النسخة العربية الحجازية الجديدة Hijazi New Arabic Version ‪This work is made available under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 4‪.0 International License (CC BY-SA). To view a copy of this license, visit http://creativecommons.org/licenses/by-sa/4‪.0 or send a letter to Creative Commons, PO Box 1866, Mountain View, CA 94042, USA. ‪If this work is desired as a source text for modification, alternative dialect translation or other derivative work, permission must be sought from Strategic Resource Group. All such derivative work must indicate what changes have been made and attribute the work as follows: “The original work by Strategic Resource Group is available for free on YouVersion and www.Bible.com." ‪You must also make your derivative work available under the same license (CC BY-SA). Strategic Resource Group may be contacted at info@srginc.org.

Hijazi New Arabic Version

يا سكان وأهل غلاطية الاغبياء! مين اللي سحر عقولكم، انتو اللي اترسم قدام عيونَكم المَسيح وهوا مصلوب؟ أبغى اعرف منَّكم ذا الشي بس: مو على أساس العمل باللي في الشريعة أخدتو وفزتو بالروح، ولاَّ على اساس الإيمان بالبشارة؟ لهذا الدرجه انتو اغبياء؟ يعني بعد ما ابتديتو بالروح تكَمِّلو بالجسد؟ يعني اختباركم الطويل كان بدون فايدة، اذا كان حقيقي ومن جٍد بدون فايدة؟ ذاك اللي بيعطيكم الروح، ويسوي معجزات بيِنَكُم، بيسوي هاذي الاشياء على اساس الشريعة ولاَّ على اساس الإيمان بالبشارة؟ وكمان «آمن إبراهيم بالله، فتحَسَبلو ذا بِرْ»۔ أعرفو انو اللي على مبدأ الايمان هم أولاد إبراهيم الحقيقين۔ بعدين الكتاب، صار من قَبِل و شاف إنو الله راح يبرر الأمم على اساس الإيمان، بشَّر إبراهيم وقال:«فيك تتبارك كُلَّ الأمم!» طيب اللي همه على مبدأ الإيمان يتباركو مع ابراهِيمَ المؤمن۔ امّا كُلَّ اللي على مبدأ أعمالَ الشريعة، فهما ملعونين، لإنو أتكتب:«ملعون كل اللي ما يثبت على العمل بِكُل اللي مكتوب في كْتَابَ الشريعة!» أمَّا اذا أحد ما أتبَرَّر عند الله بفضل الشريعة، فذا واضح، لإنو «اللي بيتبرر بالإيمان راح يحيا بالإيمان»۔ بس الشريعة ما بتقوم على مبدأ الإيمان، لكن «اللي عِمِل بذي الوصايا، بيحيا فيها»۔
المسيح بالفدا حررنا من لعنة الشريعة، بحيث انو صار لعنة بالنيابة عننا، لانو اتكتب: «ملعون اللي اتعلق على خشبة»، و عشان توصل بركة ابراهيم للأُمَمِ في المسيح يسوع، و نحصل عن طريق الايمان بالروح الموعود.

يا اخوان، بمنطق البشر أقول انو حتى العهد اللي يعترف فيه ويصدقو الانسان، مافي أحد يلغيه ولا احد يزيد عليه. و الوعود أتوجه لابراهيم و نسلو، و ما يقول «و للأنسال» كأنه يقصد كثار ، ولاكن بيقصد واحد «ولنسلك» يعني المسيح. و اللي بقولو هو هذا: العهد اللي وافق وفرضو عليه الله ما تلغيه الشريعة اللي جات بعده بأربعمية وتلاتين سنة، و كأنها بتلغي الوعد. و لو كان الميراث يتم على مبدأ الشريعة، كان الموضوع ما أتعلق بالوعد. بس الله، بالوعد، أنعم بالميراث على ابراهيم.
ليه الشريعة اذا؟ هي بس اتضافت عشان تبين المعاصي، إلين يجي «النسل» اللي اتحط لو وعد قاطع وأكيد، واترتبت بملائكة و على يد وسيط. بس، لمن يجي الوعد من طرف واحد، مو لازم يكون فيه وسيط. و اللي بيوعد هنا هو الله وحده.
طيب الشريعة مو ماشيه مع وعود الله؟ طبعا لأ! و لو أعطيناك شريعة قادرة انها تحيي، كان البر في الحقيقة رح يكون ماشي على أساس الشريعة. بس الكتاب حبس الكل تحت الذنوب، حتى انو الوعد، على أساس الايمان بيسوع المسيح، ينهدى ويُعطى للناس اللي يآمنو. وقبل ما يجي الايمان، احنا كنا في حراسة الشريعة، محجوزين الين اعلان الايمان اللي كان اعلانو بنستناه ومنتظر. إذا الشريعة هي اللي كانت مهجّدتنا لين ما جا المسيح، عشان نتبرر على أساس الايمان. بس لما جا الايمان، اتحررنا من حكم وسلطة المؤدب.

انتو كلكم عيال الله بالايمان في يسوع المسيح. لأنكم، كلكم أتعمدتو بالمسيح، و لبستو المسيح. و من دحين مافي فرق بين اليوناني و اليهودي، أو عبد و حر، بنت ولا ولد، لانو كلكم واحد في المسيح يسوع. فإذا كنتو للمسيح، اذاً انتو نسل ابراهيم و زي ما جا في الوعد انتو كده وارثين.

Klausīties غلاطية 3