واعلَموا، يا أحبابي، أنّنا لا نَملِكُ كَفاءةَ العَمَلِ مِن تِلقاءِ أنفُسِنا، وإنّما قُدرتُنا ونَجاحُنا مِن عِندِ اللهِ. فهو الّذي أهَّلَنا حَتّى نَدعوَ النّاسَ إلى ميثاقِهِ الجَديدِ، القائمِ على رُوحِ اللهِ، لا على أساسِ حُروفِ الشَّرعِ القَديمِ، فالشَّرعُ يَحكُمُ بالهَلاكِ على مَن يُخالِفُ أوامرَهُ، أمّا رُوحُ اللهِ فتَبعَثُ فينا الحَياةَ.