المزامير 1:119-35

المزامير 1:119-35 المشتركة

هَنيئا للسَّائِرينَ في الكمالِ، للسَّالكينَ في شريعةِ الرّبِّ‌. هَنيئا لِمَنْ يحفَظُ فرائِضَهُ، وَلِمَنْ يَطلُبُهُ بِكُلِّ قلبِهِ، ولِلَّذينَ لا يَجورونَ، بل يَسلُكونَ في طُرُقِهِ. أنتَ أعطَيتَنا وصاياكَ، وأمَرْتَ أنْ نحفَظَها جيِّدا. يا ليتَ طُرُقي ثابِتَةٌ في مُراعاةِ حُقوقِكَ. أنا لا أخزَى أبدا إذا تأمَّلتُ وصاياكَ. أتعَلَّمُ أحكامَكَ العادِلةَ، وبِقلبٍ مُستَقيمٍ أحمَدُكَ. أراعي حُقوقَكَ يا ربُّ، فلا تـترُكْني أبدا. بِماذا يُصلِـحُ الشَّابُّ سُلوكَهُ؟ يُبرِّرُه بِـحِفْظِ كلامِكَ. بِكلِّ قلبـي طَلَبْتُكَ. فلا تُضَلِّلني عَنْ وصاياكَ. في قلبـي صُنْتُ كَلِمَتَكَ، لِئلاَّ أخطَأَ إليكَ. مُبارَكٌ أنتَ يا ربُّ، فَعَلِّمْني إِرشاداتِكَ. بِشَفَتيَّ أُحَدِّثُ دَوما بِكلِّ أحكامِ فَمِكَ. يَسُرُّني اتِّباعُ فرائضِكَ أكثرَ مِنْ كُلِّ ثَروةٍ. في أوامِرِكَ أتأمَّلُ، وأُعاينُ سُبُلَكَ. بإرشاداتِكَ أستَنيرُ، ولا أنسَى كَلامَكَ. أحسِنْ إلى عبدِكَ فأحيا وأُراعيَ كَلامَكَ. إفتَحْ عينَيَّ فَأُبصِرَ عَجائِبَ مِنْ شريعَتِكَ. أنا في الأرضِ غريـبٌ فلا تَحجُبْ عنِّي وصاياكَ. نفْسي تَحِنُّ ا‏شْتياقا إلى أحكامِكَ كُلَّ حينٍ. تنتَهِرُ المُتَكبِّرينَ المَلاعينَ الّذينَ ضَلُّوا عَنْ وَصاياكَ. أزِلْ عنِّي المَهانَةَ والعارَ، فأنا أحفَظُ فَرائِضَكَ. يجلِسُ الرُّؤساءُ ويَتكَلَّمونَ عليَّ، وعبدُكَ يَتأمَّلُ في إرشاداتِكَ. فَرائِضُكَ نُورٌ لي، وهيَ مصدرُ مَشورَتي. لَصِقَت بالتُّرابِ نفْسي، فأحيني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أصلَحْتُ سيرتي فأعَنتَني. يا ربُّ عَلِّمْني حُقوقَكَ. فَهِّمْني طريقَةَ أوامِرِكَ، فأتأمَّلَ في عَجائِبِكَ. سالَت نفْسي مِنَ الحَسرَةِ، فَقَوِّمْني بِـحسَبِ كَلامِكَ. أبعِدْني عَنْ طريقِ الكَذِبِ، وبِشريعَتِكَ تَحَنَّنْ عليَّ. إختَرْتُ طريقَ الحَقِّ وجعَلتُ أمامي أحكامَكَ. تمَسَّكتُ يا ربُّ بِفَرائِضِكَ، فلا تَجعَلْني أخزَى. أُسرِعُ في طريقِ وصاياكَ، لأنَّكَ تفتحُ قلبـي. أرِني طريقَ حُقوقِكَ، فأحفَظَها يا ربُّ إلى النِّهايةِ. فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي. إهدِني سَبـيلَ وصاياكَ، لأنِّي بِها سُرِرْتُ.

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة بالمزامير 1:119-35

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية