دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة
الله يسمع ويستجيب
لَكَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ يَا اَللهُ فِي صِهْيَوْنَ،
وَلَكَ يُوفَى النَّذْرُ.
يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ،
إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ.
آثامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ.
مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا.
مزمور 65: 1-3
يحدث عادةً في جلسة استشارية مع شخص مضطرب - ربما شخص ما يعاني من زواج فاشل أو انهيار كامل لصحته – أجد أنني يجب أن أقول لذلك الشخص بكل صراحة: "ليس لدي إجابة على هذا السؤال. أي مشكلتك. لا أستطيع أن أخبرك بالضبط ما يجب عليك فعله. ولكن يمكنني أن أقول لك شيئًا واحدًا: الله يسمع الصلاة ويستجيب لها".
وهذا بالضبط ما يقوله كاتب المزمور هنا: " يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ". في مكان ما من حياة كل واحد منا هناك مفترق طرق حيث نواجه احتياجنا إلى الله وجهًا لوجه. ثم الأهم هو أن نعرف أن الله يستجيب للدعاء. في النهاية، هذا هو ما سيجمع البشر جميعًا إلى الله – حقيقة أنه يسمع الصلاة ويستجيب لها.
قبل كل شيء، هناك صلاة خاصة واحدة يفرح الله ويبتهج أن يجيبها، وهي صلاة طلب مغفرة خطايانا. عندما نخطئ ونخذل الله والإنسان، لا نحتاج أن نتحول إلى يأس. كثيرًا ما يحاول عدو نفوسنا أن يقنعنا بأنه لا فائدة من الصلاة. لقد ابتعدنا بعيدًا جدًا، أو سقطنا في هوة عميقة. لكن ذلك غير صحيح! ولا يزال الله ينتظر أن يسمع صلواتنا. إذا طلبنا غفرانه فسوف يستجيب. حينئذ نستطيع أن نقول مع داود: " مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا".
لا تدع الخوف أو الذنب أو اليأس يمنعك من الصلاة. وتذكر في أعماق معاناتك: أن الله يسمع ويجيب الدعاء.
استجابة الإيمان
يارب باصلي مع داود يا سامع الصلاة اليك يأتي كل بشر لانه مكتوب قريب هو الرب لكل الذين يدعونه بالحق
عن هذه الخطة
مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name