وَ اللّٰهْ شَمَّ الرِّيحَةْ وَ رِضِي بَيْهَا وَ قَالْ فِي نَفْسَهْ: «مِنْ الْيَوْم بَتَّانْ مَا نَلْعَنْ الْأَرْض أَشَانْ الْإِنْسَانْ. حَتَّى كَانْ قَلْبَهْ هَوَانْ وَ يِدَوْر يِسَوِّي إِلَّا الْفَسَالَةْ مِنْ هُو صَغَيَّرْ. وَ بَتَّانْ مَا نُقُشّ كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ مِثِلْ مَا أَنَا قَشَّيْتهُمْ أَوَّلْ.
«وَ مِنْ الْأَرْض قَاعِدَةْ دَا، دَايْماً يَجِي
وَكْت التَّيْرَابْ وَ وَكْت الْقَطِعْ،
وَكْت الْحَمُو وَ وَكْت الْبَرِدْ
وَ يَجِي صَيْف وَ يَجِي شِتَاءْ
وَ يَجِي لَيْل وَ يَجِي نَهَارْ
وَ دَايْماً يِلْغَيَّرَوْا مِثِلْ دَا.»