التكوين ‮المقدمة‬

المقدمة
التكوين: أول أسفار الكتاب المقدس يشرح كيف خلق الله الكون البشرية والآباء الأولين.
القسم الأول (ف1‏—11): كيف نفهم العالم الذي نعيش فيه؛ من هو الإنسان وما هي مكانته في العالم ولماذا طُبِــعت علاقاته مع إخوته البشر بطابع العداوة؟ وهل من علاج للحالة الّتي نعيشها؟ على هذه الأسئلة يحاول أن يجيـب القسم الأول من كتاب التكوين، فيحدّثنا عن الرجل والمرأة في الخليقة (ف1‏—2)، وعن انفصالهما عن الله بالخطيئة (ف3). يحدّثنا عن قايـين وهابـيل (ف4)، وعن نوح وسط الطوفان (ف6‏—9)، وأخيرا عن برج بابل (ف11).
القسم الثاني (ف12‏—50): يروي كيف رتّب الله الخلاص للبشرية، فدعا إلى خدمته الآباء الأولين: إبراهيم (12‏:1‏—25‏:11) الذي عُرِف بإيمانه وطاعته لله فكان لنا مثالا، مع إسحق ابنه، ويعقوب حفيده، (25‏:19‏—37‏:1). يوسف (37‏:2‏—50‏:26) هو أحد أبناء يعقوب وأبو قبـيلتي منسّى وأفرايم، وهو الّذي استقدم يعقوب وسائر أبنائه وعيالهم إلى مصر وعاشوا فيها.
كتاب التكوين يشرح عمل الله، بادئا بكيفية خلق الله للكون. ومع أن الكون عظيم، لكنه يـبقى خاضعا لله. وينتهي الكتاب بالحديث عن وعد الله لشعبه: سيكون معهم ويهتم بهم، يقودهم ويساعدهم. بالمقابل يطلب الله منهم أن يؤمنوا به وبمواعيده ويخضعوا لأوامره وشرائعه.

Paryškinti

Dalintis

Kopijuoti

None

Norite, kad paryškinimai būtų įrašyti visuose jūsų įrenginiuose? Prisijunkite arba registruokitės