دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة
تلميذاً مستعداً
مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبَّ؟
يُعَلِّمُهُ طَرِيقًا يَخْتَارُهُ. . . . سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ. . .
مزمور 25: 12، 14
عندما يبدأ الله في تعليم الإنسان، فإنه يختار تلاميذه على أساس الشخصية – وليس القدرة الفكرية، أو الدرجات الأكاديمية، أو المكانة الإجتماعية. إنه يبحث عن اتجاه القلب الداخلي تجاهه: الخضوع والاحترام.
علاوة على ذلك، يضع الله المنهج. فهو يُعلَّم مثل هذا الرجل في الطريق الذي يختاره [الله]. في كثير من الأحيان لا يكون هذا هو الطريق الذي نختاره لأنفسنا. قد نميل نحو موضوعات مثل النبوة أو الإعلانات التي تبدو عميقة، في حين أن منهج الله قد يركز على ما هو متواضع وواقعي: الخدمة، والتضحية، والإخلاص.
لآولئك الذين يخضعون لتعليمات الله، هناك مكافأت عظيمة: "سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ". في العلاقات الإنسانية، لا نشارك أسرارنا إلا مع من نثق بهم. وبالمثل، عندما يشاركنا الله أسراره، فهذا دليل على أننا اكتسبنا ثقته. هذه هي شهادة تخرجنا
يتجلى هذا بشكل جميل في علاقة يسوع مع تلاميذه. فبعد أن أخضعهم لثلاث سنوات من التلمذة الصارمة، قال لهم:
" لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ،لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي". (يوحنا 15: 15) أولاً، تعلَّم يسوع نفسه من الآب من خلال الخضوع الكامل له. ثم قام بدوره بنقل كل ما تعلمه من الآب إلى أولئك الذين خضعوا له بنفس الطريقة.
ولا يزال الله يختار تلاميذه على نفس الأساس. ولم تتغير متطلباته ولا منهجه.
استجابة الإيمان
يا رب، أريد أن أكون تلميذًا مستعدًا أن تشاركني أسرارك في وقتك.
عن هذه الخطة
مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name