لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الناس يقدرو يكونو أصدقاء وأحباء مزيانين، ولكن مايقدروش يكونو مسيح مزيان. الحياة كاينة غير في يسوع.

حنا كنميلو باش نحطو الناس في بلاصة الله ونطلبو منهم باش يديرو من أجلنا داكشي اللّي غير الله بوحده يقدر يدير. حنا كنشوفو في الناس اللّي كيعانيو من نفس حالة الخطية والضعف والفشل بحالنا، بحال لو هما شي عضو رابع في التالوت. كنطلبو من أحبائنا باش يعطيونا هوية. كنطلبو منهم يشفيو جروحنا. كنطلبو منهم يخليونا نكون فرحانين. ولكن هما مايقدروش يعطيونا هاد الأمور. هما بكل بساطة ماعمّرهم يقدرو يوصلو للمستوى ديال توقعاتنا. في علاقاتنا، حنا غالبًا كنحاولو نشربو من بير ناشف، ومن بعد كنتسائلو علاش فينا العطش. حتّى إنسان مايقدر يكون المنجّي الشخصي ديالك. كيواجهوك هاد الأيات بهادالحقيقة ومن بعد كيوجهوك للبلاصة فين تقدر تلقا الحياة الحقيقية هنا ودبا وللأبد:

فْالْبْدُو كَانْ الْكْلْمَة، وْالْكْلْمَة كَانْ عَنْدْ اللَّهْ، وْالْكْلْمَة كَانْ هُوَ اللَّهْ.هَادَا كَانْ فْالْبْدُو عَنْدْ اللَّهْ.بِيهْ كُلّْشِي كَانْ، وْبْلَا بِيهْ مَا كَانْتْ حْتَّى حَاجَة مْنْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ.فِيهْ كَانْتْ الْحَيَاةْ، وْالْحَيَاةْ كَانْتْ نُورْ لْلنَّاسْ.وْالنُّورْ كَيْضَوِّي فْالضّْلَامْ، وْالضّْلَامْ مَا قْدَرْشْ عْلِيهْ.

كَانْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْرْسُولْ مْنْ عَنْدْ اللَّهْ سْمِيتُه يُوحَنَّا. جَا يْشْهَدْ لْلنُّورْ بَاشْ كُلّْشِي يْآمْنْ عْلَى يْدُّه.مَا كَانْشْ هَادْ الرَّاجْلْ هُوَ النُّورْ، وَلَكِنْ جَا بَاشْ يْشْهَدْ لْلنُّورْ.

وْالْكْلْمَة كَانْ هُوَ النُّورْ الْحْقِيقِي اللِّي كَيْضَوِّي عْلَى كُلّْ إِنْسَانْ وْكَانْ جَايْ لْلدّْنْيَا.الْكْلْمَة كَانْ فْالدّْنْيَا، وْالدّْنْيَا بِيهْ تّْخَلْقَاتْ، وَلَكِنْ الدّْنْيَا مَا عَرْفَاتُوشْ.جَا لْعَنْدْ شَعْبُه، وْشَعْبُه مَا قْبْلُوشْ.وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي قْبْلُوهْ كُلّْهُمْ وْآمْنُو بِيهْ، عْطَاهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْوَلِّيوْ وْلَادْ اللَّهْ. وْهُمَ اللِّي مَا تّْوَلْدُوشْ مْنْ الدّْمْ، وَلَا بْمُرَادْ الدَّاتْ، وَلَا بْمُرَادْ شِي رَاجْلْ، وَلَكِنْ تّْوَلْدُو مْنْ اللَّهْ.

وْالْكْلْمَة وْلَّى بْنَادْمْ وْسْكَنْ بِينَاتْنَا وْشْفْنَا الْعَزّْ دْيَالُه، الْعَزّْ دْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ دْيَالْ الْآبْ، عَامْرْ بْالنِّعْمَة وْالْحَقّْ.وْمْنْ النِّعْمَة دْيَالُه الْكْتِيرَة خْدِينَا حْنَا كُلّْنَا نِعْمَة فُوقْ نِعْمَة،عْلَاحْقَّاشْ الشّْرَعْ تّْعْطَى عْلَى يْدّْ مُوسَى، وَلَكِنْ النِّعْمَة وْالْحَقّْ جَاوْ بْيَسُوعْ الْمَسِيحْ.حْتَّى شِي حَدّْ مَا شَافْ اللَّهْ، وَلَكِنْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ اللِّي قْرِيبْ مْنْ الْآبْ هُوَ اللِّي خَبّْرْ بِيهْ. (يوحنا 1: 1-18)

هادي هي الخلاصة النهائية، اللّي كنشوفوها بقوة في هاد الأيات: يسوع هو الحياة. بصفته الخالق، عطا الحياة المادية لأجسادنا. بصفته إله أبدي، هو مصدر الحياة ديال كل حاجة حيّة. ولكن كاين كتر من هادشي. بصفته المنجّي، هو الوحيد اللّي يقدر يعطي الحياة الروحية لقلوبنا الميتة. كيقولو هاد الأيات بلّي حنا مولودين عوتاني ماشي من خلال دم بشري، أولا جسد بشري، أولا إرادة بشرية، ولكن من الله. راه من النعمة دياله الكتيرة خدينا نعمة كتحيي فوق نعمة كتحيي. ماتحطش الحْمل التقيل ديال الحياة فوق الكتاف ديال الشخص اللّي حداك. هادشي غير غادي يسحق هاد الشخص ويفشلك نت. زيد على هادشي، نت مامحتاجش لهاد الشخص باش يعطيك الحياة، حيت راك ديجا خديتي الحياة في شخص وعمل يسوع.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 20: 30-31