فعلى هذا الأَساسِ، فإنَّ السَّيِّدَ المَسيحَ هو الصِّلَةُ بَينَ اللهِ والنّاسِ ليُرسِي الميثاقَ الجَديدَ، وبِهِ يَنالُ كُلُّ الّذينَ استَجابوا لِدَعوةِ اللهِ نَصيبَهُمُ الأَبَديّ الّذي وُعِدوا بِهِ. ففي زَمَنِ الميثاقِ الأوّلِ لم يَتَحَرَّرِ النّاسُ مِن ذُنوبِهِم، ولكنَّ اللهَ بِتَضحيتِهِ (سلامُهُ علينا) يُحَرِّرُهُم مِن كُلِّ الخَطايا.