دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة
الدخول لمحضره بالعبادة
هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ،
نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا.
نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ،
وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ.
هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا ...
الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ،
فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ ...
مزمور 95: 1-2، 6-8
نرى هنا تطورًا جميلًا إلى أن يقودنا إلى محضر الله المباشر. فيبدأ بتسبيح وشكر بصوت عالٍ ومبتهج: " هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ، نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا ". يشجعنا الله أن نُعَبِّر بحرية عن تسبيحنا وشكرنا. نحن جميعًا بحاجة إلى التحرر الروحي الذي يمكننا أن نحصل عليه من هذا.
وبعد ذلك، عندما نمضي قدمًا، نرى التغيير، إذ يقول: " هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا ". فالتسبيح والشكر يقوداننا إلى العبادة. العبادة ليست كلامًا بقدر ما هي اتجاه قلب. إنه الركوع والسجود، بل وفي بعض الأحيان السقوط على وجهنا بالكامل أمام الله. كل جزء من كياننا وكل مجال من شخصيتنا يسجد وينحني. يتحد كل شيء بداخلنا في خضوع كامل وغير مشروط لله.
عندما نصل إلى هذا المستوى من العبادة، نكون قادرين على سماع الله يتحدث إلينا مباشرة. ولهذا يتابع كاتب المزمور: " الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ . . ". وهذا يأخذنا إلى ما هو أبعد من مجرد أنشطة مثل تلاوة الصلوات أو قراءة الكتاب المقدس، على الرغم من أهميتها. إذ يجعل أرواحنا في تواصل مباشر مع الله.
الطريق الذي يصفه كاتب المزمور هنا يأخذنا من خلال التسبيح والشكر إلى العبادة والسكون أمام الله. التي يمكنها أن تقودنا إلى أرض البهجة والوفرة التي لا يمكن لعقولنا الطبيعية أن تتخيلها أبدًا، أرض "حيث "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ " (كورنثوس الأولى 2: 9).
إستجابة الإيمان
قدني يارب من خلال التسبيح والشكر للدخول لمحضرك للعبادة والسكون امامك .
عن هذه الخطة
مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name