يوحنّا الأولى 1

1
بسم الله تبارك وتعالى
المسيح كلمة الحياة
1يا لَرَوعَةِ مَن كانَ مُنذُ البَدْءِ مَوجُودًا، هُوَ الَّذِي سَمِعناهُ وَعايَنَّاهُ شُهُودًا. نَعَمْ، رَأيناهُ بِأَبصَارِنا وَلَمَسناهُ بِأَيدِينَا، إنَّهُ كَلِمَةُ الخُلدِ، سَيِّدُنا المَسِيحُ عِيسَى مُنَجِّينَا.
2لَقَدْ تَجَلَّى، مَن يَقُودُنا إلَى حَيَاةٍ لا تَفنَى، رَأينَاهُ وَشَهِدْنا لَهُ، وَها نَحنُ إيَّاكُمْ عَنهُ مُخبِرُونَ، فإِنّهُ إلَى دَارِ الخُلدِ السَّبيلُ القَوِيمُ، هُوَ الّذِي كانَ عِندَ اللهِ وَلِيَّنَا الكَنْزَ المَكْنُونَ ثُمَّ ظَهَرَ لَنا وتَبَدَّى. 3نَحنُ نُخبِركُم بِما رَأينا وَسَمِعنا، حَتّى تَستَمِرّوا مَعَنا في العُروةِ الوُثقى. وَلا تَكونُ عُروتُنا الوُثقى إِلاّ مَعَ اللهِ الوَليِّ الرَّحيمِ وَمَعَ سَيِّدِنا المَسيحِ الابنِ الرُّوحيِّ لَهُ تَعالى. 4وَنَحنُ نَكتُبُ إِليكُم هذِهِ الرِّسّالةَ حَتّى نَفرَحَ حَقَّ الفَرَحِ بِإيمانِكُم الرَّاسِخِ القَويمِ.
الرسوخ في نور الله
5وَمَا كُنَّا لهُ مِنَ الْمَسِيحِ سامِعِينَ، ثُمَّ صِرْنَا لَهُ مُعْلِنِينَ: أَنَّ اللهَ نُورٌ أَبْهَى، وَلَيسَ فِي ذاتِ اللهِ ظَلاَمٌ أَغْشَى. 6فَإِنِ ادَّعَيْنَا أَنَّنا بِعُرْوَتِهِ مُسْتَوْثِقِينَ، وَنَحْنُ فِي الظَّلامِ قابِعُونَ، كُنَّا كَاذِبِينَ، ولِغَيْرِ الحَقِّ فاعِلِينَ. 7أمّا إِنْ كُنَّا حَقًّا فِي النُّورِ نَحْيَا، كَمَا هُوَ في النُّورِ الأَسْمَى، فَتَكونُ لَنَا بَعضُنَا مَعَ بَعْضٍ عُرْوَتُنا الوُثْقَى، وَكانَ دَمُ سَيّدِنا عِيسَى الابنِ الرُّوحيِّ للهِ لَنا مِن كُلِّ خَطيئةٍ طُهرًا. 8فَإنِ ادَّعَيْنَا أنَّنَا غَيْرُ خاطِئِينَ، كُنّا لأَنْفُسِنا خادِعِينَ، وَخَرَجَ الحَقُّ مِنَّا وَتَوَلَّى. 9أَمّا إِن اعتَرَفنا بِخَطايانا، غَفَرَها اللهُ لَنا وَطَهَّرَنا مِن كُلِّ إثمٍ، لأنّهُ بِالثِّقةِ جَديرٌ، وَعَلَى الوَفاءِ بِوَعدِهِ قَديرٌ. 10فَإنِ ادَّعَيْنا أنّنا لَم نَرتَكِب ذَنبًا، نَكونُ قَد كَذَّبنا اللهَ وقُلوبُنا لا تَتَّسِعُ لِكَلمَتِهِ تَعالى.

المحددات الحالية:

يوحنّا الأولى 1: TMA-C

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول