الثانية إلى قورنتس 1:12-6

الثانية إلى قورنتس 1:12-6 ت.ك.ع

أَلا بُدَّ مِنَ الِٱفتِخار؟ - إِنَّه لا خَيرَ فيه - ولٰكِنِّي أَنتَقِلُ إِلى رُؤَى الرَّبِّ ومُكاشَفاتِه. أَعرِفُ رَجُلاً مُؤمِنًا بِالمسيحِ اختُطِفَ إِلى السَّماءِ الثَّالِثَةِ مُنذُ أَربَعَ عَشرَةَ سَنَة: أَبِجَسَدِه؟ لا أَعلَم، أَم مِن دونِ جَسَدِه؟ لا أَعلَم، أَللهُ أَعلَم. وإِنَّما أَعلَمُ أَنَّ هٰذا الرَّجُلَ: أَبِجَسَدِه؟ لا أَعلَم، أَمِن دونِ جَسَدِه؟ لا أَعلَم، أَللهُ أَعلَم، اِختُطِفَ إِلى الفِردَوس، وسَمِعَ كَلِماتٍ لا تُلْفَظُ ولا يَحِلُّ لإِنسانٍ أَن يَذكُرَها. أَمَّا ذاكَ الرَّجُل فسأَفتَخِرُ بِه، وأَمَّا أَنا فلَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِحالاتِ ضُعْفي. ولَو أَرَدتُ الِٱفتِخار لَما كُنتُ غَبِيًّا، لأَنِّي لا أَقولُ إِلاَّ الحَقَّ. ولٰكِنِّي أُعرِضُ عن ذٰلِكَ لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي فَوقَ ما يَراني علَيه أَو يَسمَعُه مِنِّي.