأمانَةٍ أعَنْتَني. رحمتُكَ عزاءٌ لي بِـحسَبِ قولِكَ لِعبدِكَ. تَأتيني مَراحِمُكَ فَأحيا وأستَنيرُ بِشريعتِكَ. يخزَى المُتكبِّرونَ المُفتَرُونَ، أمَّا أنا فأتَأمَّلُ أوامِرَكَ. ليتَ أتقياءَكَ يرجعونَ إليَّ فأُعَرِّفَهُم فرائِضَكَ‌. لِـيكُنْ قلبـي سليما في حَقِّكَ فلا تجعَلْني أخزَى. تاقَت نفْسي إلى خلاصِكَ، وفي كَلامِكَ رجائي تاقَت عينايَ إلى كَلِمَتِكَ، وأنا أقولُ: «متى تُعَزِّيني؟» صِرْتُ كَزِقٍّ أفسَدَهُ الدُّخانُ، فما نسِيتُ حقوقَكَ. إلى متى ينتَظِر عبدُكَ لِتَحكُمَ على مَنْ يَضْطَهِدُني؟ المُتكَبِّرونَ حفَروا لي حَفائِرَ، وما ذلِكَ بِـحسَبِ شريعتِكَ. جميعُ وصاياكَ صادِقَةٌ. هُم يَضطَهِدونَني فَانْصُرْني. كادُوا يُزيلونَني مِنَ الأرضِ، وما ا‏بْتَعَدْتُ عَنْ أوامِرِكَ. أحيني بِـحسَبِ رَحمتِكَ، فأسهَرَ على فرائِضِكَ.

مزمور 1:119-88 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

هَنيئا للسَّائِرينَ في الكمالِ، للسَّالكينَ في شريعةِ الرّبِّ‌. هَنيئا لِمَنْ يحفَظُ فرائِضَهُ، وَلِمَنْ يَطلُبُهُ بِكُلِّ قلبِهِ، ولِلَّذينَ لا يَجورونَ، بل يَسلُكونَ في طُرُقِهِ. أنتَ أعطَيتَنا وصاياكَ، وأمَرْتَ أنْ نحفَظَها جيِّدا. يا ليتَ طُرُقي ثابِتَةٌ في مُراعاةِ حُقوقِكَ. أنا لا أخزَى أبدا إذا تأمَّلتُ وصاياكَ. أتعَلَّمُ أحكامَكَ العادِلةَ، وبِقلبٍ مُستَقيمٍ أحمَدُكَ. أراعي حُقوقَكَ يا ربُّ، فلا تـترُكْني أبدا. بِماذا يُصلِـحُ الشَّابُّ سُلوكَهُ؟ يُبرِّرُه بِـحِفْظِ كلامِكَ. بِكلِّ قلبـي طَلَبْتُكَ. فلا تُضَلِّلني عَنْ وصاياكَ. في قلبـي صُنْتُ كَلِمَتَكَ، لِئلاَّ أخطَأَ إليكَ. مُبارَكٌ أنتَ يا ربُّ، فَعَلِّمْني إِرشاداتِكَ. بِشَفَتيَّ أُحَدِّثُ دَوما بِكلِّ أحكامِ فَمِكَ. يَسُرُّني اتِّباعُ فرائضِكَ أكثرَ مِنْ كُلِّ ثَروةٍ. في أوامِرِكَ أتأمَّلُ، وأُعاينُ سُبُلَكَ. بإرشاداتِكَ أستَنيرُ، ولا أنسَى كَلامَكَ. أحسِنْ إلى عبدِكَ فأحيا وأُراعيَ كَلامَكَ. إفتَحْ عينَيَّ فَأُبصِرَ عَجائِبَ مِنْ شريعَتِكَ. أنا في الأرضِ غريـبٌ فلا تَحجُبْ عنِّي وصاياكَ. نفْسي تَحِنُّ ا‏شْتياقا إلى أحكامِكَ كُلَّ حينٍ. تنتَهِرُ المُتَكبِّرينَ المَلاعينَ الّذينَ ضَلُّوا عَنْ وَصاياكَ. أزِلْ عنِّي المَهانَةَ والعارَ، فأنا أحفَظُ فَرائِضَكَ. يجلِسُ الرُّؤساءُ ويَتكَلَّمونَ عليَّ، وعبدُكَ يَتأمَّلُ في إرشاداتِكَ. فَرائِضُكَ نُورٌ لي، وهيَ مصدرُ مَشورَتي. لَصِقَت بالتُّرابِ نفْسي، فأحيني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أصلَحْتُ سيرتي فأعَنتَني. يا ربُّ عَلِّمْني حُقوقَكَ. فَهِّمْني طريقَةَ أوامِرِكَ، فأتأمَّلَ في عَجائِبِكَ. سالَت نفْسي مِنَ الحَسرَةِ، فَقَوِّمْني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أبعِدْني عَنْ طريقِ الكَذِبِ، وبِشريعَتِكَ تَحَنَّنْ عليَّ. إختَرْتُ طريقَ الحَقِّ وجعَلتُ أمامي أحكامَكَ. تمَسَّكتُ يا ربُّ بِفَرائِضِكَ، فلا تَجعَلْني أخزَى. أُسرِعُ في طريقِ وصاياكَ، لأنَّكَ تفتحُ قلبـي. أرِني طريقَ حُقوقِكَ، فأحفَظَها يا ربُّ إلى النِّهايةِ. فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي. إهدِني سَبـيلَ وصاياكَ، لأنِّي بِها سُرِرْتُ. أمِلْ قلبـي إلى فرائِضِكَ، لا إلى طَلَبِ الرِّبحِ. حَوِّلْ عينَيَّ عَنِ الباطلِ، وفي طَريقِكَ أحيني. حَقِّقْ لِعبدِكَ قولَكَ، فأنا مِنَ الّذينَ يَخافونَكَ. جَنِّبْني العارَ الّذي أخشاهُ، فأحكامُكَ يا ربُّ صالِحَةٌ. أشتاقُ إلى أوامِرِكَ، فأحيني يا ربُّ بِــعَدلِكَ. لِتَأْتِني رَحمَتُكَ يا ربُّ، وخلاصُكَ بِـحسَبِ قولِكَ، فَأُجيـبَ مَنْ يُعَيِّرُني أنِّي اتَّكَلْتُ على كَلامِكَ. لا تَنزِعْ مِنْ فَمي كَلامَ الحَقِّ، فأنا رَجَوتُ أحكامَكَ. أُراعي شريعَتَكَ كُلَّ حينٍ، مدَى الدَّهرِ وإلى الأبدِ. أسيرُ مُنشَرِحَ الصَّدْرِ لأنِّي طَلَبْتُ أوامِرَكَ. أنطقُ يا ربُّ بِفرائِضِكَ أمامَ المُلوكِ ولا أخزَى. أستَنيرُ يا ربُّ بِوصاياكَ، فهيَ الّتي أُحِبُّ. أرفعُ كَفَّيَّ حُبًّا بوَصاياكَ وأتأمَّلُ في إرشاداتِكَ‌. أُذْكُرْ قولَكَ لِعبدِكَ، وهوَ ما جَعَلْتَني أرجوهُ. تَعزِيتي في عَنائي أنَّ كَلِمَتَكَ تُحْيـيني. يستَهزِئُ بـيَ المُتكَبِّرونَ، فلا أميلُ عَنْ شريعتِكَ. أتذَكَّرُ يا ربُّ أحكامَكَ مُنذُ القديمِ فَأتَعَزَّى. تأخذُني حِدَّةُ الغَضَبِ مِنَ الأشرارِ المُهمِلينَ شريعتَكَ. كانَت لي حقوقُكَ تراتيلَ في دارِ غُربَتي‌. في اللَّيلِ أذكُرُ اسمَكَ يا ربُّ وأُناجي شريعتَكَ. كانَ ذلِكَ نَصيـبـي، لأنِّي حَفِظْتُ أوامِرَكَ. أقولُ حَظِّي يا ربُّ أنْ أحفَظَ كَلامَكَ. بِكُلِّ قلبـي أستَعطِفُكَ، فتَحَنَّنْ بِـحسَبِ قولِكَ. فكَّرتُ يا ربُّ في طُرُقي، فعُدتُ إلى فرائِضِكَ. أسرَعتُ وما تَمَهَّلتُ إلى السَّهَرِ على وصاياكَ. حَبائِلُ الأشرارِ ا‏لتَفَّت عليَّ وما نَسِيتُ شريعتَكَ. في نِصفِ اللَّيلِ أقومُ لأحمَدَكَ على عَدلِ أحكامِكَ. أنا واحدٌ مِمَّنْ يخافونَكَ ويسهرونَ على أوامِرِكَ. مِنْ رَحمتِكَ ا‏مْتَلأتِ الأرضُ، فعَلِّمْني يا ربُّ إرشاداتِكَ. صَنَعْتَ خَيرا مع عبدِكَ، يا ربُّ بِـحسَبِ كَلامِكَ. أطعِمْني أطايـيبَ المعرِفَةِ، لأنِّي مُؤمِنٌ بِوَصاياكَ. ضَلَلْتُ قبلَ أنْ تُعينَني، والآنَ أسهَرُ على كَلِمَتِكَ. صالِـحٌ أنتَ ومُصلِـحٌ فَعَلِّمْني إرشاداتِكَ يفتَري عليَّ المُتكَبِّرونَ، وبِكُلِّ قلبـي أحفظُ أوامِرَكَ. جَمَدَت قُلوبُهُم كالشَّحْمِ، وأنا أستَنيرُ بِشريعتِكَ. ما عانَيتُهُ كانَ لِخَيري، لأنِّي تَعَلَّمْتُ إِرشاداتِكَ. كَلامُ شريعتِكَ خَيرٌ لي مِنْ أُلوفِ ذهبٍ وفِضَّةٍ. يَداكَ صَنَعَتاني وكَوَّنَتاني. فَهِّمْني فأتَعَلَّمَ وصاياكَ. يَراني الّذينَ يخافونَكَ فيَفرَحونَ لِرَجائي بِكَلامِكَ. أعرِفُ أنَّ أحكامَكَ عادِلةٌ، وأنتَ بِأمانَةٍ أعَنْتَني. رحمتُكَ عزاءٌ لي بِـحسَبِ قولِكَ لِعبدِكَ. تَأتيني مَراحِمُكَ فَأحيا وأستَنيرُ بِشريعتِكَ. يخزَى المُتكبِّرونَ المُفتَرُونَ، أمَّا أنا فأتَأمَّلُ أوامِرَكَ. ليتَ أتقياءَكَ يرجعونَ إليَّ فأُعَرِّفَهُم فرائِضَكَ‌. لِـيكُنْ قلبـي سليما في حَقِّكَ فلا تجعَلْني أخزَى. تاقَت نفْسي إلى خلاصِكَ، وفي كَلامِكَ رجائي تاقَت عينايَ إلى كَلِمَتِكَ، وأنا أقولُ: «متى تُعَزِّيني؟» صِرْتُ كَزِقٍّ أفسَدَهُ الدُّخانُ، فما نسِيتُ حقوقَكَ. إلى متى ينتَظِر عبدُكَ لِتَحكُمَ على مَنْ يَضْطَهِدُني؟ المُتكَبِّرونَ حفَروا لي حَفائِرَ، وما ذلِكَ بِـحسَبِ شريعتِكَ. جميعُ وصاياكَ صادِقَةٌ. هُم يَضطَهِدونَني فَانْصُرْني. كادُوا يُزيلونَني مِنَ الأرضِ، وما ا‏بْتَعَدْتُ عَنْ أوامِرِكَ. أحيني بِـحسَبِ رَحمتِكَ، فأسهَرَ على فرائِضِكَ.

مزمور 1:119-88 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

هَنِيئًا لِمَنْ يَعِيشُونَ فِي طَهَارَةٍ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ تَعَالِيمَ اللهِ. هَنِيئًا لِمَنْ يَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ، وَيَطْلُبُونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ. لَا يَصْنَعُونَ الشَّرَّ أبَدًا. بَلْ يَتَّبِعُونَ طُرُقَهُ. أعْطَيْتَنَا وَصَايَاكَ، وَأمَرتَنَا بِأنْ نَحفَظَهَا بِدِقَّةٍ. آهِ، لَيتَنِي كُنْتُ أكْثَرَ ثَبَاتًا فِي حِفظِ شَرَائِعِكَ. حِينَئِذٍ لَا أخْجَلُ بَلْ أتَأمَّلُ جَمِيعَ وَصَايَاكَ. مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ أحمَدُكَ لِأنَّكَ عَلَّمتَنِي أحكَامَكَ المُنصِفَةَ. لَا تَتْرُكنِي طَوِيلًا لِأنِّي أُطِيعُ شَرَائِعَكَ حَقًّا. كَيْفَ يُنَقِّي الشَّابُّ نَفْسَهُ؟ بِحِفْظِهِ وَصَايَاكَ. مِنْ كُلِّ قَلْبِي أطلُبُكَ، فَاحفَظْنِي مِنْ أنْ أضِلَّ عَنْ وَصَايَاكَ. خَزَّنتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي لِئَلَّا أُخطِئَ إلَيْكَ. تَبَارَكْ، يَا اللهُ. عَلِّمْنِي شَرَائِعَكَ. بِشَفَتَيَّ أُخبِرُ بِكُلِّ الأحكَامِ الخَارِجَةِ مِنْ فَمِكَ. بِوَصَايَا عَهْدِكَ أُسَرُّ، كَمَنْ يَبْتَهِجُ بِثَروَةٍ عَظِيمَةٍ. أحكَامُكَ أتَأمَّلُهَا وَطُرُقُكَ بِحِرصٍ أفحَصُهَا. شَرَائِعُكَ لَذَّتِي، وَلَا أنْسَى كَلَامَكَ أبَدًا. كَافِئْ عَبدَكَ بِسَخَاءٍ، فَأحيَا وَأحفَظَ وَصَايَاكَ. افتَحْ عَينَيَّ حَتَّى أرَى عَجَائِبَ تَعَالِيمِكَ. غَرِيبٌ أنَا فِي هَذِهِ الأرْضِ، فَلَا تُخْفِ وَصَايَاكَ عَنِّي. تَلْتَهِبُ نَفْسِي شَوقًا إلَى أحكَامِ شَرِيعَتِكَ فِي كُلِّ حِينٍ. أنْتَ تُوَبِّخُ المُتَكَبِّرِينَ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ وَصَايَاكَ. مَلعُونُونَ هُمْ! حَفِظْتُ عَهْدَكَ، فَانزِعْ عَنِّي الهُزءَ وَالِازْدِرَاءَ. قَادَةٌ قَدْ يَجْلِسُونَ لِيَتَآمَرُوا عَلَيَّ، وَأنَا عَبدَكَ أتَأمَّلُ فِي أحْكَامِكَ. أتَلَذَّذُ بِوَصَايَا عَهْدِكَ. تَعَالِيمُكَ هِيَ نَصَائِحِي. أمَّا الآنَ، فَأنَا عَلَى وَشَكِ المَوْتِ، فَأحْيِنِي كَوَعدِكَ. لَكَ اعتَرَفتُ بِطُرُقِي فَاسْتَجَبْتَ. فَعَلِّمنِي أحكَامَكَ. فَهِّمْنِي كَيْفَ أحفَظُ وَصَايَاكَ، وَسَأتَأمَّلُ فِي أعْمَالِكَ العَجِيبَةِ. مُتعَبٌ وَكَئِيبٌ أنَا، فَارفَعْنِي بِحَسَبِ وَعدِكَ. مِنَ الطُّرُقِ المُخَادِعَةِ احفَظْنِي، وَأنعِمْ عَلَيَّ بِشَرِيعَتِكَ. اختَرْتُ أنْ أكُونَ وَفِيًّا لَكَ، أتَفَحَّصُ بِدِقَّةٍ أحكَامَكَ. بِعَهْدِكَ تَعَلَّقتُ، يَا اللهُ، فَلَا تُذِلَّنِي! طَاعَةُ وَصَايَاكَ مُتعَتِي لِأنَّكَ تُفَرِّحُ قَلْبِي! يَا اللهُ، عَلِّمْنِي شَرَائِعَكَ وَبِثَبَاتٍ سَأتبَعُهَا. أعْطِنِي فَهمًا لِأُطِيعَ تَعَالِيمَكَ، لِكَي أتبَعَهَا مِنَ القَلْبِ. اهدِنِي عَبْرَ سُبُلِ وَصَايَاكَ لِأنِّي بِهَا أتَلَذَّذُ. حَوِّلْ قَلْبِي إلَى وَصَايَا عَهْدِكَ، لَا إلَى الغِنَى وَالمَكْسَبِ. حَوِّلْ عَينَيَّ عَنِ التَّوَافِهِ. أعِنِّي فَأحيَا كَمَا تُرِيدُ. احفَظْ وُعُودَكَ لِي، أنَا عَبدَكَ، تِلْكَ الوُعُودَ الَّتِي تَجْعَلُ النَّاسَ يُوَقِّرُونَكَ. انزَعِ العَارَ الَّذِي أخشَاهُ، لِأنَّ أحكَامَ شَرِيعَتِكَ صَالِحَةٌ. هَا أنَا أتُوقُ لِشَرَائِعِكَ، فَأرِنِي مَرَاحِمَكَ لِكَي أحيَا! أرِنِي يَا اللهُ رَحمَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ. أنقِذنِي كَوَعدِكَ. عِنْدَئِذٍ سَأُجَاوِبُ الَّذِينَ يُعيِّرُونَنِي، لِأنِّي بِكَلَامِكَ أثِقُ! أعِنِّي فَأتَكَلَّمَ دَومًا بِحَقِّ كَلِمَتِكَ، فَإنِّي عَلَى أحكَامِكَ مُتَوَكِّلٌ. إلَى الأبَدِ وَالدَّهرِ سَأتَّبِعُ أحكَامَكَ. لِأنِّي فِي رُحْبٍ سَأحيَا، لِأنِّي أسعَى إلَى حِفظِ أحكَامِكَ. سَأُحَدِّثُ مُلُوكًا بِعَهْدِكَ بِجَسَارَةٍ وَبِلَا خَجَلٍ. وَبِوَصَايَاكَ الَّتِي أُحِبُّ سَأتَلَذَّذُ. أقْسَمْتُ عَلَى الوَلَاءِ لِوَصَايَاكَ الَّتِي أُحِبُّ، وَسَأتَفَكَّرُ فِي شَرَائِعِكَ. اذكُرْ وَعدَكَ لِي، أنَا عَبدَكَ، فَلِي بِهِ رَجَاءٌ. فِي مُعَانَاتِي، هَذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي. وُعُودُكَ تُحيِينِي! المُتَكَبِّرُونَ سَخِرُوا بِي كَثِيرًا، لَكِنِّي لَا أنْحَرِفُ عَنْ وَصَايَاكَ أبَدًا. أحكَامُكَ القَدِيمَةُ، يَا اللهُ، أذكُرُهَا، فَأتَعَزَّى. يُخِيفُنِي أُولَئِكَ الأشرَارُ، الَّذِينَ تَرَكُوا تَعَالِيمَكَ. كَالمُوسِيقَى فِي بَيْتِي هِيَ شَرَائِعُكَ. فِي اللَّيلِ أتَذَكَّرُ اسْمَكَ يَا اللهُ، وَشَرِيعَتَكَ أحفَظُ. يَحْدُثُ هَذَا لِي، لِأنِّي أحفَظُ أحكَامَكَ. أنْتَ نَصِيبِي يَا اللهُ. لِذَا صَمَّمتُ أنْ أُطِيعَ وَصَايَاكَ. بِكُلِّ كَيَانِي أشتَهِي أنْ أخدِمَكَ، فَارحَمْنِي كَوَعدِكَ. تَأمَّلتُ خُطُوَاتِي، لِكَي أُعِيدَهَا إلَى شَرَائِعِكَ. سَارَعتُ إلَى حِفظِ وَصَايَاكَ وَلَمْ أُبطِئْ. مَصَائِدُ الأشْرَارِ تَتَرَبَّصُ بِي، لَكِنِّي لَا أنْسَى أبَدًا تَعَالِيمَكَ. فِي مُنْتَصَفِ اللَّيلِ أصحُو، وَأنهَضُ لِأشْكُرَكَ عَلَى عَدلِ أحْكَامِكَ. صَدِيقٌ أنَا لِكُلِّ عَابِدِيكَ الَّذِينَ يَهَابُونَكَ، صَدِيقٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَاكَ. رَحمَتُكَ، يَا اللهُ، تَملأُ الأرْضَ. عَلِّمْنِي شَرَائِعَكَ. كُنْتَ، يَا اللهُ، كَرِيمًا مَعَ عَبدِكَ، تَمَامًا كَوَعدِكَ. عَلِّمْنِي التَّعَقُّلَ وَالمَعْرِفَةَ، لِأنِّي بِوَصَايَاكَ أثِقُ. فَقَبلَ أنْ أُعَانيَ مِنَ الذُلِّ، كُنْتُ قَدْ تِهْتُ عَنْكَ. أمَّا الآنَ فَسأُطِيعُ كَلَامَكَ. كَرِيمٌ أنْتَ وَصَانِعٌ خَيْرًا مَعَ النَّاسِ، فَعَلِّمنِي وَصَايَاكَ. المُتَفَاخِرُونَ حَاكُوا حَوْلِي كَذِبًا، غَيْرَ أنِّي حَفِظتُ وَصَايَاكَ مِنَ القَلْبِ. أغبِيَاءُ هُمْ! أمَّا أنَا فَأتَلَذَّذُ بِتَعَالِيمِكَ. حَسَنٌ أنِّنَي تَذَلَّلْتُ، إذْ تَعَلَّمتُ شَرَائِعَكَ. صَالِحَةٌ هِيَ تَعَالِيمُكَ لِي. هِيَ أثمَنُ مِنْ ألْفِ قِطعَةٍ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ. يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَهُمَا تَسْنِدَانَنِي. أعِنِّي فَأتَعَلَّمَ وَأفهَمَ وَصَايَاكَ. خَائِفُوكَ يَرَوْنَنِي فَيَفْرَحُونَ، لِأنِّي عَلَى كَلِمَتِكَ أتَّكِلُ. يَقِينِي، يَا اللهُ، أنَّ أحكَامَكَ مُنصِفَةٌ، وَأنَّ عِقَابَكَ لِي كَانَ صَوَابًا. أمَّا الآنَ فَعَزِّنِي بِرَحمَتِكَ. كَمَا وَعَدتَ عَبدَكَ. لِتُقَابِلْنِي رَحمَتُكَ فَأحيَا فَأنَا أتَلَذَّذُ بِتَعَالِيمِكَ. لِيُخزَ هَؤُلَاءِ المُنتَفِخُونَ لِأنَّهُمْ ظُلمًا اتَّهَمُونِي. أمَّا أنَا فَتَأمَّلتُ فَرَائِضَكَ. لِيتَ عَابِدِيكَ وَعَارِفِي عَهْدِكَ يَرْجِعُونَ إلَيَّ. أعِنِّي فَأُخْلِصَ لِشَرَائِعِكَ، فَلَا أُخزَى أبَدًا. أتَحَرَّقُ شَوقًا لِخَلَاصِكَ. مُنتَظِرٌ أنَا وَاضِعًا فِي كَلَامِكَ رَجَائِي! كَلَّتْ عَيْنَايَ انتِظَارًا لِأمْرِكَ، فَمَتَى سَتُعَزِّينِي؟ حَتَّى عِنْدَمَا أُصبِحُ عَجُوزًا كَإنَاءِ خَمرٍ قَدِيمٍ عَلَى كَوْمَةِ قُمَامَةٍ، لَنْ أنْسَى شَرَائِعَكَ. حَتَّى مَتَى يَحيَا عَبدُكَ قَبْلَ أنْ تَقْتَصَّ مِنْ مُضطَهِدِيَّ؟ المُتَغَطرِسُونَ أقَامُوا لِي كَمَائِنَ. عَلَى نَقِيضِ شَرِيعَتِكَ تَصَرَّفُوا. اضطَهَدُونِي بِلَا سَبَبٍ. كُلُّ وَصَايَاكَ يُعتَمَدُ عَلَيْهَا، فَأعِنِّي يَا اللهُ! كَادَ هَؤُلَاءِ أنْ يُمِيتُونِي، وَأنَا مَا تَوَقَّفتُ يَومًا عَنْ طَاعَةِ وَصَايَاكَ. أحيِنِي بِرَحمَتِكَ، فَأحفَظَ الوَصَايَا الَّتِي أعْطَيْتَهَا.

مزمور 1:119-88 كتاب الحياة (KEH)

طُوبَى لِلسَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الكَمَالِ، طَرِيقِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُونَ وَصَايَا الرَّبِّ، الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ، وَلَا يَرْتَكِبُونَ إِثْماً، إِنَّمَا فِي طُرُقِهِ يَسِيرُونَ. أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِحِفْظِ وَصَايَاكَ وَالعَمَلِ بِها كُلِّهَا. لَيْتَكَ تُوَجِّهُ طُرُقِي لِمُمَارَسَةِ فَرَائِضِكَ. عِنْدَئِذٍ لَا أَخْزَى إِذَا تَأَمَّلْتُ فِي جَمِيعِ وَصَايَاكَ. أَحْمَدُكَ بِقَلْبٍ مُسْتَقِيمٍ لأَنِّي أَدْرَكْتُ أَحْكَامَكَ الْعَادِلَةَ. سَأَحْفَظُ وَصَايَاكَ، فَلَا تَتْرُكْنِي أَبَداً. بِمَاذَا يُزَكِّي الشَّابُّ مَسْلَكَهُ؟ بِطَاعَتِهِ لِكَلِمَتِكَ. لِذَلِكَ طَلَبْتُكَ بِكُلِّ قَلْبِي، فَلَا تَدَعْنِي أَضِلُّ عَنْ وَصَايَاكَ. خَبَأْتُ كَلامَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلّا أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. بِشَفَتَيَّ أَعْلَنْتُ جَمِيعَ الأَحْكَامِ الَّتِي نَطَقْتَ بِها. بِطَرِيقِ شَهَادَاتِكَ قَدْ سُرِرْتُ أَكْثَرَ مِنْ سُرُورِ الْحَائِزِ عَلَى كُلِّ غِنىً. أَتَأَمَّلُ وَصَايَاكَ، وَأَحْفَظُ سُبُلَكَ. بِفَرائِضِكَ أَتَلَذَّذُ، وَلَا أَنْسَى كَلِمَتَكَ. أَحْسِنْ إِلَيَّ أَنَا عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَعْمَلَ بِكَلِمَتِكَ. افْتَحْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ. غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ فَلَا تَحْجُبْ عَنِّي وَصَايَاكَ. تَتَلَهَّفُ نَفْسِي شَوْقاً إِلَى أَحْكَامِكَ دَائِماً. أَنْتَ تَزْجُرُ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلْعُونِينَ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ وَصَايَاكَ. انْتَزِعْ عَارِي وَهَوَانِي، لأَنَّنِي أُرَاعِي وَصَايَاكَ. جَلَسَ الرُّؤَسَاءُ وَتَآمَرُوا عَلَيَّ. أَمَّا أَنَا، عَبدَكَ، فَبَقِيتُ أَتَأَمَّلُ فِي فَرَائِضِكَ. وَصَايَاكَ الشَّاهِدَةُ أَيْضاً هِيَ مَسَرَّتِي، وَأَنَا أَسْتَشِيرُهَا دَائِماً. (أَنَا يَائِسٌ) أَرْقُدُ مُلْتَصِقاً بالتُّرَابِ، فَأَحْيِنِي حَسَبَ وَعْدِكَ. اعْتَرَفْتُ بِمَا جَنَيْتُ فَاسْتَجَبْتَ لِي. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. فَهِّمْنِي طَرِيقَ أَوَامِرِكَ، فَأَتَأَمَّلَ فِي أَعْمَالِكَ الْعَجِيبَةِ. نَفْسِي ذَائِبَةٌ مِنَ الْحُزْنِ. قَوِّنِي بِحَسَبِ وَعْدِكَ. أَبْعِدْ عَنِّي طَرِيقَ الْغَوَايَةِ وَبِرَحْمَتِكَ لَقِّنِّي شَرِيعَتَكَ. قَدِ اخْتَرْتُ طَرِيقَ الْحَقِّ، إذْ وَضَعْتُ أَحْكَامَكَ أَمَامِي. الْتَزَمْتُ بِوَصَايَاكَ الشَّاهِدَةِ لَكَ يَا رَبُّ فَلَا تُخْزِنِي. أَجِدُّ مُسْرِعاً فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ، لأَنَّكَ تَشْرَحُ قَلْبِي. يَا رَبُّ، عَلِّمْنِي طَرِيقَ فَرَائِضِكَ فَأُرَاعِيَهَا إِلَى النِّهَايَةِ. أَعْطِنِي فَهْماً لأَحْفَظَ شَرِيعَتَكَ وَأَعْمَلَ بِها بِكُلِّ قَلْبِي. اهْدِنِي فِي سَبِيلِ وَصَايَاكَ، فَفِيهَا بَهْجَتِي. اجْتَذِبْ قَلْبِي نَحْوَ شَهَادَاتِكَ بَعِيداً عَنْ مَطَامِعِ الْمَالِ. حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنْ رُؤْيَةِ الْبَاطِلِ، وَفِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي. حَقِّقْ لِعَبْدِكَ قَوْلَكَ، الَّذِي وَعَدْتَ بِهِ مُتَّقِيكَ. أَزِلْ عَنِّي الْعَارَ الَّذِي أَخْشَاهُ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ صَالِحَةٌ. هَا قَدْ رَغِبْتُ فِي وَصَايَاكَ. بِعَدْلِكَ أَحْيِنِي. أَنْعِمْ عَلَيَّ يَا رَبُّ بِرَحْمَتِكَ وَخَلاصِكَ حَسَبَ كَلامِكَ. فَأَرُدَّ عَلَى مُعَيِّرِيَّ، لأَنِّي أَثِقُ بِوَعْدِكَ. لَا تَنْزِعْ كَلِمَةَ الْحَقِّ مِنْ فَمِي لأَنَّ رَجَائِي فِي أَحْكَامِكَ، فَأَحْفَظَ شَرِيعَتَكَ دَائِماً، إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، وَأَسْلُكَ فِي رَحَابَةِ الْحُرِّيَّةِ، لأَنِّي الْتَمَسْتُ أَوَامِرَكَ. سَأَتَحَدَّثُ بِشَهَادَاتِكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ وَلَا يَعْتَرِينِي الْخِزْيُ، وَأَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ الَّتِي أَحْبَبْتُهَا، وَأَرْفَعُ كَفَّيَّ إِلَى وَصَايَاكَ الَّتِي أَحْبَبْتُهَا وَأَتَأَمَّلُ فِي فَرَائِضِكَ. حَقِّقْ لِعَبْدِكَ وَعْدَكَ الَّذِي جَعَلْتَنِي أَنْتَظِرُهُ. وَعْدُكَ يُنْعِشُنِي إِذْ هُوَ تَعْزِيَتِي فِي ضِيقِي. جَاوَزَ الْمُتَكَبِّرُونَ الْحَدَّ فِي السُّخْرِيَةِ بِي، لَكِنْ عَنْ شَرِيعَتِكَ لَمْ أَمِلْ. تَذَكَّرْتُ أَحْكَامَكَ مُنْذُ الدَّهْرِ يَا رَبُّ، فَتَعَزَّيْتُ. تَوَلّانِي الْغَيْظُ مِنَ الأَشْرَارِ الَّذِينَ نَبَذُوا شَرِيعَتَكَ. صَارَتْ فَرَائِضُكَ تَرْنِيمَاتٍ لِي فِي أَرْضِ غُرْبَتِي. ذَكَرْتُ فِي اللَّيْلِ اسْمَكَ يَا رَبُّ، وَحَفِظْتُ شَرِيعَتَكَ. هَذَا مَا حَظِيتُ بِهِ لأَنِّي رَاعَيْتُ وَصَايَاكَ. أَنْتَ يَا رَبُّ نَصِيبِي، فَأَعِدُكَ بِطَاعَةِ شَرِيعَتِكَ. طَلَبْتُ وَجْهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي: ارْحَمْنِي حَسَبَ وَعْدِكَ. تَأَمَّلْتُ فِي انْحِرَافِي فَعُدْتُ وَتَحَوَّلْتُ نَحْوَ شَهَادَاتِكَ. أَسْرَعْتُ مِنْ غَيْرِ تَوَانٍ إِلَى الْعَمَلِ بِوَصَايَاكَ. قَامَ الأَشْرَارُ بِالإِيقَاعِ بِي، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْسَ شَرِيعَتَكَ. أَسْتَيْقِظُ فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ لأَحْمَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَحْكَامِكَ الْعَادِلَةِ. رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ، وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ. رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ قَدْ عَمَّتِ الأَرْضَ فَعَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. صَنَعْتَ خَيْراً يَا رَبُّ مَعِي أَنَا عَبْدَكَ كَمَا وَعَدْتَ. هَبْنِي رُوحَ تَمْيِيزٍ وَمَعْرِفَةً، لأَنِّي آمَنْتُ بِوَصَايَاكَ. ضَلَلْتُ قَبْلَ أَنْ أَدَّبْتَنِي، أَمَّا الآنَ فَحَفِظْتُ كَلامَكَ. أَنْتَ صَالِحٌ وَمُحْسِنٌ فَعَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. لَفَّقَ الْمُتَكَبِّرُونَ عَلَيَّ أَقْوَالاً كَاذِبَةً، أَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ قَلْبِي أَحْفَظُ وَصَايَاكَ. غَلُظَ قَلْبُهُمْ وَتَقَسَّى، أَمَّا أَنَا فَأَتَمَتَّعُ بِشَرِيعَتِكَ. كَانَ مَا ذُقْتُ مِنْ هَوَانٍ لِخَيْرِي فَتَعَلَّمْتُ فَرَائِضَكَ. شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ كُلِّ ذَهَبِ الْعَالَمِ وَفِضَّتِهِ. يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَكَوَّنَتَانِي، فَهَبْنِي فَهْماً لأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ. فَيَرَانِي مُتَّقُوكَ وَيَفْرَحُونَ، لأَنِّي انْتَظَرْتُ كَلامَكَ. قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ عَادِلَةٌ، وَأَنَّكَ بِالْحَقِّ أَدَّبْتَنِي. فَلْتَكُنْ رَحْمَتُكَ تَعْزِيَةً لِي، بِمُقْتَضَى وَعْدِكَ لِعَبْدِكَ. لِتَأْتِنِي مَرَاحِمُكَ فَأَحْيَا، لأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ مُتْعَتِي. لِيَخْزَ الْمُتَكَبِّرُونَ لأَنَّهُمُ افْتَرَوْا عَلَيَّ زُوراً، أَمَّا أَنَا فَأَتَأَمَّلُ فِي وَصَايَاكَ. لِيَنْضَمَّ إِلَيَّ مُتَّقُوكَ وَعَارِفُو شَهَادَاتِكَ. لِيَكُنْ قَلْبِي مُتَعَلِّقاً بِكَامِلِ فَرَائِضِكَ، فَلَا أَخْزَى. تَتَلَهَّفُ نَفْسِي إِلَى خَلاصِكَ. رَجَائِي هُوَ كَلِمَتُكَ. كَلَّتْ عَيْنَايَ فِي انْتِظَارِ كَلامِكَ، وَأَنَا أَقُولُ: مَتَى تُعَزِّينِي؟ أَصْبَحْتُ كَقِرْبَةِ خَمْرٍ أَتْلَفَتْهَا الْحَرَارَةُ وَالدُّخَانُ، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْسَ فَرَائِضَكَ. كَمْ هِي أَيَّامُ عُمْرِ عَبْدِكَ؟ مَتَى تُنْزِلُ الْقَضَاءَ بِالَّذِينَ يَضْطَهِدُونَنِي؟ الْمُتَكَبِّرُونَ الَّذِينَ يَعْصَوْنَ شَرِيعَتَكَ حَفَرُوا لِي حُفَراً. وَصَايَاكَ كُلُّهَا صَادِقَةٌ. زُوراً يَضْطَهِدُونَنِي فَأَغِثْنِي. لَوْلَا قَلِيلٌ لأَفْنَوْنِي مِنَ الأَرْضِ، لَكِنِّي لَمْ أَتْرُكْ شَرِيعَتَكْ. أَحْيِنِي بِمُقْتَضَى رَحْمَتِكَ، فَأُطِيعَ شَرَائِعَكَ.

مزمور 1:119-88 الكتاب المقدس (AVD)

طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، ٱلسَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ ٱلرَّبِّ. طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ. أَيْضًا لَا يَرْتَكِبُونَ إِثْمًا. فِي طُرُقِهِ يَسْلُكُونَ. أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِوَصَايَاكَ أَنْ تُحْفَظَ تَمَامًا. لَيْتَ طُرُقِي تُثَبَّتُ فِي حِفْظِ فَرَائِضِكَ. حِينَئِذٍ لَا أَخْزَى إِذَا نَظَرْتُ إِلَى كُلِّ وَصَايَاكَ. أَحْمَدُكَ بِٱسْتِقَامَةِ قَلْبٍ عِنْدَ تَعَلُّمِي أَحْكَامَ عَدْلِكَ. وَصَايَاكَ أَحْفَظُ. لَا تَتْرُكْنِي إِلَى ٱلْغَايَةِ. بِمَ يُزَكِّي ٱلشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلَامِكَ. بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لَا تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ. خَبَأْتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلَا أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. بِشَفَتَيَّ حَسَبْتُ كُلَّ أَحْكَامِ فَمِكَ. بِطَرِيقِ شَهَادَاتِكَ فَرِحْتُ كَمَا عَلَى كُلِّ ٱلْغِنَى. بِوَصَايَاكَ أَلْهَجُ، وَأُلَاحِظُ سُبُلَكَ. بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لَا أَنْسَى كَلَامَكَ. أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَحْفَظَ أَمْرَكَ. ٱكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ. غَرِيبٌ أَنَا فِي ٱلْأَرْضِ. لَا تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ. ٱنْسَحَقَتْ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ فِي كُلِّ حِينٍ. ٱنْتَهَرْتَ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ ٱلْمَلَاعِينَ ٱلضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ. دَحْرِجْ عَنِّي ٱلْعَارَ وَٱلْإِهَانَةَ، لِأَنِّي حَفِظْتُ شَهَادَاتِكَ. جَلَسَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ، تَقَاوَلُوا عَلَيَّ. أَمَّا عَبْدُكَ فَيُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ. أَيْضًا شَهَادَاتُكَ هِيَ لَذَّتِي، أَهْلُ مَشُورَتِي. لَصِقَتْ بِٱلتُّرَابِ نَفْسِي، فَأَحْيِنِي حَسَبَ كَلِمَتِكَ. قَدْ صَرَّحْتُ بِطُرُقِي فَٱسْتَجَبْتَ لِي. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ. قَطَرَتْ نَفْسِي مِنَ ٱلْحُزْنِ. أَقِمْنِي حَسَبَ كَلَامِكَ. طَرِيقَ ٱلْكَذِبِ أَبْعِدْ عَنِّي، وَبِشَرِيعَتِكَ ٱرْحَمْنِي. ٱخْتَرْتُ طَرِيقَ ٱلْحَقِّ. جَعَلْتُ أَحْكَامَكَ قُدَّامِي. لَصِقْتُ بِشَهَادَاتِكَ. يَا رَبُّ، لَا تُخْزِنِي. فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَجْرِي، لِأَنَّكَ تُرَحِّبُ قَلْبِي. عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَ فَرَائِضِكَ، فَأَحْفَظَهَا إِلَى ٱلنِّهَايَةِ. فَهِّمْنِي فَأُلَاحِظَ شَرِيعَتَكَ، وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي. دَرِّبْنِي فِي سَبِيلِ وَصَايَاكَ، لِأَنِّي بِهِ سُرِرْتُ. أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ، لَا إِلَى ٱلْمَكْسَبِ. حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱلْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي. أَقِمْ لِعَبْدِكَ قَوْلَكَ ٱلَّذِي لِمُتَّقِيكَ. أَزِلْ عَارِي ٱلَّذِي حَذِرْتُ مِنْهُ، لِأَنَّ أَحْكَامَكَ طَيِّبَةٌ. هَأَنَذَا قَدِ ٱشْتَهَيْتُ وَصَايَاكَ. بِعَدْلِكَ أَحْيِنِي. لِتَأْتِنِي رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ، خَلَاصُكَ حَسَبَ قَوْلِكَ، فَأُجَاوِبَ مُعَيِّرِي كَلِمَةً، لِأَنِّي ٱتَّكَلْتُ عَلَى كَلَامِكَ. وَلَا تَنْزِعْ مِنْ فَمِي كَلَامَ ٱلْحَقِّ كُلَّ ٱلنَّزْعِ، لِأَنِّي ٱنْتَظَرْتُ أَحْكَامَكَ. فَأَحْفَظَ شَرِيعَتَكَ دَائِمًا، إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ، وَأَتَمَشَّى فِي رَحْبٍ، لِأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ. وَأَتَكَلَّمُ بِشَهَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلَا أَخْزَى، وَأَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ ٱلَّتِي أَحْبَبْتُ. وَأَرْفَعُ يَدَيَّ إِلَى وَصَايَاكَ ٱلَّتِي وَدِدْتُ، وَأُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ. اُذْكُرْ لِعَبْدِكَ ٱلْقَوْلَ ٱلَّذِي جَعَلْتَنِي أَنْتَظِرُهُ. هَذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي فِي مَذَلَّتِي، لِأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي. ٱلْمُتَكَبِّرُونَ ٱسْتَهْزَأُوا بِي إِلَى ٱلْغَايَةِ. عَنْ شَرِيعَتِكَ لَمْ أَمِلْ. تَذَكَّرْتُ أَحْكَامَكَ مُنْذُ ٱلدَّهْرِ يَا رَبُّ، فَتَعَزَّيْتُ. ٱلْحَمِيَّةُ أَخَذَتْنِي بِسَبَبِ ٱلْأَشْرَارِ تَارِكِي شَرِيعَتِكَ. تَرْنِيمَاتٍ صَارَتْ لِي فَرَائِضُكَ فِي بَيْتِ غُرْبَتِي. ذَكَرْتُ فِي ٱللَّيْلِ ٱسْمَكَ يَا رَبُّ، وَحَفِظْتُ شَرِيعَتَكَ. هَذَا صَارَ لِي، لِأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ. نَصِيبِي ٱلرَّبُّ، قُلْتُ لِحِفْظِ كَلَامِكَ. تَرَضَّيْتُ وَجْهَكَ بِكُلِّ قَلْبِي. ٱرْحَمْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ. تَفَكَّرْتُ فِي طُرُقِي، وَرَدَدْتُ قَدَمَيَّ إِلَى شَهَادَاتِكَ. أَسْرَعْتُ وَلَمْ أَتَوَانَ لِحِفْظِ وَصَايَاكَ. حِبَالُ ٱلْأَشْرَارِ ٱلْتَفَّتْ عَلَيَّ. أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. فِي مُنْتَصَفِ ٱللَّيْلِ أَقُومُ لِأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ. رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ. رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ قَدْ مَلَأَتِ ٱلْأَرْضَ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. خَيْرًا صَنَعْتَ مَعَ عَبْدِكَ يَا رَبُّ حَسَبَ كَلَامِكَ. ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لِأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ. قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا ٱلْآنَ فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ. صَالِحٌ أَنْتَ وَمُحْسِنٌ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. ٱلْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ لَفَّقُوا عَلَيَّ كَذِبًا، أَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ قَلْبِي أَحْفَظُ وَصَايَاكَ. سَمِنَ مِثْلَ ٱلشَّحْمِ قَلْبُهُمْ، أَمَّا أَنَا فَبِشَرِيعَتِكَ أَتَلَذَّذُ. خَيْرٌ لِي أَنِّي تَذَلَّلْتُ لِكَيْ أَتَعَلَّمَ فَرَائِضَكَ. شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ. يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَأَنْشَأَتَانِي. فَهِّمْنِي فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ. مُتَّقُوكَ يَرَوْنَنِي فَيَفْرَحُونَ، لِأَنِّي ٱنْتَظَرْتُ كَلَامَكَ. قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ عَدْلٌ، وَبِٱلْحَقِّ أَذْلَلْتَنِي. فَلْتَصِرْ رَحْمَتُكَ لِتَعْزِيَتِي، حَسَبَ قَوْلِكَ لِعَبْدِكَ. لِتَأْتِنِي مَرَاحِمُكَ فَأَحْيَا، لِأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي. لِيَخْزَ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ لِأَنَّهُمْ زُورًا ٱفْتَرَوْا عَلَيَّ. أَمَّا أَنَا فَأُنَاجِي بِوَصَايَاكَ. لِيَرْجِعْ إِلَيَّ مُتَّقُوكَ وَعَارِفُو شَهَادَاتِكَ. لِيَكُنْ قَلْبِي كَامِلًا فِي فَرَائِضِكَ لِكَيْلَا أَخْزَى. تَاقَتْ نَفْسِي إِلَى خَلَاصِكَ. كَلَامَكَ ٱنْتَظَرْتُ. كَلَّتْ عَيْنَايَ مِنَ ٱلنَّظَرِ إِلَى قَوْلِكَ، فَأَقُولُ: «مَتَى تُعَزِّينِي؟». لِأَنِّي قَدْ صِرْتُ كَزِقٍّ فِي ٱلدُّخَانِ، أَمَّا فَرَائِضُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. كَمْ هِيَ أَيَّامُ عَبْدِكَ؟ مَتَى تُجْرِي حُكْمًا عَلَى مُضْطَهِدِيَّ؟ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ كَرَوْا لِي حَفَائِرَ. ذَلِكَ لَيْسَ حَسَبَ شَرِيعَتِكَ. كُلُّ وَصَايَاكَ أَمَانَةٌ. زُورًا يَضْطَهِدُونَنِي. أَعِنِّي. لَوْلَا قَلِيلٌ لَأَفْنَوْنِي مِنَ ٱلْأَرْضِ. أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ. حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ.

مزمور 1:119-88 الكتاب الشريف (SAB)

هَنِيئًا لِمَنْ يَسِيرُونَ فِي الطَّرِيقِ الْكَامِلِ، وَيَعِيشُونَ حَسَبَ شَرِيعَةِ اللهِ. هَنِيئًا لِمَنْ يَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ، وَيَطْلُبُونَهُ بِكُلِّ قَلْبِهِمْ. وَلَا يَرْتَكِبُونَ إِثْمًا، بَلْ يَسِيرُونَ فِي طُرُقِهِ. أَنْتَ أَعْطَيْتَنَا وَصَايَاكَ، وَأَمَرْتَ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا كُلِّهَا. لَيْتَنِي أَسِيرُ بِثَبَاتٍ فِي طَاعَةِ فَرَائِضِكَ. بِذَلِكَ لَا أَخْجَلُ حِينَ أَتَأَمَّلُ فِي كُلِّ وَصَايَاكَ. أَحْمَدُكَ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ، حِينَ أَتَعَلَّمُ أَحْكَامَكَ الصَّالِحَةَ. أَنَا أُطِيعُ وَصَايَاكَ، فَلَا تَتْرُكْنِي أَبَدًا. كَيْفَ يَسْلُكُ الشَّابُّ بِطَهَارَةٍ؟ بِأَنْ يَعِيشَ حَسَبَ كَلِمَتِكَ. أَطْلُبُكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي، فَلَا تَجْعَلْنِي أَضِلُّ عَنْ وَصَايَاكَ. خَبَّأْتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلَّا أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ، عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. بِشَفَتَيَّ أُخْبِرُ بِكُلِّ الْأَحْكَامِ الَّتِي نَطَقْتَ بِهَا. أَنَا فَرْحَانٌ بِالسَّيْرِ فِي طَرِيقِ إِرْشَادَاتِكَ كَمَنْ وَجَدَ ثَرْوَةً عَظِيمَةً. أَتَأَمَّلُ فِي وَصَايَاكَ، وَأَحْفَظُ نَظَرِي عَلَى سُبُلِكَ. أَتَلَذَّذُ بِفَرَائِضِكَ، وَلَا أَنْسَى كَلِمَتَكَ. أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَعْمَلَ بِكَلِمَتِكَ. اِفْتَحْ عَيْنَيَّ، فَأَرَى الْعَجَائِبَ الَّتِي فِي شَرِيعَتِكَ. أَنَا غَرِيبٌ فِي الْأَرْضِ، فَلَا تَحْجُبْ عَنِّي وَصَايَاكَ. تَحِنُّ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ دَائِمًا. أَنْتَ تُوَبِّخُ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلْعُونِينَ الَّذِينَ ضَلُّوا عَنْ وَصَايَاكَ. أَبْعِدْ عَنِّيَ الْعَارَ وَالْهَوَانَ، لِأَنِّي أَعْمَلُ بِإِرْشَادَاتِكَ. جَلَسَ الرُّؤَسَاءُ وَافْتَرَوْا عَلَيَّ، أَمَّا عَبْدُكَ فَيَتَأَمَّلُ فِي فَرَائِضِكَ. وَصَايَاكَ هِيَ لَذَّتِي، وَفِيهَا أَجِدُ الْمَشُورَةَ الْحُسْنَى. رَقَدْتُ فِي التُّرَابِ ذَلِيلًا، فَأَحْيِنِي حَسَبَ كَلِمَتِكَ. أَخْبَرْتُكَ عَنْ سُوءِ حَالِي فَاسْتَجَبْتَ لِي، عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. فَهِّمْنِي كَيْفَ أَحْفَظُ وَصَايَاكَ، فَأَتَأَمَّلَ فِي عَجَائِبِكَ. ذَابَتْ نَفْسِي مِنَ الْحُزْنِ، أَقِمْنِي حَسَبَ كَلَامِكَ. أَبْعِدْنِي عَنْ طَرِيقِ الْكِذْبِ، وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ بِشَرِيعَتِكَ. اِخْتَرْتُ طَرِيقَ الْحَقِّ، وَجَعَلْتُ أَحْكَامَكَ أَمَامِي. تَمَسَّكْتُ بِإِرْشَادَاتِكَ يَا رَبُّ، لَا تَجْعَلْنِي أَخِيبُ. أَتْبَعُ وَصَايَاكَ بِشَغَفٍ، لِأَنَّكَ حَرَّرْتَنِي. عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَ فَرَائِضِكَ، فَأَعْمَلَ بِهَا إِلَى النِّهَايَةِ. أَعْطِنِي فَهْمًا لِأُطِيعَ شَرِيعَتَكَ، وَأَعْمَلَ بِهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِي. اِهْدِنِي فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ، لِأَنِّي أَفْرَحُ بِهَا. أَمِلْ قَلْبِي إِلَى إِرْشَادَاتِكَ، لَا إِلَى طَلَبِ الرِّبْحِ. حَوِّلْ عَيْنَيَّ بَعِيدًا عَنِ الْأُمُورِ الْبَاطِلَةِ، أَحْيِنِي حَسَبَ كَلِمَتِكَ. حَقِّقْ لِعَبْدِكَ وَعْدَكَ الَّذِي وَعَدْتَ بِهِ مَنْ يَتَّقُونَكَ. أَزِلْ عَنِّيَ الْعَارَ الَّذِي أَخْشَاهُ، لِأَنَّ أَحْكَامَكَ صَالِحَةٌ. كَمْ أَشْتَاقُ إِلَى وَصَايَاكَ، بِصَلَاحِكَ أَحْيِنِي. أَنْعِمْ عَلَيَّ يَا رَبُّ بِرَحْمَتِكَ وَنَجَاتِكَ حَسَبَ وَعْدِكَ. فَأَرُدَّ عَلَى مَنْ يَهْزَأُ بِي، لِأَنِّي اتَّكَلْتُ عَلَى كَلَامِكَ. لَا تَنْزِعْ كَلِمَةَ الْحَقِّ مِنْ فَمِي، لِأَنِّي وَضَعْتُ رَجَائِي فِي أَحْكَامِكَ. أَعْمَلُ بِشَرِيعَتِكَ دَائِمًا، إِلَى أَبَدِ الْآبِدِينَ. أَسِيرُ فِي حُرِّيَّةٍ، لِأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ. وَأَتَحَدَّثُ بِإِرْشَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلَا أَخْجَلُ. لِأَنِّي أَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ وَأُحِبُّهَا. أَرْفَعُ يَدَيَّ لِلدُّعَاءِ بِوَصَايَاكَ وَأُحِبُّهَا. أَتَأَمَّلُ فِي فَرَائِضِكَ. اُذْكُرِ الْكَلَامَ الَّذِي قُلْتَهُ لِعَبْدِكَ، وَالَّذِي عَلَّمْتَنِي أَنْ أَضَعَ فِيهِ رَجَائِي. إِنَّ عَزَائِي فِي الضِّيقِ هُوَ أَنَّ كَلَامَكَ أَحْيَانِي. بِلَا حُدُودٍ يَهْزَأُ بِيَ الْمُتَكَبِّرُونَ، لَكِنِّي لَا أَحِيدُ عَنْ شَرِيعَتِكَ. أَذْكُرُ أَحْكَامَكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ يَا رَبُّ فَأَتَعَزَّى. تَمَلَّكَنِي الْغَضَبُ بِسَبَبِ الْأَشْرَارِ الَّذِينَ أَهْمَلُوا شَرِيعَتَكَ. صَارَتْ فَرَائِضُكَ تَرَانِيمَ لِي فِي دَارِ غُرْبَتِي. أَذْكُرُ اسْمَكَ فِي اللَّيْلِ يَا رَبُّ، وَأُطِيعُ شَرِيعَتَكَ. فَهَذَا هُوَ نَصِيبِي لِأَنِّي أَطَعْتُ وَصَايَاكَ. أَنْتَ نَصِيبِي يَا رَبُّ، وَأَنَا وَعَدْتُ أَنْ أُطِيعَ كَلَامَكَ. طَلَبْتُ وَجْهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي. اِرْحَمْنِي حَسَبَ وَعْدِكَ. تَأَمَّلْتُ حَيَاتِي، وَقَرَّرْتُ أَنْ أَتْبَعَ إِرْشَادَاتِكَ. أَسْرَعْتُ وَلَمْ أَتَأَخَّرْ لِإِطَاعَةِ وَصَايَاكَ. مَصْيَدَةُ الْأَشْرَارِ اقْتَرَبَتْ مِنِّي، وَلَكِنِّي لَا أَنْسَى شَرِيعَتَكَ. أَقُومُ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ لِأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِكَ الصَّالِحَةِ. أَنَا صَدِيقٌ لِكُلِّ مَنْ يَتَّقُونَكَ، لِكُلِّ مَنْ يَعْمَلُونَ بِوَصَايَاكَ. رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ مَلَأَتِ الْأَرْضَ، فَعَلِّمْنِي وَصَايَاكَ. صَنَعْتَ خَيْرًا مَعَ عَبْدِكَ يَا رَبُّ، حَسَبَ كَلَامِكَ. أَعْطِنِي تَمْيِيزًا وَمَعْرِفَةً، لِأَنِّي آمَنْتُ بِوَصَايَاكَ. قَبْلَ مَا عَانَيْتُ الذُّلَّ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا الْآنَ فَأُطِيعُ كَلَامَكَ. أَنْتَ طَيِّبٌ وَمُحْسِنٌ، فَعَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ. اِفْتَرَى الْمُتَكَبِّرُونَ عَلَيَّ كِذْبًا، أَمَّا أَنَا فَمِنْ كُلِّ قَلْبِي أَعْمَلُ بِوَصَايَاكَ. قُلُوبُهُمْ مُتَحَجِّرَةٌ وَبِلَا إِحْسَاسٍ، أَمَّا أَنَا فَأَتَلَذَّذُ بِشَرِيعَتِكَ. الذُّلُّ الَّذِي عَانَيْتُهُ كَانَ لِخَيْرِي، لِأَنِّي تَعَلَّمْتُ فَرَائِضَكَ. شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ عُمْلَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ. يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَكَوَّنَتَانِي، أَعْطِنِي فَهْمًا فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ. يَرَانِي الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ فَيَفْرَحُونَ، لِأَنِّي وَضَعْتُ رَجَائِي فِي كَلَامِكَ. أَنَا عَارِفٌ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ صَالِحَةٌ، وَأَنَّكَ بِالْحَقِّ جَعَلْتَنِي أُعَانِي الذُّلَّ. رَحْمَتُكَ تَعْزِيَةٌ لِي، حَسَبَ وَعْدِكَ لِعَبْدِكَ. تَرْحَمُنِي فَأَحْيَا، لِأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي. يَخْجَلُ الْمُتَكَبِّرُونَ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَيَّ، أَمَّا أَنَا فَأَتَأَمَّلُ فِي وَصَايَاكَ. يَأْتِي إِلَيَّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ، الَّذِينَ يَعْرِفُونَ وَصَايَاكَ. مِنْ كُلِّ قَلْبِي أَعْمَلُ بِفَرَائِضِكَ، فَلَنْ أَخِيبَ. نَفْسِي مُتَلَهِّفَةٌ إِلَى نَجَاتِكَ، وَضَعْتُ رَجَائِي فِي كَلَامِكَ. ضَعُفَتْ عَيْنَايَ مِنِ انْتِظَارِ كَلِمَةٍ مِنْكَ، وَأَقُولُ: ”مَتَى تُعَزِّينِي؟“ أَصْبَحْتُ مِثْلَ قِرْبَةٍ أَتْلَفَهَا الدُّخَانُ، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْسَ فَرَائِضَكَ. إِلَى مَتَى يَنْتَظِرُ عَبْدُكَ، لِتَحْكُمَ عَلَى مَنْ يَضْطَهِدُونِي؟ الْمُتَكَبِّرُونَ حَفَرُوا لِي حُفَرًا، وَبِذَلِكَ خَالَفُوا شَرِيعَتَكَ. كُلُّ وَصَايَاكَ صَادِقَةٌ، أَعِنِّي لِأَنَّ النَّاسَ يَضْطَهِدُونِي بِلَا سَبَبٍ. كَادُوا أَنْ يُفْنُونِي مِنَ الْأَرْضِ، وَلَكِنِّي لَمْ أَبْتَعِدْ عَنْ وَصَايَاكَ. أَحْيِنِي حَسَبَ رَحْمَتِكَ، فَأُطِيعَ إِرْشَادَاتِكَ.

مزمور 1:119-88 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

طوبى لِلكامِلينَ في سُلوكِهم، لِلسَّائرينَ في شَريعةِ الرَّبّ. طوبى لِلَّذينَ يَحفَظونَ شَهادَتَه، وبِكُلِّ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَه. وأَعمالَ الظُّلْمِ لا يَعمَلون، بل في طُرُقِه يَسيرون. أَنتَ أَوصَيتَ بِأَوامِرِكَ، كَي تُحفَظَ حِفْظًا كامِلًا. لَيتَ طُرُقي تَثبُت، لِحِفْظِ فَرائِضِكَ! حينَئذٍ لا أَخْزى، إِذا نَظَرتُ إِلى جَميعِ وَصاياكَ. أَحمَدُكَ بِقَلبٍ مُستَقيم، إِذا تَعَلَّمتُ أَحْكامَ عَدلِكَ. إِنِّي أَحفَظُ فَرائِضَكَ!، فلا تَترُكْني تَمامًا. بِمَ يُطَهِّرُ الفَتى سَبيلَه؟ بِحِفظِه كَلِمَتَكَ. بِكُلِّ قَلْبي ٱلتَمَستُكَ، فلا تُضَلِّلْني بَعيدًا عن وَصاياكَ. في قَلْبي أَخفَيتُ أَقْوالَكَ، لِكَي لا أَخطَأَ إِلَيكَ. مُبارَكٌ أَنتَ يا رَبُّ، عَلِّمْني فَرائِضَكَ. بِشَفَتَيَّ حَدَّثتُ، بِأَحْكامِ فَمِكَ كُلِّها. في طَريقِ شَهادَتِكَ سُرِرتُ سُرورًا يَفوق كُلَّ غِنى. إِنِّي في أَوامِرِكِ أَتَأَمَّل، وفي سُبُلِكَ أَنظُر. أَتَنَعَّمُ بِفَرائِضِكَ، فلا أَنْسى كَلِمَتَكَ. أَحْسِنْ إِلى عَبدِكَ فأَحْيا، وأَحفَظَ كَلِمَتَكَ. إِفتَحْ عَينَيَّ فأُبصِرَ، عَجائِبَ شَريعَتِكَ. أَنا في الأَرضِ نَزيل، فلا تَحجُبْ عنِّي وَصاياكَ. ذابَت نَفْسي مِنَ الرَّغبَةِ، في أَحكامِكَ كُلَّ حين. إِنَّكَ زَجَرتَ المُتَكَبِّرينَ، المَلاعينَ الَّذينَ ضَلُّوا بَعيدًا عن وَصاياكَ. إِصرِفْ عنِّي الخِزْيَ والعار، فقَد حَفِظتُ شَهادَتَكَ. لَئِن جَلَسَ الرُّؤَساءُ وتَكَلَّموا عَلَيَّ، يَتَأَمَّلُ عَبدُكَ في فَرائِضِكَ. شَهادَتُكَ أَيضًا نَعيمي، وفَرائِضُكَ رِجالُ مَشوَرتي. لقَد لَصِقَت بِالتُّرابِ نَفْسي، فأَحْيِني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ. حَدَّثتُ بِطُرُقي فأَجَبتَني، فَرائِضَكَ عَلِّمْني. فَهِّمْني طَريقَ أَوامِرِكَ، فأَتَأَمَّلَ في عَجائِبِكَ. مِنَ الغَمِّ ذابَت نَفْسي دُموعًا، فأَنهِضْني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ. طَريقَ الكَذِبِ أَبعِدْ عَنِّي، وبِشَريعَتِكَ أَنعِمْ علَيَّ. إِنِّي ٱختَرتُ طَريقَ الحَقّ، إِمتَثَلتُ لأَحْكامِكَ. بِشَهادتِكَ يا رَبِّ تَعَلَّقتُ، فلا تُخَيِّبْ أَمَلي. في طَريقِ وَصاياكَ أَركُض، لأَنَّكَ تَشرَحُ قَلْبي. عَلِّمْني يا رَبُّ طَريقَ فَرائِضِكَ، فأَحفَظَه إِلى النِّهاية. فَهِّمْني فأَرْعى شَريعَتَكَ، وأَحفَظَها بِكُلِّ قَلْبي. سَيِّرْني في سَبيلِ وَصاياكَ، فإِنَّ فيها هَوايَ. أَمِلْ قَلْبي إِلى شَهادَتِكَ، لا إِلى المَكاسِب. عنِ النَّظَرِ إِلى الباطِلِ ٱصرِفْ عَينَيَّ، وبِكَلِمَتِكَ أَحْيِني. أَنجِزْ لِعَبدِكَ قَولَكَ، فهو لِلَّذينَ يَخافونَكَ. إِصرِفْ عنِّي العارَ الَّذي أَخافُه، لأَنَّ أَحكامَكَ صالِحة. لقَد رَغِبتُ في أَوامِرِكَ، فأَحْيِني بِبِرِّكَ. لِتَأْتِني يا رَبُّ رَحمَتُكَ، وخَلاصُكَ بِحَسَبِ قَولِكَ فأَرُدَّ بِكَلِمَةٍ على مُعَيِّري، لأَنِّي ٱتَّكلتُ على كَلِمَتِكَ. لا تَنزِعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقّ، فإِنِّي رَجَوتُ أَحْكامَكَ. سأَحفَظُ شَريعَتَكَ في كُلِّ حين، مَدى الدَّهرِ ولِلأَبَد. وأَسيرُ في الرُّحْبِ، لأَنِّي ٱلتَمَستُ أَوامِرَكَ. وأَنطِقُ بِشهادَتِكَ، أَمامَ المُلوكِ ولا أَخْزى. وأَتَنَعَّمُ بِوَصاياكَ، الَّتي أَحبَبتُها حُبًّا شَديدًا. وأَرفَعُ كَفَّيَّ إِلى وَصاياكَ، وأَتَأَمَّلُ في فَرائِضِكَ. أُذْكُرْ لِعَبدِكَ كَلِمَتَكَ، الَّتي جَعَلتَني أَرْجوها. هٰذه تَعزِيَتي في بُؤْسي، أَنَّ قَولَكَ يُحْييني. إِنَّ المُتَكَبِّرينَ سَخِروا بي كَثيرًا، لَكِنِّي عن شَريعَتِكَ لم أَحِدْ. تَذَكَّرتُ أَحكامَكَ الدَّائِمَة، فتَعَزَّيتُ يا رَبِّ، أَخَذَني الحَنَقُ بِسَبَبِ الأَشْرارِ، الَّذينَ تَرَكوا شَريعَتَكَ. كانَت فَرائِضُكَ أَناشيدَ لي، في دارِ غُربَتي. يا رَبِّ ذَكَرتُ في اللَّيلِ ٱسمَكَ، وحَفِظتُ شَريعَتَكَ. ذٰلك هو نَصيبي، أَن أَرْعى أَوامِرَكَ. أَقول: نَصيبي، يا رَبِّ، أَن أَحفَظَ كَلامَكَ. بِكُلِّ قَلْبيَ ٱستَرضَيتُ وَجهَكَ، تَحَنَّنْ علَيَّ بِحَسَبِ قَولِكَ. فَكَّرتُ في طُرُقي، ورَدَدتُ قَدَمَيَّ إِلى شَهادَتِكَ. أَسرَعتُ ولم أُبطِئْ، إِلى حِفْظِ وَصاياكَ. حَبائِلُ الأَشْرارِ ٱلتَفَّت علَيَّ، ولم أَنْسَ شَريعَتَكَ. في نِصفِ اللَّيلِ أَقومُ لِحَمدِكَ، لأَجْلِ أَحكامِ بِرِّكَ. إِنِّي رَفيقٌ لِكُلِّ مَن يَتَّقونَكَ، ويَحفَظونَ أَوامِرَكَ. مِن رَحمَتِكَ يا رَبُّ ٱمتَلأَتِ الأَرضُ، فعَلِّمْني فَرائِضَكَ. لقد أَحسَنتَ إِلى عَبدِكَ، يا رَبُّ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ. عَلِّمْني الحُكمَ الصَّائِبَ والمَعرِفَة، فإِنِّي قد آمَنتُ بِوَصاياكَ. كُنتُ ضالًّا قَبلَ أَن أُذَلَّل، والآنَ أَنا حافِظٌ لِقَولِكَ. حَسَنٌ أَنتَ ومُحسِنٌ، فَعَلِّمْني فَرائِضَكَ. إِنَّ المُتَكَبِّرينَ لَطَّخوني بِالكَذِب، وأَنا بِكُلِّ قَلْبي أَرْعى أَوامِرَكَ. غَلُظَت مِثلَ الشَّحْمِ قُلوبُهم، وأَنا تَنَعَّمتُ بِشَريعَتِكَ. حَسَنٌ لي أَنِّي ذُلِّلتُ، حتَّى أَتَعَلَّمَ فَرائِضَكَ. شَريعةُ فَمِكَ خَيرٌ لي، مِن أُلوفِ ذَهَبٍ وفِضَّة. يَداكَ صَنَعَتاني وثَبَّتَاني، أَفهِمْني فأَتَعَلَّمَ وَصاياكَ. يُبصِرُني الَّذينَ يَتَّقونَكَ فيَفرَحون، لأَنِّي أَرْجو كَلِمَتَكَ. عَلِمتُ يا رَبُّ أَنَّ أَحْكامَكَ بِرٌّ، وأَنَّكَ بِالحَقِّ ذَلَّلتَني. فلْتَكُنْ رَحمَتُكَ تَعزِيَةً لي، بِحَسَبِ قَولِكَ لِعَبدِكَ. ولْتَأْتِني رَأفَتُكَ فأَحْيا، لأَنَّ شَريعَتَكَ هي نَعيمي. لِيَخْزَ المُتَكَبِّرونَ لأَنَّهم بِالكَذِبِ يُرهِقوني، وأَنا أَتَأَمَّلُ في أَوامِرِكَ. لِيَرجِعْ إِلَيَّ الَّذينَ يَتَّقونَكَ، ويَعرِفونَ شَهادَتَكَ. لِيَكُنْ قَلْبي كامِلًا في فَرائِضِكَ، لِكَي لا أَخْزى. ذابَت نَفْسي شَوقًا إِلى خَلاصِكَ، فرَجَوتُ كَلِمَتَكَ. كَلَّت عَينايَ ٱنتِظارًا لِقَولِكَ، وأَنا أَقول: متى تُعَزِّيني؟ قد صِرتُ كالزِّقِّ في الدُّخان، لم أَنْسَ فَرائِضَكَ. كَم تَكونُ أَيَّامُ عَبدِكَ؟ متى تُجْري حُكْمًا على مُطارِدِيَّ؟ حَفَرَ لِيَ المُتَكَبِّرون حُفَرًا، لَيسَت على حَسَبِ شَريعَتِكَ. جَميعُ وَصاياكَ أَمانة. بِالكَذِبِ طارَدوني فٱنصُرْني. كادوا يُفْنوني مِنَ الأَرضِ، لَكِنِّي لم أَتْرُكْ أَوامِرَكَ. أَحْيِني بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، فأَحفَظَ شَهادَةَ فَمِكَ.

مزمور 1:119-88

مزمور 1:119-88 KEH