فتَنَسَّمَ الرَّبُّ رائِحَةَ الرِّضى وقالَ الرَّبُّ في قَلبِه: «لَن أَعودَ إِلى لَعنِ الأَرضِ بِسَبَبِ الإِنسان لأَنَّ ما يَتَصوَّرُه قَلْبُ الإِنسانِ يَنزِعُ إِلى الشَّرِّ مُنذُ حَداثَتِه، ولَن أَعودَ إِلى ضَرْبِ كُلِّ حَيٍّ كما صَنَعتُ.
ما دامَتِ الأَرض،
فالزَّرْعُ والحِصادُ والبَرْدُ والحَرّ،
والصَّيفُ والشِّتاءُ والنَّهارُ واللَّيل
لا تَبطُلُ أبدًا».