لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه الإيمان ماشي غير خدمة ديال العقل. لّا، هو استتمار ديال القلب اللّي كيغير جدريّا الطريقة اللّي كتعيش بيها.

هادشي كان وهم تعليمي، بديل فكري لحاجة حقيقية، ولكن ماكنتش كنعرف هادشي. حيت في الكلية المسيحية أنا عمّرت عقلي بتفاصيل عقائدية على كلمة الله باش نقدر نتحاور في أي نقاش لاهوتي، أنا فكّرت أنني راجل ديال الإيمان. حيت كان عندي مستوى عالي من المعرفة الكتابية، وحفضت بزّاف ديال الأيات من الكتاب المقدس، شفت نفسي أنني ناضج روحيًا. حيت كانو عندي مواهب ديال الخدمة ودعوة للخدمة، فكّرت أنني كنعيش حياة ديال الإيمان. ولكن إيماني كان بحال طموبيل واعرة بلا موطور. كانت زوينة من برّا، ولكن ماكانتش عندها القوة الضرورية باش تدير شنو خاصها تدير. وكون كنتي تشك في إيماني، كون غتكون هنتيني بزّاف. كون كنتي تواجهني بحقيقة أنني ماشي ناضج، كون دغية دافعت على راسي. ولكن هاد الدّار الروحية الراشية كانت قريبة تريب.

هاهي خبار الخير: الله أمين وغيدير اللّي ضروري باش يصنع إيمان حقيقي فينا. الإيمان ماشي حاجة طبيعيّة بالنسبة لينا. ماشي طبيعي نحطّو الماضي والحاضر والمستقبل ديالنا كلهم على شخص مانقدروش نسمعوه، نشوفوه أولا نلمسوه. الشك حاجة طبيعية. الحسد حاجة طبيعية. الخوف حاجة طبيعية. التخمام حاجة طبيعية. نحاولو نكتاشفو شنو جاي مع الأيام هو حاجة طبيعية. نتيقو في قوتنا وحكمتنا هو حاجة طبيعية، ولكن الإيمان هو ماشي طبيعي بالنسبة لينا. هادشي علاش الله كيخدم من خلال النعمة اللّي كتقدّس باش يرجّع ولاد صغار مؤمنين لناس إيمان ناضجين. هو ماغيحبسش حتّى تكمل هاد الخدمة. حتّى حاجة ماتقدر تحبس التحّرك ديال النعمة اللّي كتغيّر. هاشنو خاصّك تفهم: الإيمان ديالك ماشي هو رجائك؛ النعمة دياله المتحمسة هي مصدر الرجاء الوحيد للخطاة صحاب الإيمان المتقلب.

هادشي علاش الله ستعمل الزواج والخدمة الروحية باش يفضح إيماني الضعيف، السطحي، واللّي ماشي ناضج. أه، أنا حاولت بقوة باش ننكر الأدلة اللّي كيعطيها الزواج والخدمة الروحية. ورّيت أفعالي الصالحة باش نقوّي الوهم ديالي. ولكن الله مابعّدش. كنت راجل غضبان بزّاف، ولكن نكرت بلّي الجدور ديال الغضب هما في قلبي. كنت راجل متكبّر بزّاف، ولكن رفضت نشوف هادشي. كنت مُسيطر سامي داتيّا، ولكن قلت أنني غير كنستخدم العطايا الروحية ديال القيادة اللّي عطاني الله. ولكن الأمور ماتحسناتش، بالعكس خيابت. واجهاتني مراتي لويلا مرارًا وتكرارًا بالغضب ديالي. واجهوني الناس في كنيستنا بالتكبّر ديالي. واحد المرّة وعضت في الكنيسة عضة فكّرت أنها هي عضة رائعة بزّاف كتهدر على التكبّر. في الحقيقية كانت حالة من تجربتي الشخصية. ستعمل الله الإنكسار في الخدمة الروحية والعائلة باش يبدا يصنع فيّا إيمان ناضج. أنا راجل مختلف كليّا اليوم، ولكن الخالق مازال خدّام، كيخلّي الإيمان ينضج، الإيمان اللّي غير نعمته تقدر تعطيه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 3: 1-10