فإن كانَ كُلُّ شَيءٍ مَآلُهُ إلى الفَناءِ بِهذِهِ الطّريقةِ، فماذا أنتُم فاعِلونَ؟ ألا يَنبَغي أن تَتّصِفَ حَياتُكم بِالتَّقوى والصَّلاحِ، بَينَما أنتُم تَنتَظِرونَ يَومَ اللهِ، وتَطلُبونَ قُربَ حُلولِهِ، ذلِكَ اليَومُ الّذي فيهِ تَذوبُ السَّماواتُ وتَزولُ، وتَنصَهِرُ العَناصِرُ بِنارٍ أتونٍ.