دعوة لطلب الرب (تأملات من المزامير )عينة
الكل عريان ومكشوف أمام الرب
مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا.
مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً.
مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.
مزمور 18: 25-26
يكشف داود هنا مبدأً عميقًا وثابتًا في تعاملات الله معنا: الطريقة التي نتعامل بها مع الله تحدد الطريقة التي يتعامل بها الله معنا. يصور داود لنا هنا أربع سمات شخصية: أمين، بلا لوم، طاهر، ومعوج. وأي من هذه الصفات التي نظهرها في تعاملاتنا مع الله تتجاوب بشكل مباشر مع جانبًا مماثلاً من طبيعة الله تجاهنا.
هل نرغب في اختبار أمانة الله؟ الطريقة للقيام بذلك هي بأن نكون أمناء تجاه الله. إذا كنا مخلصين له، سيكون أكثر من أمين لنا. يؤكد الكتاب المقدس والتجربة الشخصية ذلك على حد سواء: الله أمين. فهو يكافئ كل عمل من أعمال الإيمان المخلص، مهما كان صغيرًا أو متواضعًا.
وعلى هذا الأساس من الإيمان – أو الأمانة – نحتاج إلى تنمية صفتين أخريين في الشخصية ذكرهما داود، هما: الكمال والطهارة. الترجمات البديلة لكلمة "كاملًا" هي "بلا لوم" أو "بكل القلب" أو "مكتملًا". فأن نكون صادقين وأنقياء في علاقتنا مع الله يعني ألا نخفي عنه شيئًا، ولا نحجب عنه شيئًا، وأن نتخلى عن كل ما لا يسره أو يسيء إليه. إن المقياس الذي نفتح به أنفسنا لله يحدد مقياس ملء الله الذي يتيحه لنا في المقابل. إذا لم تكن هناك تحفظات من جانبنا، فلن تكون هناك تحفظات من جانب الله أيضًا.
ولكن بعد ذلك هناك كلمة التحذير الأخيرة: "وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا". لقد التقيت بأشخاص أقنعوا أنفسهم بأنهم يستطيعون بطريقة ما أن يجعلوا الله شريكًا في مخططاتهم الملتوية. لا ينجح هذا الطريق أبداً! لقد أثبت الله أنه أذكى منهم بكثير.
"لاَ تَضِلُّوا!اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ.فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا" غلاطية 6: 7.
استجابة الإيمان
يارب امنحني الشجاعة لافتح قلبي وحياتي لشخصك ولا احجب او اخفي عنك شيئا ولا يكن عندي تحفظات من جانبي لان الكل واضح ومكشوف امامك .
عن هذه الخطة
مجموعة تأملات في سفر المزامير لتنعش روحك وتبهج قلبك كما هو مكتوب وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name