دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة

دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )

يوم 17 من إجمالي 22

في انتظار مجيئه

​لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ،

لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ. ​

​​لِيَجْذَلِ الْحَقْلُ وَكُلُّ مَا فِيهِ،

لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ الْوَعْرِ ​

​​أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ جَاءَ.

جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ.

يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِأَمَانَتِهِ.

مزمور 96: 11-13

" أَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ. ​​إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ ­ لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا ­ عَلَى الرَّجَاءِ" (رومية 8: 19-20). لقد جلب الإنسان بتمرده على خالقه الفساد والانحلال إلى العالم الطبيعي من حوله. إن ما فسد بسبب سقوطه لا يمكن استعادته إلا من خلال فدائه. هذه هي الذروة التي تنتظرها الطبيعة كلها. في كثير من الأحيان يغيب هذا الحق عن بال الإنسان نفسه، لكن توقع الطبيعة وانتظارها يزداد قوة طوال الوقت.

بالبصيرة التي يمنحها الروح القدس، يفسر كاتب المزمور هنا الشوق الصامت للعالم الطبيعي من حوله. يشعر في روحه بترقب خافت، مثل السكون في قاعة الحفلات الموسيقية حيث يقوم قائد الفرقة الموسيقية برفع عصاه استعدادًا لقيادة الأوركسترا الخاصة به وللتأكد من أن كل عازف جاهز للنغمة الافتتاحية. السماء من فوق، والأرض من تحت، والبحار والحقول والأشجار، كلها تنتظر مجيء الرب ليُعيد لها ما فقدته بسقوط الإنسان. في تلك اللحظة، مثل الأوركسترا عندما تنزل العصا، سوف ينطلقون في سيمفونية من المديح والابتهاج.

ماذا عنك أنت وأنا؟ هل نحن مستعدون مثل الطبيعة لتلك الذروة العظيمة؟ أصلي أن يجعلني الله وإياك أكثر شوقاً وتطلعًا من الأشجار والحقول والبحار والسماء!

استجابة الإيمان

بروحك يا رب، اجعلني في ترقب دائم لمجيئك.

يوم 16يوم 18

عن هذه الخطة

دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )

مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name