لِذا يا أحبابي أَحِبّوا أعداءَكُم وأحسِنوا إليهِم وأقرِضُوهُم دونَ أن تَنتَظِروا سَدادًا، ولْيَكُنْ ذلِكَ كُلُّهُ لوَجهِ اللهِ الكَريمِ، فتَنالوا بذلِكَ مِن رَبِّكُم الثَّوابَ العَظيمَ وتَكونوا مِن أوليائِهِ تَعالى المُخلِصينَ. لأنّ اللهَ كذلِكَ يُنعِمُ على مُنكري فَضلِهِ وعلى الأشرارِ.