دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة
![دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F53910%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
الصخرة
شَقَّ الصَّخْرَةَ فَانْفَجَرَتِ الْمِيَاهُ.
جَرَتْ فِي الْيَابِسَةِ نَهْرًا.
مزمور 105: 41
هذه صورة لتدبير الله لشعبه إسرائيل وتسديده لإحتياجاتهم خلال الأربعين سنة التي قضاها في الصحراء. كانت أرضًا جافة وقاحلة، لا توجد بها أنهار، ولا جداول، ولا برك، والمياه فيها شبه معدومة. ومع ذلك منحهم الله الماء بكثرة. كما قدمها بطريقة غير متوقعة: من صخرة. عندما تنظر إلى صخرة في الصحراء، كما فعلت أنا مرات لا تحصى، تبدو الصخرة صلبة وعنيدة. ما الخير الذي يمكن أن يأتي منها؟
ولكن تحت منظر الصخرة، ندرك أن الله نفسه كان مع الشعب؛ إذ يقول: " وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ" (كورنثوس الأولى 10: 4). كان الله نفسه هو الصخرة، ومن نفسه جاء الخير لشعبه بوفرة.
وكان من المهم أيضاً أن يعرف إسرائيل كيف يقترب من الصخرة. ذات مرة أُمر موسى أن يضربها. و في وقت آخر أن يتكلم إليها. وفي كل مرة كان يقترب إليها بإيمان وطاعة، كان يتدفق من تلك الصخرة التي تبدو قاحلة ويابسة مياه غزيرة، تتدفق مثل نهر في الصحراء.
وكثيراً ما يكون الأمر في حياتنا مثل هذا الوضع. نجد أنفسنا في وقت من العقم قحط حيث يبدو أن تسديد الإحتياج غير متوفر. ومع ذلك فإن الله موجود. إنه هناك على شكل صخرة – شيء يبدو صلبًا وعنيدًا، شيء قد نميل إلى الابتعاد عنه. ولكن عندما نتعرف على الله ونقترب منه بالإيمان والطاعة، تصبح الصخرة مصدر تسديد كل احتياج.
إستجابة الإيمان
علمني يارب ان اقترب منك لان فيك تسديد لكل احتياج و احبك يارب يا قوتي وصخرتي حصني ومنقذي .
عن هذه الخطة
![دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F53910%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name