لأَنِّي كُلَّما تَكَلَّمتُ فإِنَّما أَصيح،
وأُنادي بِالعُنفِ والدَّمار،
فصارَ لي كَلامُ الرَّبِّ عارًا،
وسُخرِيَّةً طولَ النَّهار.
فقُلتُ: لا أَذكُرُه،
ولا أَعودُ أَتَكَلَّمُ بِٱسمِه،
لٰكِنَّه كانَ في قَلْبي كنارٍ محرِقَة،
قد حُبِسَت في عِظامي،
فأَجهَدَني ٱحتِمالُها،
ولَم أَقْوَ على ذٰلك.